سر مكالمة عادل إمام ومحمد صلاح للفنان أكرم حسنى.. تفاصيل
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
كشف الفنان أكرم حسنى عن مكالمة محمد صلاح وعادل إمام له للإشادة بأعماله الفنية التى قدمها فى الفترة الأخيرة.
وقال أكرم حسنى فى لقاء ببرنامج ضيفى للإعلامي معتز الدمرداش المذاع على قناة الشرق : سعدت كثيرا بمكالمة الزعيم عادل إمام لى فى بدايتى عندما كنت أقدم شخصية أبو حفيظة وفوجئت بمكالمة عادل إمام لى ويحفزنى ويشيد بما أقدمه وكنت وقتها مريض شعرت بأنى بصحة جيدة بعد هذه المكالمة.
وأضاف أكرم حسنى : أما المكالمة الثانية فكانت من محمد صلاح كانت عبر انستجرام حيث ارسل لى رسالة قال لى فيها انت عالمى بعد عرض مسلسل مكتوب عليا وكان ردى عليه لو انا عالمى يبقى انت ايه.
وكشف الفنان أكرم حسنى عن بعض تفاصيل حياته الشخصية ومرحلة بداية حياته العملية وذلك خلال لقاء ببرنامج ABtalks مع أنس بوخش.
وقال أكرم حسنى: أنا تركت وظيفتى فى الشرطة حيث كنت ضابطا بالقوات الخاصة من أجل الفن خاصة اننى منذ صغرى وأحب الفن ولكن لحظة الاختيار بين الفن وضابط الشرطة كنت فى صراع مع نفسى ووالدي الذى كان يرغب فى أن أكون ضابطا بالشرطة وكنت أرغب فى الالتحاق بفنون جميلة أو معهد فنون مسرحية الا أن المجموع الخاص بى لم يساعدني على ذلك؛ فضلا عن أننى قررت تحقيق رغبة والدى أيضا ودخلت كلية الشرطة وعملت كضابط بالقوات الخاصة ولكن بعد فترة قررت أن اتمرن على هذه المهنة واتجه إلى الفن.
وأضاف أكرم حسنى : برغم حبى للفن كان ينتابني فى البداية حالة من الخوف والقلق بسبب دخولي مجال جديد ومجهول بالنسبة لى لكن كنت لدى ثقة كبير فى ربنا وموهبتى وبدأت فى الإذاعة وبعدها قررت تقديم شخصية أبو حفيظة والتى كانت ساترا بالنسبة لى حيث كنت متخوفا من مواجهة الجمهور بشخصيتى الحقيقية فى البداية وكنت بداخل شخصية أبو حفيظة أجرا كثيرا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اكرم حسني الزعيم عادل امام الفنان اكرم حسني عادل إمام معتز الدمرداش أکرم حسنى
إقرأ أيضاً:
لغز بلا أدلة.. جثة فى شقة مهجورة.. النهاية الغامضة للفنان أنور إسماعيل
بعض الجرائم تُكشف خيوطها سريعًا، وبعضها يظل معلقًا لسنوات، لكن الأخطر هو تلك الجرائم التي وقعت أمام الجميع، ولم تترك وراءها أي دليل يقود إلى الجاني.
سرقات جريئة، اغتيالات غامضة، جرائم نفذت بإحكام، ومع ذلك، بقيت بلا حل رغم التحقيقات والاتهامات. كيف تختفي لوحة فنية لا تُقدر بثمن دون أن يراها أحد؟ كيف يُقتل عالم بارز وسط إجراءات أمنية مشددة دون أن يُعرف الفاعل؟ ولماذا تظل بعض القضايا غارقة في الغموض رغم مرور العقود؟
في هذه السلسلة، نعيد فتح الملفات الأكثر إثارة للجدل، ونسلط الضوء على القضايا التي هزت العالم لكنها بقيت بلا أدلة.. وبلا إجابات!
الحلقة التاسعة
لم يكن مجرد ممثل عابر، بل كان صاحب حضور طاغٍ وصوت مميز، جسّد أدوار الشر بخبرة جعلت منه واحدًا من أبرز الأشرار في تاريخ السينما المصرية. لكنه، وكما كان غامضًا على الشاشة، ظل موته لغزًا لم يُحل حتى اليوم.
وُلد الفنان أنور إسماعيل في محافظة الشرقية عام 1929، درس التمثيل وحصل على بكالوريوس المعهد العالي للفنون المسرحية عام 1959، لكنه بدأ حياته المهنية كمدرس مسرحي في وزارة التربية والتعليم، قبل أن ينتقل إلى المسرح القومي. سنوات من الأدوار الصغيرة قادته إلى فرصة ذهبية مع الفنانة نادية الجندي في فيلم "المدبح"، ليصبح بعدها اسمًا لامعًا في السينما والمسرح والتلفزيون، مشاركًا في أفلام بارزة مثل "النمر والأنثى" مع عادل إمام.
لكن في 23 أبريل 1989، سقط الستار على حياته بشكل درامي، حين وُجدت جثته في شقة مفروشة بحي السيدة زينب، وسط ظروف غامضة أثارت الجدل لعقود.
جريمة أم حادث عرضي؟
اختلفت الروايات حول سبب الوفاة:
-البعض قال إنها جرعة زائدة من الهيروين، حيث أظهر تقرير الطب الشرعي وجود نسبة من المخدر في جسده.
-آخرون تحدثوا عن ليلة حمراء انتهت بكارثة، زاعمين أنه كان بصحبة فتاة مجهولة قبل أن يتم العثور عليه ميتًا.
-بينما أكد مقربون منه أن هناك شبهة جنائية، رافضين تصديق فرضية الإدمان، خاصة أنه لم يعرف عنه تعاطي المخدرات سابقًا.
الجثة كانت في حالة تعفن، ما يشير إلى أنه توفي قبل أيام من اكتشافها، ولم يتم العثور على أي دليل حاسم يكشف الحقيقة.
لغز بلا حل
36 عامًا مرت، وما زالت وفاة أنور إسماعيل واحدة من أكثر القضايا غموضًا في الوسط الفني، لتُضاف إلى قائمة القضايا التي قُيدت "ضد مجهول".
مشاركة