بكل الوسائل الممكنة تحاول فرق الإنقاذ إغاثة المتضررين من فيضانات ليبيا واستخراج العالقين تحت ركام المباني المتهدمة، ومن بين أبرز أبطال الإغاثة كان الكلب ايفار الذي استطاع أن ينقذ أكثر من 27 شخصًا من العالقين.

الكلب ايفار

يخدم الكلب إيفار بوحدة التدخل والمهام الخاصة بقسم النجدة ببنغازي، ويحمل رتبة عريف، وجرى تدريبه على أعلى مستوى ليشارك في أعمال الإغاثة.

أخبار متعلقة نزوح الآلاف بسبب السيول في ليبياطريق صعب لتعافي الاقتصاد الليبي وإعادة الإعمار بعد عاصفة دانيالعلماء: تغير المناخ ضاعف احتمال هطول أمطار غزيرة في ليبيا 50 مرة

ومع ملاحظة بطولة الكلب في إنقاذ الضحايا، كرمه أهالي ليبيا باحتفال شعبي، حين اجتمع حوله الشباب والأطفال لتحيته بعد دوره البطولي في إنقاذ حياة العشرات.

كلاب الإنقاذ في ليبيا

أرسلت عدد من الدول مع فرق إغاثتها إلى ليبيا كلابًا مدربة على إيجاد المتضررين والعالقين، والمساعدة في إخراجهم بسرعة، وفق ما تنقله رويترز.

وتستطيع تلك الكلاب بحاستي شمها وسمعها القويتين، سماع أصوات وأنفاس الموجودين تحت الأنقاض، وتتبع روائح الهرمونات والدماء في الأماكن المنكوبة.

وتساعد الكلاب بحركتها الخفيفة والسريعة، في مساعدة فرق الإنقاذ على إتمام أعمالهم.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: اليوم الوطني السعودي 93 اليوم الدمام ليبيا فيضانات ليبيا درنة الوضع في ليبيا

إقرأ أيضاً:

طفل شجاع ينقذ شقيقته من أنياب كلب مفترس

أنقذ طفل في الثامنة من عمره شقيقته الصغرى من أنياب كلب جارهما المتوحش من نوع “بيتبول”، بعد أن تسلل لباحة منزل جديهما الخلفية.

وهرع البطل الصغير نيكولاس شيتوود يوم الأحد الماضي لإنقاذ شقيقته ليليان (6 سنوات)، التي كانت تنازع للبقاء على قيد الحياة بينما كان الكلب ينهش وجهها.

وكانت والدتها في العمل خلال الاعتداء الذي وقع قرب منزل جديهما في إحدى ضواحي ميشيغان، حسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانية التي ذكرت أنه تم التخلص من الكلب بطريقة القتل الرحيم من قبل مراقبة الحيوانات في المنطقة.

وأسفر الحادث عن تلف شديد في أعصاب وجه الفتاة، لكن الأطباء قرروا إعطاء المزيد من الوقت قبل حسم قرارهم حول خضوعها إلى المزيد من الجراحات التجميلية، خاصة أن الاعتداء لا يزال حديثاً والطفلة تعاني من آلام حادّة.

الأم تروي الحادثة

وفي تصريح نقلته الصحيفة نفسها، روت والدة الطفلين ريبيكا شيتوود تفاصيل الحادثة التي وقعت بينما كان ولديها يلعبان في الفناء الخلفي للمنزل. وذكرت أن كلب الجيران اخترق فجأة السياج الفاصل بين العقارين وهاجم الطفلة.
وبحركة سريعة وشجاعة استثنائية، قفز ابنها على الكلب رغم وحشيته، وسحبه من ذيله، وأبعده عن شقيقته، وواصل ركله على وجهه، بينما كان يصرخ بانتظار وصول جده لإنقاذهما.

وكشفت الأم أن ابنتها كانت قريبة من الموت لأن الجروح كانت عميقة في رقبتها.

وعن مصدر شجاعته، قال الطفل إن تفكيره لحظة الهجوم كان متركزاً على إنقاذ شقيقته من الموت مضيفاً أنه “يحبها ويريد يكبرا معاً”.

أما الطفلة التي لا تزال تعاني من آثار الصدمة، فعبرت عن سعادتها في بقائها على قيد الحياة بفضل شجاعة شقيقها وحبهما لبعضهما البعض.

مقالات مشابهة

  • «صندوق التنمية» يوقع عقودا مع شركة مصرية في «درنة»
  • ⭕️ إبراهيم جابر يلتقي رئيس منظمة الإغاثة الدولية السويسرية
  • كلب ضال يعقر 10 أفراد في مدينة السادات بالمنوفية
  • وسط احتفاء شعبي.. شيخ الأزهر يصلي الجمعة بالمركز الإسلامي في تايلاند
  • التماطل في تسليم شقق سكنية يخرج المتضررين للاحتجاج بمراكش
  • الربيعة يبحث مع مسؤولي «الإغاثة الفلسطنيين» تقديم مساعدات عاجلة للمتضررين في غزة
  • طفل شجاع ينقذ شقيقته من أنياب كلب مفترس
  • استمرار توسعة وتهيئة الطرق العامة في منطقة مرتوبة شرق مدينة درنة
  • والدة أحد مستفيدي مبادرة «سمع»: الألم أصبح أملا بفضل العطاء السعودي
  • مسير شعبي في مديرية الثورة بالأمانة نصرة للشعب الفلسطيني