اللجنة الوطنية للانتخابات تنظم عملية محاكاة ليوم الانتخاب
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
نظمت اللجنة الوطنية للانتخابات، اليوم السبت، عملية محاكاة ناجحة ليوم الانتخاب، بهدف اختبار كفاءة إجراءات وأنظمة التصويت المختلفة التي سيتم استخدامها سواء في فترة التصويت المبكر التي ستتم على مدار ثلاثة أيام ابتداء من يوم 4 وحتى يوم 6 أكتوبر(تشرين الأول) المقبل، أو في يوم التصويت الرئيس المقرر له يوم 7 أكتوبر، وتدريب كافة العاملين في مراكز الانتخاب على مختلف هذه الإجراءات والأنظمة.
اختبار كفاءة إجراءات وأنظمة التصويت وتدريب العاملين في مراكز الانتخاب
وقد تضمنت عملية محاكاة يوم الانتخاب، التي تم تنظيمها على مدار يوم كامل، اختبار كفاءة إجراءات نظامي "التصويت عن بُعد" و"التصويت الإلكتروني" في مراكز الانتخاب، كما تضمنت اختبار كفاءة جميع إجراءات وتجهيزات عملية التصويت، من خلال تمكين المشاركين في عملية المحاكاة من التصويت عن بُعد عبر التطبيق الذكي "شارك"، ومن خلال رابط التصويت في موقع اللجنة الوطنية للانتخابات، وفي مركز الانتخاب عبر نظام التصويت الإلكتروني وصولاً إلى فرز الأصوات إلكترونياً وإعلان النتائج.
سلامة الإجراءاتوشملت عملية المحاكاة الوقوف على مدى سهولة وسلامة الإجراءات الخاصة بعملية التصويت، ومستويات التنسيق بين مختلف اللجان وفرق العمل المعنية بالتصويت، والتواصل بين مراكز الانتخاب الموزعة على مختلف أنحاء الدولة مع اللجنة الوطنية للانتخابات واللجان التابعة لها، إضافة إلى اختبار كفاءة نظام "التصويت الإلكتروني" و"التصويت عن بُعد"، والتأكد من جاهزية البنية التحتية للمراكز الانتخابية والإعلامية والشبكات السلكية واللاسلكية، وتوفر جميع الأجهزة الإلكترونية وخيارات الدعم الفني طوال فترة عملية التصويت.
اللجان الفرعيةوشاركت في عملية المحاكاة ليوم الانتخاب اللجان الفرعية التابعة للجنة الوطنية للانتخابات كل بحسب المهام المنوطة بها، كلجنة إدارة الانتخابات، ولجان الإمارات، واللجنة الأمنية، واللجنة الإعلامية، ولجنة الأنظمة الذكية، ولجنة الفرز المركزية، كما حضرت مجموعات من فرق عمل لجان مراكز الانتخاب.
وأوضحت اللجنة الوطنية للانتخابات أن عملية محاكاة يوم الانتخاب، تأتي في إطار جهودها المستمرة لتسهيل جميع إجراءات التصويت على الناخبين.
وأكدت حرصها على التطوير المستمر في آليات وإجراءات تنظيم عملية التصويت، وذلك من خلال التوظيف الأمثل لجميع الإمكانات والتقنيات لضمان دقة البيانات وسهولة إجراءات التصويت وفرز الأصوات وإعلان النتائج.
وأشادت بدور جميع اللجان والفرق التي شاركت في عملية المحاكاة، لما تأكد لها من التنسيق الفعال بين اللجان وفرق العمل المختلفة، والجهود الكبيرة التي تبذلها هذه اللجان والفرق لإنجاز المتطلبات التقنية واللوجستية والفنية والبشرية لعملية التصويت.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني اللجنة الوطنیة للانتخابات عملیة التصویت
إقرأ أيضاً:
وفد اللجنة الوطنية المصرية للتربية يشارك في قمة المعرفة 2024 بدبي
شاركت اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة بوفد ثلاثي في افتتاح قمة المعرفة المُنعقدة في مدينة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة في الفترة من 18 - 19 نوفمبر الجاري، برعاية صاحب السمو محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي وبالتعاون مع البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة.
وشارك الوفد المصري المُكون من الدكتور شريف كشك مُستشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي لشئون الذكاء الاصطناعي والحوكمة الذكية، والدكتور رامي مجدي مساعد الأمين العام للجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة لشئون منظمة الإيسيسكو، والدكتورة هالة عبدالجواد مُساعد الأمين العام للجنة الوطنية للتربية والعلوم والثقافة لشئون اليونسكو.
شعار قمة المعرفةوتُعقد قمة المعرفة هذا العام في دورتها التاسعة تحت شعار: "مهارات المستقبل واقتصاد الذكاء الاصطناعي"، وسيتم الإعلان عن تفاصيل نتائج مؤشر المعرفة العالمي 2024، الذي يهدف إلى رصد الواقع المعرفي في أكثر من 130 دولة لدعم البيانات التنموية العالمية.
وشهدت الجلسة الافتتاحية مشاركة الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، وسعادة جمال بن حويرب المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، ولفيف من ممثلي البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة.
وناقشت جلسات اليوم الأول قضايا الذكاء الاصطناعي ومستقبل البشرية وعالم الأعمال وقطاعات التعليم والطاقة والعلوم.
كما تشمل القمة إقامة حفل تتويج للفائزين بـ"جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة 2024" التي تحتفي بالمؤسسات والأفراد، وتكافئ الذين لهم إسهامات واضحة في نشر المعرفة عالميًا تقديرًا لإنجازاتهم الرائدة في الجوانب المُتعلقة بالمعرفة والتنمية والابتكار والريادة والصحة وتطوير المؤسسات التعليمية والبحث العلمي والتكنولوجيا.
كما تتضمن القمة إقامة مجموعة واسعة من الجلسات النقاشية والفعاليات المعرفية التي يشارك فيها نُخبة من أبرز الشخصيات العالمية في الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا والاقتصاد والتعليم والبيئة وغيرها من القطاعات المحورية، بحضور لفيف من الخبراء والمُتخصصين من داخل دولة الإمارات وخارجها إلى جانب عدد من المؤثرين والأكاديميين وطلاب الجامعات والمُهتمين بتطوير الحراك المعرفي.
وعلى هامش فعاليات القمة، سيعقُد مؤتمر اليونسكو العالمي الثالث للموارد التعليمية المفتوحة، خلال الفترة من 19 - 20 نوفمبر الجاري، بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو"، تحت شعار: "المنافع الرقمية العامة: حلول مفتوحة للوصول الشامل إلى المعرفة"، ويستقطب 500 مُشارك من الوزراء وكبار المسؤولين وصُناع القرار في التربية والتعليم، والخدمات الرقمية، والاتصالات، بالإضافة إلى كبار مسئولي اليونسكو والمنظمات الدولية والوطنية المعنية ورؤساء الجامعات والصف الأول من الأكاديميين، ومن المُتوقع أن يخرج المؤتمر بتوصيات هامة تُشكّل خارطة طريق للمسار التعليمي الدولي ويتردد صداها حول العالم للسنوات الخمس المُقبلة.