هل زادت جولات باربي وبيونسيه وتايلور سويفت حالات الطلاق؟
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
قد يكون فيلم "باربي" والجولات العالمية لتايلور سويفت وبيونسيه سبباً في زيادة حالات الطلاق، وفقاً لمحامية طلاق مختصة بالتعامل مع النجوم.
وقالت لورا فاسر -التي تضم قائمة عملائها مشاهير أمثال أريانا غراندي وكيفن كوستنر وبريتني سبيرز، على سبيل المثال لا الحصر- لمجلة كوزموبوليتان، إنها تعتقد أن عمالقة الثقافة الشعبية يمكن ربطهم بالعديد من الانفصالات الأخيرة.
وقالت فاسر (55 عاماً): "هناك شيء يحدث مع الكثير من موكليّ، وما أراه هنا في جنوب كاليفورنيا هو أننا في وسط واحدة من أسوأ الإضرابات في التاريخ بالنسبة للكتاب والممثلين.. لذلك هناك أشخاص لديهم المزيد من أوقات الفراغ".
وأضافت فاسر "إنهم غاضبون ويشعرون بقوتهم من خلال الذهاب لرؤية باربي وتايلور وبيونسيه.. ويقولون: "لست بحاجة إلى هذا الشريك.. أنا من أكسب هذا المال ولست مرتاحاً، ولا أعمل، ولدي هذا الشريك الذي إما لا يعمل أيضاً أو لم يعمل أبداً.. الأمر يتفاقم بسبب ما يحدث هنا اقتصادياً"، وأوضحت فاسر أن "الإضرابات المستمرة للكتاب والممثلين لعبت أيضاً دوراً".
وفقاً لمستشار في فوربس، فإن حوالي 7 من كل 10 حالات طلاق بين الجنسين تبدأها المرأة.. وأظهر مقال سريع الانتشار في أغسطس (آب) أن مشاهدي باربي يدعون أنهم انفصلوا عن شركائهم بعد مشاهدة الفيلم.
وستعرض سويفت (33 عاماً) فيلمها الغنائي Eras Tour دور السينما الشهر المقبل، وتستمر بيونسيه (42 عاماً) في أداء جولة النهضة العالمية أمام المعجبين في كل مكان.
وبعد أن أصبح الفيلم الأكثر ربحاً لهذا العام مع أكثر من مليار دولار في شباك التذاكر العالمي، يهيمن باربي الآن على قنوات البث.. الفيلم من بطولة مارغوت روبي، التي أنتجت الفيلم مع زوجها توم أكيرلي، وهو من إخراج غريتا جيرفيغ، التي شاركت في كتابته مع شريكها نوح باومباك، بحسب موقع بيبول.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني فيلم باربي باربي تايلور سويفت بيونسيه
إقرأ أيضاً:
زوجة تطلب الطلاق: تحملت نفقات المنزل 13 سنة
لجأت زوجة إلى محكمة الأسرة بعد 13 عامًا من الزواج، طالبة الطلاق للضرر، بعدما وجدت نفسها تتحمل وحدها مسؤولية الأسرة بالكامل، بينما زوجها يرفض العمل ويعتمد كليًا على دخلها. رغم اعتراض أهلها على هذا الزواج منذ البداية، إلا أنها أصرت عليه معتقدة أنها تستطيع بناء حياة مستقرة معه، لكنها اكتشفت أنها وقعت في فخ العناد الذي كلفها سنوات من المعاناة.
أصبحت الزوجة هي العائل الوحيد لبناتها الثلاث، تعمل بلا توقف لتلبية احتياجاتهن، بينما زوجها لا يبذل أي جهد لإيجاد مصدر دخل، لم يقتصر الأمر على الكسل والاستغلال، بل كان يطالبها بمصاريف إضافية لنفقاته الشخصية، وعندما ترفض، يرد عليها بالإهانة والعنف، حتى أصبحت تعيش في خوف دائم من ردود أفعاله.
حاولت مرارًا أن أقنعه بتحمل جزء من المسؤولية، لكنه ظل متمسكًا بعدم العمل، معتبرًا أن من واجبها إعالته كما اعتادت منذ البداية، لم يكن أمامها خيار سوى إنهاء هذا الوضع المؤلم، خاصة بعد أن تصاعدت اعتداءاته الجسدية، وتحول المنزل إلى ساحة للصراع الدائم.
عقب عدة جلسات، أثبتت للمحكمة حجم الضرر الذي لحق بها، وصدر حكمًا بإنهاء زواجها، لتطوي صفحة سنوات من المعاناة.