شهد المخرج خالد جلال، رئيس قطاع شئون الإنتاج الثقافى، والقائم بأعمال رئيس البيت الفني للمسرح، العرض المسرحي "طيب وأمير"، واحتفال أسرة العرض بتخطى المليون الأولى لإيراد المسرحية، وذلك أمس الجمعة على مسرح ميامي .

 

من جانبه أعرب المخرج خالد جلال، عن سعادته بنجاح العرض وتحقيق إيرادات عالية، مؤكدا أن العرض وصل إلى المليون فى ليلة العرض الـ٥٥، وأمس الجمعة كانت الليلة الـ٧٠ للعرض بلغ الإيراد فيها مليون ومائتي ألف جنيه، متمنيا لأسرة المسرحية ولكل مسارح الدولة المزيد من العروض الجيدة الهادفة التى تحقق نجاحا جماهيريا ونقديا وأعلى إيرادات ممكنة .

وأشار رئيس قطاع شئون الإنتاج الثقافى، إلى أن عرض "طيب وأمير" ضمن مجموعة العروض المسرحية التى أعلن عنها فى خطة البيت الفني للمسرح، خلال المؤتمر الصحفي الذي عُقد مطلع شهر يناير الماضي بالمسرح القومى .

المسرحية من إنتاج فرقة المسرح الكوميدي بالبيت الفني للمسرح برئاسة الفنان ياسر الطوبجى، تعرض في تمام الثامنة والنصف مساء أيام الخميس والجمعة والسبت من كل الأسبوع، وهى عن تراث الريحانى وبديع خيرى، كتابة أحمد الملوانى، إخراج محمد جبر .

"طيب وأمير" البطولة للفنانين "هشام إسماعيل، عمرو رمزى، تامر فرج، شيماء عبدالقادر، أحمد السلكاوى، شريف حسنى، نهى لطفى، محمود فتحى، وفاء عبد الله، رشا فؤاد، جلال الهجرسي، فهد سعيد، مجدى عبد الحليم، رانيا النجار، محمد يوركا، أحمد النمرسى، محمود الهنيدى"، ديكور د.حمدى عطية، موسيقى وألحان كريم عرفة، أشعار طارق على، ملابس أميرة صابر، استعراضات أسامة مهنى، إضاءة أبو بكر الشريف .

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المخرج خالد جلال البيت الفني للمسرح طيب وأمير مسرح ميامي هشام إسماعيل تامر فرج طیب وأمیر

إقرأ أيضاً:

اعتقال عرمان .. (المسرحية)!!

مصادر رفيعة نفت علاقة الحكومة السودانية بتوقيفه في كينيا..
اعتقال عرمــــــــــان.. (المســــــــــــــــــرحية)!!
تقرير_ محمد جمال قندول- الكرامة
أثار توقيف السياسي ياسر عرمان في كينيا جدلًا واسعًا، خاصةً بعد تضارب الروايات حول أسباب احتجازه وإطلاق سراحه. وبينما تداولت بعض المصادر أن توقيفه تم بناءً على نشرة من الإنتربول، نفت مصادر حكومية سودانية رفيعة المستوى لـ”الكرامة”، أي صلةٍ لها بالأمر.
فيما نفت في وقتٍ سابقٍ مديرة مكتب “واشنطن بوست” في شرق إفريقيا، أن يكون الإنتربول قد أصدر مذكرةً بحقه.
اعتقال عرمان حوى جملةً من التناقضات التي أثارت تساؤلاتٍ حول حقيقة ما جرى، وسط اتهامات لعرمان بمحاولة تضليل الرأي العام وتسويق نفسه كضحية لملاحقات سياسية لا أساس لها من الصحة.
مصادر حكومية
وأكدت مصادر حكومية رفيعة لـ”الكرامة” أمس (الجمعة)، أن الحكومة السودانية لا علاقة لها بتوقيف السياسي ياسر عرمان في كينيا، مشددةً على أنها لم تتلقَّ أي خطابٍ رسميٍ بشأن احتجازه أو إطلاق سراحه، كما نفت بشكلٍ قاطعٍ أن تكون قد طلبت من الشرطة الجنائية الدولية (الإنتربول) إيقافه.
وجاء ذلك، بعد تداول أنباء عن توقيف عرمان في مطار جومو كينياتا الدولي بالعاصمة الكينية نيروبي، حيث ذكرت صحيفة (سودان تربيون) أن الإجراء جاء استنادًا إلى نشرةٍ صادرةٍ عن الإنتربول، إلّا أنّ كاثرين هورليد مديرة مكتب “واشنطن بوست” في شرق إفريقيا، أكدت عبر تغريدة على منصة(إكس) أنّ مصدرًا داخل (الإنتربول) نفى صدور أيّ نشرةٍ حمراء بحق عرمان، ما يُثيرُ تساؤلاتٍ حول صحة ادعاءاته بشأن أسباب توقيفه.
مغالطات وادعاءات
ويواجه عرمان اتهاماتٍ بتضليل الرأي العام، إذ يحاول تصوير احتجازه على أنه جزء من ملاحقاتٍ سياسيةٍ، بينما تؤكد المصادر الحكومية أن السودان لم يكن طرفًا في الأمر.
وأوضحت المصادر لـ”الكرامة”، أنّ عرمان دأب على استخدام مثل هذه الوقائع لصناعة بطولاتٍ زائفةٍ وإثارة تعاطف سياسي، في وقت يعرف الجميع أن الجهات المختصة لم تصدر أي مذكرة لملاحقته عبر “الإنتربول”.
وأشارت المصادر إلى أن ما جرى يكشف “تخبطًا واضحًا” في خطاب عرمان السياسي، فبينما يروّج لأن توقيفه جاء بناءً على طلبٍ سودانيٍ، تأتي الحقائق لتنفي ذلك تمامًا.
وتابعت المصادر رفيعة المستوى في حديثها لـ”الكرامة”: “السودان دولة ذات سيادة وتحترم القوانين الدولية، ولو كانت هناك أيّ ملاحقاتٍ قانونيةٍ ضد أي شخص فستكون وفق القنوات الرسمية المعروفة وليس عبر شائعاتٍ أو أخبارٍ مفبركة”.
وفي ظل تضارب المعلومات حول ملابسات احتجاز عرمان وإطلاق سراحه، يبقى الغموض يحيط بالقضية، بينما لم تصدر السلطات الكينية حتى الآن أيّ بيانٍ رسميٍ يوضح خلفيات ما حدث.
ادعاءات عرمان
في سياق الجدل الدائر حول توقيف السياسي ياسر عرمان في كينيا، يؤكد الخبير القانوني د. عبد الله درف لـ”الكرامة” أنّ ادعاء ياسر عرمان بشأن اعتقاله عبر الإنتربول مجرد “مسرحية ضعيفة الحبكة”، موضحًا أن النشرة الحمراء تستهدف شخصيات أخرى متواجدة في كينيا، ومع ذلك لم تتخذ السلطات هناك أيّ إجراءاتٍ بحقهم. ويشير درف إلى أنه لو كانت نيروبي جادة في تحقيق العدالة لكانت أوقفت شخصياتٍ بارزة مثل عبد الرحيم دقلو. وأضاف: أن ما حدث لـ”عرمان” يبدو بمثابة وسيلة للضغط عليه لاتخاذ موقف أكثر وضوحًا تجاه المؤتمر الذي عُقد في نيروبي والحكومة الموازية، إلى جانب كونه محاولة لمنحه زخمًا إعلاميًا، مما يؤكد أن الأمر ليس جادًا كما يحاول تصويره.
من جانبه، يرى المحلل السياسي محجوب السر أن “عرمان اعتاد استخدام مثل هذه الروايات لكسب التعاطف السياسي، في ظل تراجع تأثيره داخل المشهد السوداني”، موضحًا أن “توقيفه في كينيا يبدو مرتبطًا بأسبابٍ محليةٍ هناك، وليس بأجندةٍ سودانية، وإلّا لكانت هناك إجراءات واضحة عبر القنوات الرسمية وليس عبر تقارير إعلامية مُتضاربة”.
وتثير هذه الواقعة تساؤلاتٍ عديدة حول الجهة التي تقف وراء توقيف عرمان، وما إذا كان احتجازه جاء لأسبابٍ داخلية كينية، أم أنّ هناك خلفياتٍ أخرى لم تكشف بعد. لكن المؤكد وفقًا للمصادر الرسمية، أن السودان لا علاقة له بالأمر، وهو ما يضع علامات استفهام حول دوافع عرمان في تسويق هذه الرواية التي سرعان ما كشفت التقارير الصحفية تناقضاتها.

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • حضور جماهيري كبير في افتتاح ليالي رمضان بالشرقية
  • الشناوي يدخل حسابات الجهاز الفني للمنتخب للانضمام لمعسكر مارس
  • الظفرة يتخطى «حاجز الأربعين» في «دوري الأولى»
  • عرض مسرحية فرحة رمضان بساحة العرائس مجانًا احتفالًا بالشهر الكريم
  • فرقة "القومي للمسرح" تشدو بأغاني زمن الفن الجميل في "هل هلالك".. صور
  • بالموسيقى العربية.. ليالي رمضان تتواصل على مسرح 23 يوليو بالمحلة
  • أمام أنظار أحمد حجازي.. نيوم يتخطى أحد في دوري «يلو»
  • الفرقة الموسيقية للمركز القومى للمسرح تحيي الليلة الثالثة لـ هل هلالك 9 غدا
  • المدير الفني يعلن تشكيل غزل المحلة لمواجهة فاركو بكأس مصر
  • اعتقال عرمان .. (المسرحية)!!