أشّرت أطرافًا سياسية.. حكومة كردستان: لا ينبغي تسييس ملف رواتب الموظفين
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
بغداد اليوم – أربيل
أكد رئيس مكتب الإعلام والمعلومات في حكومة الإقليم جوتيار عادل، أن المشاكل بين أربيل وبغداد فنية واقتصادية ومالية وإدارية، وهناك تفاهم جيد مع الحكومة الاتحادية، فيما أشار الى انه "لا ينبغي أن يتم تسييس مسألة رواتب موظفي كردستان".
وقال عادل في تصريح صحافي تابعته "بغداد اليوم"، "اذا كانت المشاكل بين أربيل وبغداد فنية ومالية واقتصادية وادارية فقط، فهناك تفاهم جيد مع رئيس الحكومة الاتحادية محمد شياع السوداني بهذا الخصوص"، مضيفا "لكن ما نشعر به خلال هذه الفترة أن هناك أطرافا سياسية تسيّس حقوق كردستان، ونحن في الحكومة أكدنا ضرورة عدم تسييس مسألة رواتب موظفي كردستان، ونأمل ان تكون المشاكل مالية وفنية وليست سياسية".
وأضاف، أن "حكومة كردستان أوفت كافة التزاماتها في قانون الموازنة، ولكن للأسف لم يتم إرسال المستحقات المالية لكردستان، ونعتقد أن الموضوع يتم تسييسه في بعض الاحيان".
وأشار عادل الى أن "الحكومة الاتحادية وقعت سابقاً عدة اتفاقيات تتعلق بالحقوق والمستحقات المالية لشعب كردستان، وينبغي التعامل مع الاقليم ككيان معترف به في الدستور العراقي والمجتمع الدولي، لذلك نشعر في بعض الاحيان أنه لا يتم التعامل مع كردستان ككيان سياسي، لذلك من المهم جداً فهم الدستور الاتحادي".
وقال رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، أمس الجمعة (22 أيلول 2023)، إن الحكومة الاتحادية في حوارٍ مُستمر مع مُمثلي حكومة إقليم كردستان، لتحويل الفُرص إلى مشاريعَ تُعززُ تنمية الموارد.
المصدر: كردستان 24
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
اليكتي يريد منصبًا مهمًا.. حوارات تشكيل حكومة كردستان ستعود بعد عطلة رأس السنة
بغداد اليوم - السليمانية
أكد عضو الاتحاد الوطني الكردستاني حسن آلي، اليوم الثلاثاء (24 كانون الأول 2024)، أن حوارات تشكيل حكومة الإقليم ستعاود بعد عطلة رأس السنة.
وقال آلي في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "الوقت مازال مبكرا بشأن حصول اتفاق تشكيل الحكومة بين الأحزاب الكردية، بسبب تمسك الحزب الديمقراطي بجملة مطالب".
وأضاف، أن "الاتحاد الوطني الكردستاني مازال يصر على أن مشاركته في الحكومة المقبلة يجب أن تكون مشاركة حقيقية، وأن يكون أحد المناصب الرئيسية، كرئاسة الإقليم أو رئاسة الحكومة من نصيبه، ولن نقبل بدور هامشي إطلاقا، ولن نكرر تجربة الكابينة التاسعة".
وبحسب النتائج النهائية، حصل الحزب الديمقراطي الكردستاني على 39 مقعداً، والاتحاد الوطني على 23 مقعداً، والجيل الجديد على 15 مقعداً، والاتحاد الإسلامي الكردستاني على 7 مقاعد، و«تيار الموقف الوطني على 4 مقاعد، و«جماعة العدل الكردستانية على 3 مقاعد، وجبهة الشعب على مقعدين، وتحالف إقليم كردستان على مقعد واحد، وحركة التغيير على مقعد واحد.
ويعاني الإقليم من توزيع نفوذ وسلطتي الإقليم بين الحزبين الديمقراطي والاتحاد الوطني، كادت تصل في بعض الأحيان إلى التلويح بانفصال محافظة السليمانية التي يقودها حزب الاتحاد عن الإقليم، وبقاء محافظتي أربيل ودهوك تحت إدارة الحزب الديمقراطي.