النائب أسامة الأشموني: توجيهات السيسي بتعميق التصنيع المحلي سيوفر فرص عمل للشباب
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
قال النائب أسامة الأشموني، عضو مجلس النواب، إن توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي بتوطين الصناعات لتعميق التصنيع المحلي، تأكيد على أن الصناعة والاستثمار الصناعي أحد أعمدة الاقتصاد المصري.
النواب يشيد بقرار الأوقاف رفع بدل مقارئ الجمهور 100% تعليم النواب: تهديدات إسرائيل لتدمير منظومة التعليم الفلسطينية هدفها تهويد القدس تعميق التصنيع المحليوأوضح الأشموني، في تصريحات صحفية له، أن الاهتمام بتعميق التصنيع المحلي وتوفير كافة المستلزمات اللازمة له يهدف إلى تنشيط المشروعات والاستثمارات الصناعية مما يسهم في إنتاج السلع التي يتم استيرادها محليا.
وأكد عضو مجلس النواب، على أن تعميق التصنيع المحلي سيوفر فرص عمل للشباب علاوة إلى توفير العملة الصعبة وزيادة الإنتاج.
وأشار النائب أسامة الأشموني، إلى أن الأزمات المتكررة خلال السنوات الأخيرة بداية من كورونا حتى الآثار الممتدة للحرب الروسية الأوكرانية كشف حقيقة مهمة وهي الاعتماد على الذات حيث أن الصناعة والزراعة هم عماد الحياة الاقتصادية.
مبادرات دعم الصناعةوتابع عضو مجلس النواب، أن القيادة السياسية حريصة على دعم الحياة الاقتصادية في مصر من خلال مبادرات دعم الصناعة وإنشاء مجمعات ومدن صناعية علاوة على تقديم العديد من الحوافز التي تشجع على الاستثمار والصناعة.
وشدد النائب أسامة الأشموني، على ضرورة الاعتماد على التكنولوجيا الحديثة وزيادة القدرات التصنيعية بما يتوافق مع الثورة الصناعية الرابعة، بالإضافة إلى تدريب الكوادر البشرية على استخدام المعدات الحديثة ذات الإنتاجية والدقة العالية
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مجلس النواب النواب الرئيس عبدالفتاح السيسي الاقتصاد الصناعات التصنيع المحلى توفير فرص عمل للشباب الازمات النائب أسامة الأشمونی التصنیع المحلی
إقرأ أيضاً:
التصنيع العسكري الهندي وسباق التسلح.. كيف يعمق الصراع في باكستان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في قلب التوترات الجيوسياسية في جنوب آسيا، يتصاعد سباق التسلح بين الهند وباكستان، متجاوزًا حدود التطورات الدفاعية ليصبح عاملًا رئيسيًا في زعزعة استقرار المنطقة.
وبينما تسعى الهند إلى تعزيز قدراتها الدفاعية من خلال التصنيع العسكري المتقدم، تواجه باكستان تحديات متزايدة للحفاظ على توازن القوى.
هذه الديناميكية لا تؤدي فقط إلى استنزاف الموارد، بل تفتح المجال لتفاقم الصراعات وتغذية أعمال العنف والتطرف في باكستان.
والتصنيع العسكري المتزايد في الهند له تأثير مباشر وغير مباشر على الوضع الأمني في باكستان. الهند، من خلال مبادرة "اصنع في الهند"، تسعى إلى تعزيز قدراتها الدفاعية وتقليل اعتمادها على الواردات العسكرية، مما أدى إلى تطوير معدات عسكرية متقدمة مثل الطائرات المقاتلة والغواصات والصواريخ بعيدة المدى.
هذا التطور أثار قلق باكستان، التي تعتبره تهديدًا للتوازن العسكري في جنوب آسيا.
ونتيجة لذلك، تسعى باكستان إلى تعزيز قدراتها الدفاعية من خلال التعاون مع حلفائها مثل الصين وتركيا.
بالإضافة إلى ذلك، التصعيد العسكري الهندي، بما في ذلك عقيدة "الضربة الباردة" التي تهدف إلى تنفيذ هجمات سريعة داخل الأراضي الباكستانية، يزيد من التوترات ويؤدي إلى سباق تسلح في المنطقة.
علاقة تصنيع الهند العسكري بأزمة باكستان
علاقة التصنيع العسكري المتزايد في الهند بالهجمات في باكستان تكمن في تأثيره على التوازن العسكري والتوترات الإقليمية..
سباق التسلح: تطور الهند لقدراتها العسكرية، بما في ذلك تصنيع الصواريخ الباليستية، والغواصات النووية، والطائرات المقاتلة، أثار ردود فعل من باكستان التي تسعى للحفاظ على توازن القوى.
وهذا السباق العسكري يؤدي إلى استنزاف الموارد وزيادة التوتر بين البلدين.
تعزيز العقيدة الدفاعية للهند: تركيز الهند على تقوية دفاعاتها أدى إلى تعزيز عقيدة "الضربة الباردة"، وهي استراتيجية تستهدف شن هجمات عسكرية مفاجئة ضد باكستان دون تصعيد واسع النطاق.
و باكستان تعتبر هذه العقيدة تهديدًا وتقوم بتطوير استراتيجيات مضادة.
زيادة تدخل الجماعات المتطرفة: التوترات العسكرية بين الهند وباكستان تُستغل من قبل الجماعات المسلحة في باكستان، التي تدعي أنها تدافع عن قضايا مثل كشمير.
وتلك الجماعات تستخدم التصعيد لتبرير عملياتها العنيفة.
التوترات في كشمير: التصنيع العسكري في الهند يُستخدم لتشديد السيطرة على إقليم كشمير المتنازع عليه، مما يؤدي إلى تصاعد الاحتقان بين الطرفين ويزيد من احتمالية الهجمات عبر الحدود.