قامت الإدارة العامة لشرطة البيئة والمسطحات بقطاع الشرطة المتخصصة بالتنسيق مع قطاع الأمن العام والأجهزة الأمنية المعنية بحملات استهدفت كل المخالفات بنطاق محافظات القاهرة والجيزة والمنوفية.

أسفرت الحملات عن تحقيق النتائج الإيجابية، وذلك على النحو التالي: محافظة المنوفية: ضبط مصنع أسمدة ومخصبات زراعية بدون ترخيص بدائرة مركز شرطة السادات، وبداخله 300 كيلو جرام أسمدة زراعية مدعمة معبأة داخل شكائر خاصة بشركة للأسمدة، 200 شيكارة فارغة لأسمدة زراعية مدعمة، 10 أطنان منتج نهائي لأسمدة ومخصبات زراعية خاصة بالشركة الخاصة بمالك المصنع معبأة ومعدة للتداول ومخلوطة بمواد غير مطابقة للمواصفات، جميعها غير مصرح بتداولها لاستخدامها في إنتاج منتج غير مطابق للمواصفات وطرحها بالأسواق.

محافظة القاهرة: ضبط 3 محلات جزارة ومخزنين بدون ترخيص بدائرة قسم شرطة المقطم، ضُبط بداخلها 3,120 طن مواد غذائية، بدون بيانات ومجهولة المصدر بها تغير بالخواص الطبيعية.

محافظة الجيزة: ضبط 46 مخالفة تجاوز النسب القياسية لعوادم ‏السيارات.. وجرى اتخاذ الإجراءات القانونية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حملات أمنية شرطة الداخلية

إقرأ أيضاً:

هل يظل السيسي ديكتاتور ترامب المفضل بعد طرح تهجير الفلسطينيين؟

نشرت صحيفة "نيوزويك" مقال رأي للكاتبين جوناثان شانزر ومريم وهبة، تناولا فيه التطورات الأخيرة في العلاقات المصرية-الأمريكية، خاصة في ظل رفض القاهرة لخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة.

وذكر المقال أن مصر رفضت الاقتراح الأمريكي بشكل قاطع، معتبرة أن "أي محاولة لتهجير الفلسطينيين تعدٍ على الحقوق غير القابلة للتصرف"، كما حذرت من أن مثل هذه الإجراءات قد تهدد "استقرار المنطقة، وتعرض الصراع لمزيد من التصعيد، وتقوض آفاق السلام والتعايش بين شعوب المنطقة".

وأشار المقال إلى أن رفض مصر لهذا المقترح يعكس موقفا دبلوماسيا قد يضعها في مأزق، خصوصًا بعد انضمامها في أيار /مايو 2024 إلى الدعوى التي رفعتها جنوب أفريقيا أمام محكمة العدل الدولية، ضد دولة الاحتلال الإسرائيلي. 


وتساءل الكاتبان، وهما باحثان في مؤسسة "الدفاع عن الديمقراطيات"، "إذا كانت مصر تعتقد أن هناك جرائم حرب تحدث في غزة، فلماذا ترفض استقبال اللاجئين؟ وإذا لم تكن تعتقد بذلك، فلماذا تدعم الدعوى ضد إسرائيل؟".

كما تناول المقال العلاقة القوية التي جمعت بين السيسي وترامب خلال ولايته الأولى، حيث وصف ترامب رئيس النظام المصري بـ"ديكتاتوري المفضل"، مما ساعد القاهرة في الحصول على دعم مالي ودبلوماسي دون ضغوط كبيرة بشأن ملف حقوق الإنسان.

لكن المقال يشير إلى أن هذه العلاقة قد لا تكون بنفس القوة في حال فاز ترامب بولاية ثانية، خاصة مع تزايد الشكوك حول مدى التزام مصر بمكافحة الإرهاب.

وأضاف الكاتبان أن هناك "سببا كافيا للشك في التزام مصر بمكافحة الإرهاب، خاصة فيما يتعلق بتهريب حماس للأسلحة عبر سيناء"، لافتين إلى أن "مصر تغاضت عن عمليات التهريب التي ساعدت حماس في التحضير لهجوم 7 أكتوبر".


كما أشار المقال إلى التوترات المتزايدة بين القاهرة وواشنطن، خاصة بعد تسريبات في 2023 زعمت أن مصر خططت لتزويد روسيا بالصواريخ، بالإضافة إلى تعزيز علاقاتها مع الصين، الأمر الذي قد يراه ترامب "خيانة"، حسب الكاتبين.

وفي سياق آخر، سلط المقال الضوء على التحديات الاقتصادية التي تواجهها مصر، موضحا أن البلاد تشهد "تضخما متزايدا، وديونا هائلة، وارتفاعا في معدلات البطالة"، وهو ما يدفع القاهرة إلى تبني "خطاب حاد مناهض لأمريكا وإسرائيل لتوجيه الغضب الداخلي بعيدًا عن الأوضاع الاقتصادية".

واختتم المقال بالتساؤل حول مستقبل العلاقات بين البلدين، مشيرا إلى أن "ما يحدث في غزة لن يبقى في غزة"، وأن موقف مصر قد يدفع واشنطن إلى "إعادة تقييم علاقتها بالقاهرة".

مقالات مشابهة

  • بدون إصابات.. إخماد حريق شقة سكنية في الزاوية الحمراء
  • توقيع 4 عقود استثمارية لإنشاء مدن زراعية في جنوب السعودية
  • أمير الباحة ووزير البيئة يشهدان توقيع 4 عقود استثمارية لمدن زراعية ومشاتل لإنتاج الفواكه والأشجار المثمرة
  • الوزراء يوافق علي تخصيص أراض للمنفعة العامة
  • ضبط 4 أطنان ونصف دقيق فاخر وبلدى مجهول المصدر بالمنوفية
  • إزالة تعديات على أراضي زراعية وبناء بحرم الطريق العام في الإسكندرية
  • هل يظل السيسي ديكتاتور ترامب المفضل بعد طرح تهجير الفلسطينيين؟
  • ضبط 10 أطنان زبدة معبأة في عبوات مستعملة ولحوم مجهولة المصدر في كفر صقر
  • بدون إصابات.. إخماد حريق في مطعم بمدينة السلام
  • "التحديات والانجازات" على مائدة المجلس التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية.. مناقشات حول توسيع نطاق تغطية الخدمات الطبية.. ومحاربة الأمراض المعدية والمستحضرات الدوائية غير مطابقة للمواصفات ضمن جدول الأعمال