اليونسكو تنتهي من تصنيف 47 موقعاً جديداً إلى قائمة التراث العالمي
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
أنهت لجنة التراث العالمي التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو"، تصنيف وتوسيع 47 موقعاً بإضافتها إلى قائمة التراث العالمي، بعد أن رشحت الدول الأعضاء 50 موقعاً خلال الدورة الـ 45 المقامة في الرياض من 10 إلى 25 سبتمبر (أيلول) الجاري.
وبلغ عدد المواقع الجديدة التي أدرجت على قائمة اليونسكو 47 موقعاً، ما بين ثقافية وطبيعية وأخرى مختلطة، فيما أجّلت اللجنة تصنيف موقع واحد، ورفضت آخر، وقامت بتوسعة حدود 5 مواقع، وفق البيان الرسمي الصادر عن المنظمة.
A glimpse inside the main hall of the extended 45th Session of the UNESCO World Heritage Committee. Bringing together a global community of like-minded people to increase public awareness, involvement and support for world heritage.#45WHC #WorldHeritageInRiyadh… pic.twitter.com/rVNGqdqsCv
— Saudi Arabia Ministry of Culture (@mocsaudi_en) September 14, 2023وضمّت القائمة مواقع متنوعة، منها مدرسة الميكانيكا السابقة التابعة للبحرية الأرجنتينية، كما حجزت صحراء توران الشتوية الباردة، التي تشترك فيها كل من كازاخستان، وتركمانستان، وأوزبكستان، موقعاً لها ضمن قائمة ممتلكات التراث العالمي، إضافة إلى غابات توجاي في طاجيكستان، وحديقة جبال بالي الوطنية في إثيوبيا، وغابات الشاي القديمة في الصين.
كما شملت القائمة مدينة "سي ثيب" القديمة في تايلاند، وأعمال الحفر الاحتفالية في هوبويل في الولايات المتحدة الأمريكية، ومدينة "غيمارايش" البرتغالية.
عباس يرحب بتسجيل اليونسكو أريحا على قائمة التراث العالميhttps://t.co/aJhOXcSpgl
— 24.ae | منوعات (@24Entertain) September 17, 2023وشهدت القائمة إدراج ثلاثة مواقع عربية، هي أريحا القديمة في فلسطين، وجزيرة جربة التونسية، ومحمية عروق بني معارض في السعودية، وغيرها من المواقع الموزعة بين قارات العالم.
وأدرجت اللجنة كذلك موقعين في أوكرانيا في كل من كييف ولفيف على لائحة التراث المعرض للخطر، بينما رفعت موقع "قبور الأمراء" في أوغندا من تلك اللائحة.
وكانت اللجنة ناقشت الأنظمة والتصويت على لوائحها على مدى الأسبوع الماضي، قبل أن تبدأ في الأسبوع الثاني التصويت على إدراج عشرات المواقع المرشحة لدخول قائمة التراث العالمي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني التراث منظمة اليونسكو اليونسكو قائمة التراث العالمی
إقرأ أيضاً:
نواب راسلوا المديرة العامة لليونيسكو مناشدين حماية التراث من العدوان: هذه المعالم لا تقدر بثمن
وجه عدد من النواب، رسالة إلى المديرة العامة لليونيسكو أودري أزولاي، تضمنت نداء إلى المنظمة الدولية ، ناشدوا فيه حماية التراث المشترك للبشرية.
وجاء في النداء الذي تلته النائب نجاة صليبا:
"في السابع من تشرين الثاني 2024 ، خلال الحرب المدمرة على لبنان، ارتكبت إسرائيل انتهاكات وفظائع جسيمة لحقوق الإنسان، ومزقت القوانين الدولية وكذلك القيم التي تأسست عليها الأمم المتحدة. نستهجن فقدان الأرواح البريئة ونزوح العائلات من منازلها قسرا، وندين هذه الأفعال التي تنتهك قدسية كرامة الإنسان. ومع ثقل هھذه المآسي التي تفرض نفسها علينا، نقف بحزم مع مهمة الامم المتحدة في حماية الأرواح والحقوق والتراث الثقافي، مع إدراك الحاجة الملحة للحفاظ على ما تبقى من إنسانيتنا المشتركة.
بصفتنا برلمانيين، نناشدكم ونلفت انتباهكم إلى ضرورة ملحة: حماية المواقع التاريخية في لبنان، لا سيما في بعلبك وصور وصيدا وغيرها من المعالم الثمينة التي تواجه خطرا كبيرا نتيجة تصاعد الفظائع.
هذه المعالم العزيزة، التي لا تقدر بثمن ليس فقط لأمتنا بل للبشرية، تواجه خطرا متعاظما مع تصاعد وتيرة الحرب. فهي تجسد قرونا من التاريخ والإنجازات والهوية الإنسانية، وتحمل القيم العميقة التي تربط بين الأجيال.
إن حمايتها ليست مجرد مصلحة وطنية، بل مسؤولية للحفاظ على جزء من الحضارة الإنسانية الذي ينتمي إلى تراثنا العالمي والدولي المشترك.
بصفتكم ، المدير العام لليونيسكو، تتحملون مسؤولية كبيرة في الدفاع عن هھذه الرموز التي لا تقدر بثمن لتاريخنا البشري المشترك.
ان مهمة اليونيسكو - في تعزيز السلام من خلال التعليم والعلوم والثقافة - تجعل حماية هذه المواقع أمرا أساسيا، ان تدمير هذه المعالم، إن حدث، لن يكون مجرد خسارة للبنان، بل ضربة مأسوية للتراث العالمي، ما يؤثر في الناس في جميع أنحاء العالم ويمزق الهوية الجماعية البشرية بشكل لا رجعة فيه.
إن استهداف هذه المعالم بشكل مباشر أو غير مباشر، سيؤثر فيها بعمق ويهدد وجودها.
لذا، ندعوكم سيدتي، لإعطاء الأولوية بشكل عاجل لحماية هذه المواقع التاريخية، من خلال تعبئة سلطة اليونيسكو، وتأمين الانتباه الدولي، والدعوة لاتخاذ التدابير الحمائية كافة .
ان هذا النداء يتجاوز الحفظ المادي، إنه يتعلق بحماية التقاليد والقصص والقيم التي تمثلها هذه المواقع - إرث يربط بين ماضينا ومستقبلنا.
نحن كممثلين للشعب، ونيابة عن المجتمعات التي ترتبط هوياتها بعمق هذه المعالم الثقافية، نناشد اليونيسكو للاستجابة لھذا النداء العاجل.
إن قيادتكم وتأثيركم والعمل السريع ضرورية لضمان بقاء هذا التراث الثمين، ليكون رمزا للوحدة والسلام. وباحترام وثقة في تفانيكم لتراث الإنسانية المشترك، نحثكم على اتخاذ جميع الخطوات اللازمة لحماية هذه الايقونات الثقافية. من خلال دعم اليونيسكو، نؤمن بأننا نستطيع زيادة الوعي العالمي، وتأمين الدعم الدولي، وتعزيز الالتزام بحماية هذه المواقع التي لا تقدر بثمن".