نظَّم المجلس العُماني للاختصاصات الطبية اليوم ندوة علمية بعنوان: «الذّكاء الاصطناعي في التدريب الطبي (التحدّيات والاعتبارات الأخلاقية)»، وجاءت بهدف الاستفادة من التطوُّرات التكنولوجية المتسارعة في مجال تقنيات الذّكاء الاصطناعي وتوظيفها في المجال الطبي.

وتناولت الندوة التي استهدفت أعضاء اللجنة التعليمية في برنامج طب الأسرة والأطباء المقيمين بالمجلس عدة محاور منها مفهوم الذّكاء الاصطناعي والتطبيقات العملية له في مجال التدريب الطبي، والتحدّيات والاعتبارات الأخلاقية للذّكاء الاصطناعي، وتطبيق الذّكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية الأولية، بالإضافة إلى كيفية الاستفادة المثالية من الذّكاء الاصطناعي في إعداد البحوث الطبية.

وهدفت الندوة إلى التعريف باستخدامات الذّكاء الاصطناعي في القطاع الطبي والرعاية الصحية، ومناقشة طرق الاستفادة من هذه التقنيات في البحوث العلمية الحديثة، والأخلاقيات المتعلقة باستخدام التقنيات الحديثة والتحدّيات التي تواجهها.

وتضمنت الندوة تطبيقًا عمليًّا على استخدام نظام التخاطب الفعال الـ«chatGPT»، واستعراض أدواته ومميزاته، والتقنيات والأدوات المختلفة للذّكاء الاصطناعي.

حاضر في الندوة الدكتور كين ماسترز - أستاذ مشارك ونائب رئيس قسم المعلوماتية الطبية بجامعة السلطان قابوس، والدكتورة عذاري الزعابية - أستاذة مساعدة في كلية الطب بجامعة السلطان قابوس.

الجدير بالذكر أنّ المجلس العُماني للاختصاصات الطبية يعمل على استخدام التكنولوجيا الحديثة وتوظيف تقنيات الذّكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة في التعليم والتدريب الطبي لمواكبة التقدم التقني في مختلف المجالات، بالإضافة إلى استخدام هذه الأدوات في تحليل وفرز بيانات المتقدمين للالتحاق بالبرامج التدريبية التخصُّصية ضمن مشروع القبول والتسجيل في مبادرة دعم الابتكار في التعليم الطبي والرعاية الصحية.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: الذ کاء الاصطناعی فی

إقرأ أيضاً:

كيف تعمل من المنزل باستخدام الذكاء الاصطناعي؟

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شهد العالم تحولًا جذريًا في شكل بيئة العمل خلال السنوات الأخيرة، لا سيما بعد جائحة كورونا التي دفعت العديد من المؤسسات لتبني نمط العمل عن بُعد.

 ومع هذا التغيير، أصبح من الضروري الاستعانة بأدوات تقنية تدعم استمرارية الأداء، وكان الذكاء الاصطناعي من أبرز هذه الأدوات.

الذكاء الاصطناعي، بمفهومه الواسع، هو استخدام تقنيات تتيح للأنظمة فهم البيانات والتعلم منها، بل واتخاذ قرارات تشبه تلك التي يتخذها الإنسان، ولكن بكفاءة وسرعة أعلى. وقد أوجد هذا المجال مساحات واسعة للاستفادة، خصوصًا لمن يعملون من منازلهم.

نمو الذكاء الاصطناعي في عام 2023

في عام 2023، لم يكن الذكاء الاصطناعي مجرد توجه مستقبلي، بل أصبح واقعًا محوريًا في قطاعات متعددة. من تطوير المنتجات إلى تحليل البيانات، كان الاعتماد عليه في تزايد مطرد.

 وقد سعت الشركات إلى دمج هذه التكنولوجيا في عملياتها لتحسين الكفاءة وتقليل التكاليف.

كما شهد المجال نفسه تطورات هائلة في البحث والتطوير، مما أتاح الفرصة لابتكار أدوات جديدة وتوسيع التطبيقات القائمة. 

وبالتزامن، ارتفعت الحاجة إلى الكفاءات البشرية المتخصصة في هذا المجال، وبدأت الشركات في تخصيص برامج تدريب لموظفيها لتأهيلهم للتعامل مع هذه التقنية المتقدمة.

كيف يُستخدم الذكاء الاصطناعي في العمل عن بُعد؟

مع توسع نطاق العمل من المنزل، بدأت العديد من الشركات في دمج أدوات الذكاء الاصطناعي في مختلف جوانب العمل اليومي. إليك بعض أبرز المجالات التي يتم فيها توظيف هذه التقنية لتعزيز الكفاءة:
1. المساعدات الذكية
الأنظمة مثل Siri وGoogle Assistant أصبحت أدوات مساعدة للموظفين عن بعد، حيث تساهم في تنظيم المهام اليومية، جدولة الاجتماعات، وتذكيرهم بالمواعيد، مما يسهل إدارة الوقت ويزيد من الإنتاجية.
2. أنظمة الدردشة التفاعلية
برمجيات المحادثة المدعومة بالذكاء الاصطناعي أصبحت بديلًا فعالًا للدعم الفني وخدمة العملاء، حيث يمكنها الرد الفوري على الاستفسارات دون الحاجة لتدخل بشري دائم.
3. تحليل البيانات
مع الكم الهائل من البيانات التي تُنتج يوميًا، تلعب تقنيات الذكاء الاصطناعي دورًا جوهريًا في استخراج المعلومات المهمة منها، سواء لتحسين الأداء الداخلي أو فهم سلوك العملاء.
4. تعزيز الأمن الرقمي
العمل عن بُعد يرافقه دائمًا مخاطر أمنية، وهنا يأتي دور الذكاء الاصطناعي في رصد أي نشاط غير طبيعي والتنبيه بشأنه بشكل لحظي، مما يساهم في الوقاية من الهجمات الإلكترونية.
5. إدارة المشروعات
أدوات الذكاء الاصطناعي تساعد في تتبع تقدم المهام، تحليل أسباب التأخير، وتقديم اقتراحات لتحسين سير العمل، مما يدعم مديري المشاريع في اتخاذ قرارات دقيقة.
6. الترجمة اللحظية
في بيئات العمل التي تجمع أفرادًا من دول وثقافات مختلفة، توفر أدوات الترجمة المدعومة بالذكاء الاصطناعي وسيلة فعالة لكسر حاجز اللغة وتعزيز التواصل بين الزملاء.
7. التخصيص والتطوير المهني
يمكن لهذه الأنظمة اقتراح محتوى تدريبي أو مهام تتناسب مع احتياجات كل موظف بناءً على تحليل أدائه واهتماماته، مما يعزز تجربته المهنية بشكل عام.

المستقبل الرقمي للعمل

من الواضح أن الذكاء الاصطناعي لم يعد مجرد أداة تقنية إضافية، بل أصبح عنصرًا أساسيًا في بيئة العمل الحديثة، خاصة في سياق العمل عن بُعد. 

وبينما يستمر التطور في هذا المجال، ستزداد أهمية دمج هذه التقنيات في العمليات اليومية لضمان الاستمرارية، الأمان، والتفوق في الأداء.

مقالات مشابهة

  • غداً.. انطلاق ندوة "الإعلام والهوية الوطنية" بمشاركة واسعة من الأكاديميين والمختصين
  • الثقافة تنظم ندوة فكرية باليوم العالمي للكتاب واليوم العالمي للملكية الفكرية
  • الإثنين.. ندوة بالعلاج الطبيعي بجامعة القناة لمواجهة الفكر المتطرف
  • ندوة تعريفية بمسابقة ECPC لتعزيز مهارات طلاب جامعة حلوان الأهلية في البرمجة
  • جامعة حلوان الأهلية تُنظم ندوة تعريفية بمسابقة ECPC لتعزيز مهارات البرمجة
  • أزهرية الإسكندرية تنظم ندوة حول الدمج التعليمي
  • جامعة حلوان الأهلية تُنظم ندوة تعريفية بمسابقة ECPC لتعزيز مهارات طلابها
  • المصري للتنميه بالأقصر تنظم ندوة تثقيفية موسعة للاحتفال بعيد تحرير سيناء
  • جامعة حلوان تنظم ندوة صناعة الحديد بين الفرص الواعدة والتحديات القادمة
  • كيف تعمل من المنزل باستخدام الذكاء الاصطناعي؟