محمد الشرقي يشهد احتفالية المولد النبوي الشريف بالفجيرة
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
أكّد سموّ الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، مكانة مناسبة المولد النبوي الشريف في التاريخ الإسلامي، وأهمية استذكار معاني السيرة النبوية العطرة للنبي محمد عليه الصلاة والسلام، وترسيخ قيمها السامية في المجتمع، والاحتفاء بالفنون التقليدية لدولة الإمارات في إحياء المناسبة موروثاً ثقافياً واجتماعياً أصيلاً.
جاء ذلك خلال حضور سموّه، احتفالية المولد النبوي الشريف، التي تقام ضمن فعاليات الدورة الثانية من «مهرجان البدر» في مركز الفجيرة الإبداعي، بحضور الشيخ عبدالله بن حمد بن سيف الشرقي، والشيخ أحمد بن حمد بن سيف الشرقي. الصورة
ونوّه بالاهتمام الكبير الذي تُوليه حكومة الفجيرة، بتوجيهات صاحب السموّ الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، للمبادرات التي تحفظ الإرث الثقافي والاجتماعي للدولة، وتتيح لمختلف الثقافات التعرف إلى طقوسها في الاحتفالات الدينية، وتحقيق رؤية الدولة في الانفتاح الثقافي عالمياً.
وتضمنت الاحتفالية عرضاً لفرقة «أريج» العُمانية المتخصصة في الإنشاد المباشر، التي قدمت ابتهالات وموشحات المديح النبوي. ثم ألقى الشاعر ثاني المهيري، قصيدةً عن المناسبة. واختتمت الاحتفالية بأداءٍ مشترك أدته فرقة الفجيرة للمالد، وفرقة دبي الشعبية لفن «المالد» الإماراتي.
حضر الاحتفالية الدكتور أحمد حمدان الزيودي، مدير مكتب سموّ ولي عهد الفجيرة، وشذى الملّا، القائمة بأعمال وكيل الوزارة لقطاع الفنون والتراث بوزارة الثقافة والشباب، والدكتور أحمد عبد العزيز الحداد، كبير المفتين، مدير إدارة الإفتاء في دائرة الشؤون الإسلامية، وجمع من الجمهور من داخل الفجيرة وخارجها. (وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي حمد بن
إقرأ أيضاً:
محافظ أسيوط يشهد احتفالية مسار رحلة العائلة المقدسة بدير درنكة
شهد اللواء،هشام أبوالنصر محافظ أسيوط احتفالية مسار رحلة العائلة المقدسة بدير درنكة ضمن مسار محطات رحلة العائلة المقدسة تمهيدًا لافتتاحه قريبًا والذي يعد من أهم المشروعات التراثية والحضارية والثقافية والدينية والذى توليه الدولة اهتمامًا كبيرًا بدعم من الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية ومتابعة رئيس مجلس الوزراء ووزير التنمية المحلية ورعاية قداسة البابا تاوضراوس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية وتشارك فيه كافة أجهزة الحكومة وتحظى فيه أسيوط بمحطتين من أهم نقاط محطات رحلة العائلة المقدسة هما دير السيدة العذراء بدير درنكة والدير المحرق بالقوصية وسيكون لهما عائد سياحي واقتصادى كبير وحفاظًا على الإرث الإنساني لتحقيق التنمية المستدامة وفقًا لرؤية مصر 2030
وجاء ذلك بحضور الدكتور مينا عماد نائب المحافظ وإسلام عوض مستشار المحافظ لشئون الإعلام والاتصال السياسي والمتحدث الرسمي للمحافظة والدكتور أحمد عبدالمولى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب وعادل الجندى المنسق العام لرحلة العائلة المقدسة بمصر والانبا يوأنس أسقف ايبارشية الأقباط الأرثوذكس بأسيوط ودير العذراء بدير درنكة ولفيف من القيادات التنفيذية بالمحافظة
واشار المحافظ إلى أن محافظة أسيوط تحظى بنقتطين فى مسار رحلة العائلة المقدسة وهما دير السيدة العذراء بدير درنكة والدير المحرق بالقوصية وسيكون لهما عائد سياحي واقتصادى كبير وحفاظًا على الإرث الإنساني موضحًا أن المحافظة تبذل قصارى جهدها لوضع أسيوط على الخريطة السياحية العالمية والنهوض بالسياحة الدينية وتعزيز فرص تنمية الخدمات
والجدير بالذكر أن مسار رحلة العائلة المقدسة يعد من أكبر المسارات الدينية المقدسة في العالم ويصل طوله 3500 كم ويضم 25 نقطة ذهابا وعودة من سيناء حتى أسيوط وتضم المحافظة نقطتين هما دير العذراء بدير درنكة التابعة لمركز أسيوط والذي يقع بالجبل الغربي حيث يوجد بالدير كنيسة العذراء بالمغارة الآثرية والنقطة الثانية هي دير المحرق الذي يقع في مركز القوصية وقد أقامت فيه العائلة المقدسة ما يزيد على ستة أشهر وهي أطول فترة قضتها العائلة في مكان خلال رحلتها كما إن الدير يضم الكنيسة الآثرية وهي الأقدم في العالم حيث دشنها السيد المسيح بنفسه وتكون النقطتين قبلة الآلاف من السياح من كل دول العالم