مصدر : المغرب يدرس نشر منظومة صواريخ على السواحل
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
زنقة 20 | الرباط
كشف موقع “ديفينسا” الإسباني المختص في الأخبار العسكرية، أن المغرب يدرس لأول مرة إقامة منظومة دفاعية على السواحل مجهزة بصواريخ مضادة للسفن.
و أورد نفس المصدر ، أن القوات المسلحة الملكية تخطط للحصول على نظام دفاع ساحلي قادر على حماية سواحل المملكة ، على مساحة تبلغ 300 كيلومتر.
و يتوفر المغرب على شريط ساحلي يمتد على واجهتين بحريتين يبلغ طولهما الإجمالي حوالي 3500 كيلومتر، منها أكثر من 500 في البحر الأبيض المتوسط وحوالي 3000 على طول المحيط الأطلسي.
و أورد نفس المصدر، أن أنظمة الدفاع الساحلي الإسرائيلية الصنع هي الخيار الأمثل للجيش المغربي من بين الخيارات التي تمت دراستها، والتي شملت أنظمة صينية وتركية.
ومن بين الخيارات المطروحة حسب موقع “ديفينسا”، هناك النظام الإسرائيلي Sea Breaker من شركة Rafael وBlue Spear من شركة IAI (صناعات الطيران الإسرائيلية) بالتعاون مع شركة ST Engineering في سنغافورة.
ويعد هذان النظامان من الجيل الخامس و من أكثر الصواريخ تقدما لمهاجمة الأهداف البحرية والساحلية، حيث يصل مداهما إلى حوالي 300 كيلومتر.
سلاح آحر يثير اهتمام الجيش المغربي ، وهو نظام CM-302 (YJ-12B) صيني الصنع ، ويستخدم صاروخا أسرع من الصوت، على عكس الأنظمة الإسرائيلية.
ويمكن للصاروخ الصيني أن يصل إلى سرعة 3 ماخ، ويمكنه الحفاظ على سرعات تفوق سرعة الصوت طوال مساره. بالإضافة إلى ذلك، فهو يحلق على ارتفاع منخفض لتجنب رصده من قبل الرادار، مما يجعل اكتشافه واعتراضه صعبا.
لكن حصول الجزائر على هذه المنظومة سنة 2022 قد يؤثر على قرار المغرب وربما يستبعدها من قائمة الخيارات المحتملة حسب الموقع.
أما منظومة Barbaros التابعة لشركة ROKETSAN التركية، فتستخدم صواريخ ATMACA وCakir. يمكنها إطلاق 4 صواريخ ATMACA أو 6 صواريخ Cakir من بطارية نظام الدفاع الساحلي Barbaros.
ويبلغ مدى الصاروخ 200 كيلومترا، بينما يصل مدى صاروخ Cakir إلى 150 كيلومترا.
و يحتوي كلا الصاروخين على أوضاع توجيه متعددة، بما في ذلك التوجيه الراداري النشط RF، أو التوجيه بالأشعة تحت الحمراء IIR، أو التوجيه الهجين الذي يجمع بين الرادار النشط والأشعة تحت الحمراء (IIR+RF).
و يتمتع كلا الصاروخين بسرعة عالية دون سرعة الصوت ولديهما قدرات ربط البيانات على الشبكة.
ويعتمد المغرب حاليا على أسطوله البحري والجوي لضمان أمن سواحله. ومع ذلك، مع إدخال الدفاع الساحلي، ستكون البلاد قادرة على السيطرة على مياهها الإقليمية وموانئها والمناطق الساحلية الأخرى.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
«هالكن» تعرض صواريخ إماراتية بأنظمة ذكية عالية الدقة
أبوظبي: وسام شوقي
شهد معرض الدفاع الدولي آيدكس 2025، عرض مجموعة متنوعة من الصواريخ الدفاعية بأنظمة متطورة والتي تم تصنيعها من قبل كوادر إماراتية في العديد من الشركات الإماراتية المتخصصة في الصناعات الدفاعية، حيث تم عرض مجموعة مميزة منها في الأجنحة الوطنية التابعة ل «إيدج».
عرضت شركة «هالكن» الإماراتية التي تعمل في تصميم وتصنيع الأسلحة الموجهة بدقة وأنظمة الذخائر الجوالة التابعة لمجموعة «إيدج»، تشكيلة من الصواريخ الذكية، متضمنة المجموعة الفعالة من صواريخ الكروز «ناسف»، والتي تضم مجموعة من صواريخ الكروز من 4 فئات وهي: «ناسف 10» الذي يتمتع بسرعة تحليق 85 م/ث، ومدى أقصاه 60 كم، وباع الجناح 0.5 م، وطول 1.3م، و10 كجم كوزن أقصى عند الإقلاع، ومجموع ساعات طيران 11 دقيقة، في حين يتمتع صاروخ «ناسف 20» بنفس سرعة التحليق 85 م/ ث، والارتفاع العملياتي، 25,000 قدم، بمدىً أقصاه 85 كم، و20 كجم كوزن أقصى عند الإقلاع، وباع الجناح 0.5 م، وطول 1.3م، و16 دقيقة كمجموع ساعات إقلاع.
أما «ناسف 40»، يتمتع بسرعة تحليق137 م/ ث، وارتفاع عملياتي 25,000 قدم، و120 كم كأقصى مدى، وباع جناح 1.4 م، وطول 1.7م، أما «ناسف 125» فقد تميز باتصاله بالأقمار الصناعية، وهو صاروخ يزن 125 كوزن أقصى عند الإقلاع، بمجموع ساعات طيران 12 دقيقة، وسرعة تحليق 274 م/ ث، وارتفاع عملياتي 30,000 قدم، وباع جناح 2.2 م، وطول 4.3 م.
تضمن الجناح أيضاً صاروخ «ديزيرت ستينج دي إس 25»، وصاروخ «ديزيرت ستينج دي إس 16»، الذي يحظى بموثوقية قصوى ودقة متناهية، وهو من فئة القذائف خفيفة الوزن التي تطلقها الطائرات الحربية، وهي قذائف انزلاقية موجهة بدقة، عن طريق توظيف منظومة ديزيرت ستينج، التوجيه بالقصور الذاتي الذي تدعمه المعلومات التي يقدمها نظام الملاحة «جاينس»، إضافةً لنظام لاقط الليزر شبه النشط «إس أي إل» الذي يزيد من دقة التصويب على الأهداف المحددة، إذ إن الخطأ الدائري المحتمل باستخدام لاقط الليزر شبه النشط 10 م فقط.
تحدث سيف التميمي من سفراء مجموعة «إيدج»، عن الصاروخ «سيبر» من شركة هالكون الإماراتية، ولفت إلى أنه صاروخ جوال متعدد الأطياف، بمدى 290 كم، ويحتوي متفجر يزن 350 كجم بوزن كامل يقارب الطن.فيما كشفت فاطمة الحوسني مهندسة مواد نشطة في شركة هالكن، عن صاروخ MANSUP-ER، وهو نسخة مطورة من الصاروخ الأصلي منسوب.وأوضحت، أن الصاروخ يتبع مساراً مبرمجاً عن طريق أنظمة الملاحة، في مرحلة الطيران، وحين الاقتراب من العدو يتم توجيهه أو تصحيح المسار عن طريق تفعيل الرادار سيكر.