أعلن المهندس نديم إلياس رئيس المجلس التصديري للطباعة والتغليف عن المشاركة في البعثة التجارية المصرية لقطاع الصناعات الغذائية وقطاع الطباعة والتغليف خلال الفترة من 12 إلى 16 نوفمبر 2023 المقرر إطلاقها إلى الجزائر، مشيرة إلى أن البعثة تستهدف زيادة صادرات قطاع الطباعة والتغليف والورق إلى السوق الجزائري وفتح قنوات اتصال جديدة مع الشركات الجزائرية وعمل لقاءات ثنائية والتعرف على احتياجات السوق هناك.

وأضافت "إلياس" في بيان للمجلس التصديري اليوم، أن الجزائر واحدة من أكبر الأسواق المستوردة بما قيمته 47 مليار دولار، كما تشهد نمو اقتصادي ملحوظ مما يجعل هذه البعثة مهمة للشركات المصرية، للاستفادة من فرصة التصدير للجزائر  من خلال الاطلاع علي قاعدة المستوردين التي سيتم اتاحتها خلال البعثة.

وكشف رئيس المجلس التصديري للطباعة، أن الجزائر استوردت من مصر بما قيمته 36 مليون دولار من قطاعات التغليف والطباعة والورق خلال عام 2022 بما يمثل 3.4 % من إجمالي صادرات مصر من قطاعات الطباعة والتغليف والورق والتي تبلغ 1.069 مليار دولار في عام 2022.

ومن جانبها قالت سارة إبراهيم المدير التنفيذي للمجلس، أن المنتجات المصرية تحظي بقبول في الجزائر نتيجة تقارب الثقافات وقرب المسافة وسهولة الشحن وبعض المميزات الجمركية التي تتمتع بها المنتجات المصرية عند التصدير للجزائر في اطار اتفاقية التجارة العربية الكبرى واتفاقية التجارة الحرة القارية الأفريقية المرتقب دخولها حيز التطبيق خلال الفترة المقبلة.

وأعلنت سارة إبراهيم، أن مصر تحتل المرتبة الـ 14 في قائمة أهم الدول المصدرة لقطاعات الطباعة والتغليف والورق إلى الجزائر عام 2022، حيث بلغ عدد الشركات المصرية المصدرة 63 شركة من بينهم 10 شركات تزيد صادراتها عن 6 ملايين دولار، لافتة إلى أن التغليف المرن يتصدر القطاعات المصدرة بقيمة 10 ملايين دولار  يليه قطاع ورق تست لاينر بقيمة 6 ملايين دولار وفي المرتبة الثالثة ورق الفلوتنج بقيمة 6 ملايين دولار وورق الدوبلكس بقيمة 3 مليون دولار، وأكياس من بوليميرات الايثيلين بقيمة 2 مليون دولار وأخيرا كتب ومطبوعات بقيمة 400 ألف دولار. 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: في نوفمبر المقبل الطباعة والتغلیف ملایین دولار ملیون دولار

إقرأ أيضاً:

بعد حملة الكراهية.. فرنسا تتودد للجزائر وتصدم اليمين المتطرف

أعربت صوفي بريماس، المتحدثة باسم الحكومة الفرنسية، في ندوة صحفية، اليوم الأربعاء، عن قلقها إزاء توتر العلاقات بين فرنسا والجزائر.

وقالت صوفي بريماس، المتحدثة باسم الحكومة الفرنسية، في ندوة صحفية، اليوم الأربعاء، أن العلاقات بين البلدين تشهد تزايدا في التوترات.

وأضافت خلال الندوة الصحفية التي عقدتها بقصر الاليزيه: “لا أحد لديه مصلحة في التصعيد”.

وانخرط اليمين المتطرف الفرنسي المعروف بخطاب الكراهية والنزعة الانتقامية، عبر أنصاره المُعلنين داخل الحكومة الفرنسية. في حملة تضليل وتشويه ضد الجزائر. مُعتقداً بأنه قد وجد ذريعةً يشفي بها غليل استياءه وإحباطه ونقمه.

وعلى عكس ما يدعيه اليمين المتطرف الفرنسي ووكلاؤه والناطقون باسمه. فإن الجزائر لم تنخرط بأي حال من الأحوال في منطق التصعيد أو المزايدة أو الإذلال. بل على خلاف ذلك تماماً، فإنّ اليمين المتطرف ومُمثليه هم الذين يريدون أن يفرضوا على العلاقات الجزائرية-الفرنسية ضغائنهم المليئة بالوعيد والتهديد، وهي الضغائن التي يفصحون عنها علناً ودون أدنى تحفظ أو قيد.

مقالات مشابهة

  • بعد حملة الكراهية.. فرنسا تتودد للجزائر وتصدم اليمين المتطرف
  • رئيس «خطة النواب»: مصر تستهدف 145 مليار دولار صادرات خلال 5 أعوام
  • البنك الإفريقي للتنمية يمنح مصر قرضا بقيمة 170 مليون دولار لدعم القطاع الخاص
  • التضامن تدعم مستشفى المحلة الكبرى بقيمة 13 مليون جنيه
  • مهرجان برلين السينمائي يتلقى دعما بقيمة 2 مليون دولار
  • بنك التصدير والاستيراد السعودي وبنك الفلاح الباكستاني يوقّعان اتفاقية خط تمويل بقيمة 15 مليون دولار
  • صادرات تركيا من الفلفل الأحمر تسجل 13 مليون و940 ألف دولار
  • ضربة لتجار العملة الأجنبية.. ضبط قضايا بقيمة 7 ملايين جنيه خلال 24 ساعة
  • ضبط عملات أجنبية بالسوق السوداء بقيمة 7 ملايين جنيه
  • بتكليف من الرئيس تبون.. عطاف يحل بنيويورك