زيدان يقترب من «الشياطين»
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
أنور إبراهيم (القاهرة)
كشف موقف «جول العالمي» النقاب عن أن الفرنسي زين الدين زيدان المدير الفني السابق لريال مدريد، قد يعود للتدريب مرة أخرى من بوابة مانشستر يونايتد الإنجليزي.
وقال الموقع إن «الشياطين الحمر» يمد يديه من أجل جذب «زيزو» لتدريب الفريق في حالة استمرار النتائج السيئة للهولندي إيرك تن هاج المدير الفني الحالي.
وتسير الأمور من سيئ إلى أسوأ في قلعة «أولد ترافورد»، سواء على مستوى الدوري الإنجليزي «البريميرليج» أو دوري الأبطال «الشامبيونزليج»، إذ بدأ اليونايتد بداية معقدة حيث خسر في 3 مباريات من 5 في الدوري، ولم يفز إلا في مباراتين، كما خسر أولى مبارياته في «الأبطال» من بايرن ميونيخ الألماني 3-4.
وقال الموقع إن يونايتد ينوي إقالة تن هاج إذا ما استمر تدهور حال الفريق، وإنهم بصدد فتح باب المفاوضات مع زيدان لخلافته.
ونقل الموقع عن صحيفة «أوك دياريو» الإسبانية قولها إن إدارة اليونايتد «جست نبض» زيدان وإن ثمة اتصالات بدأت على ما يبدو بالفعل.
وسبق أن حدث تقارب مرتين بين اليونايتد وزيدان، ولكن الأخير صرف النظر عن التدريب في إنجلترا لأسباب شخصية منها عدم معرفته باللغة الإنجليزية، وتقول الصحيفة: يبقى معرفة ما إذا كانت هذه المرة هي اللحظة المناسبة لإخراج بطل العالم المتوج بمونديال فرنسا 1998، من حالة «البطالة» التي يعيشها برغبته منذ أن ترك ريال مدريد الذي حقق معه إنجازاً غير مسبوق بالفوز بدوري الأبطال الأوروبي ثلاث مرات متتالية.
واختتم الموقع تقريره بقوله: علينا أن ننتظر لنرى ما إذا كان زيدان الذي كان يأمل في تدريب منتخب بلاده، سيقبل في نهاية المطاف قيادة مانشستر يونايتد في حالة إقالة تين هاج.
ويُعتبر زين الدين زيدان، المولود في 23 يونيو 1972، أحد أبرز نجوم الكرة الفرنسية والعالمية عبر التاريخ، ولم يدرب إلا نادياً واحداً فقط هو ريال مدريد، وبدأ مع فريق الرديف «ب» المعروف باسم «لوكاستيا» ثم تم تصعيده للفريق الأول مرتين الأولى من 2016 إلى 2018 والثانية من 2019 إلى 2021. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: زين الدين زيدان مانشستر يونايتد ريال مدريد منتخب فرنسا
إقرأ أيضاً:
«اليونايتد» و«السيتي».. «المجموع الأسوأ» في «البريميرليج»!
معتز الشامي (أبوظبي)
أخبار ذات صلة
أصبحت مدينة مانشستر الأكثر هيمنة على الدوري الإنجليزي، وسيطر مانشستر يونايتد بقيادة السير أليكس فيرجسون على ألقاب العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، ورغم تراجع النادي بدرجة كبيرة منذ اعتزال المدرب الأسكتلندي عام 2013، إلا أن الريادة انتقلت إلى مانشستر سيتي الذي أصبح الفريق الأكثر تتويجاً بألقاب «البريميرليج» تحت قيادة بيب جوارديولا.
ومنذ عام 2000، فازت أندية مانشستر بـ 35 بطولة كبرى «الدوري الإنجليزي، وكأس الاتحاد الإنجليزي، وكأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة، ودوري أبطال أوروبا»، وهو عدد أكبر من أي مدينة أخرى، بما في ذلك لندن «26 لقباً»، ومع ذلك، وللمرة الأولى منذ فترة طويلة، لن يشارك أي فريق من مانشستر هذا الموسم في سباق لقب الدوري الإنجليزي، حيث يحتل اليونايتد المركز الثالث عشر، كما تراجع السيتي كثيراً، محتلاً المركز الخامس بفارق 21 نقطة عن ليفربول المتصدر.
وآخر مرة غاب فيها ناديا مانشستر عن المركزين الأولين موسم 2016-2017، ولم يحدث ذلك إلا 4 مرات منذ صعود السيتي عام 2002، وبعد انتهاء «ديربي مانشستر»، في أولد ترافورد بالتعادل السلبي، يتجه الناديان إلى أسوأ إجمالي متوقع للنقاط منذ صعود «السيتي» إلى الدوري الممتاز.
وبناء على إجمالي نقاط مانشستر سيتي الحالية البالغة 52 نقطة من 30 مباراة، من المتوقع أن ينهي الموسم برصيد 65 نقطة، وبناء على 37 نقطة حصل عليها اليونايتد من 30 مباراة، فإنه ينهي الموسم برصيد 47 نقطة، بحسب موقع «ترانسفير ماركت»، وإذا جمعنا النتيجة، يعني أن ناديي مانشستر يحصلان على 112 نقطة مجتمعة هذا الموسم، حيث تكون الحصيلة الأسوأ للفريقين المتنافسين منذ صعود «السماوي» إلى «البريميرليج» في موسم 2002 / 2003، وكان الرقم الأدنى التالي هو 116 نقطة في موسم 2003 - 2004.
وكان أفضل موسم على الإطلاق من حيث النقاط لثنائي مانشستر موسم 2017 - 2018، حيث فاز مانشستر سيتي بالدوري بصفته فريقاً متصدراً برصيد 100 نقطة، بينما احتل «الشياطين الحمر» المركز الثاني برصيد 81 نقطة، وهذا يعني مجموع إجمالي 181 نقطة.