صحيفة الاتحاد:
2025-02-02@17:09:36 GMT

زيدان يقترب من «الشياطين»

تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT

أنور إبراهيم (القاهرة)
كشف موقف «جول العالمي» النقاب عن أن الفرنسي زين الدين زيدان المدير الفني السابق لريال مدريد، قد يعود للتدريب مرة أخرى من بوابة مانشستر يونايتد الإنجليزي.
وقال الموقع إن «الشياطين الحمر» يمد يديه من أجل جذب «زيزو» لتدريب الفريق في حالة استمرار النتائج السيئة للهولندي إيرك تن هاج المدير الفني الحالي.


وتسير الأمور من سيئ إلى أسوأ في قلعة «أولد ترافورد»، سواء على مستوى الدوري الإنجليزي «البريميرليج» أو دوري الأبطال «الشامبيونزليج»، إذ بدأ اليونايتد بداية معقدة حيث خسر في 3 مباريات من 5 في الدوري، ولم يفز إلا في مباراتين، كما خسر أولى مبارياته في «الأبطال» من بايرن ميونيخ الألماني 3-4.
وقال الموقع إن يونايتد ينوي إقالة تن هاج إذا ما استمر تدهور حال الفريق، وإنهم بصدد فتح باب المفاوضات مع زيدان لخلافته.
ونقل الموقع عن صحيفة «أوك دياريو» الإسبانية قولها إن إدارة اليونايتد «جست نبض» زيدان وإن ثمة اتصالات بدأت على ما يبدو بالفعل.
وسبق أن حدث تقارب مرتين بين اليونايتد وزيدان، ولكن الأخير صرف النظر عن التدريب في إنجلترا لأسباب شخصية منها عدم معرفته باللغة الإنجليزية، وتقول الصحيفة: يبقى معرفة ما إذا كانت هذه المرة هي اللحظة المناسبة لإخراج بطل العالم المتوج بمونديال فرنسا 1998، من حالة «البطالة» التي يعيشها برغبته منذ أن ترك ريال مدريد الذي حقق معه إنجازاً غير مسبوق بالفوز بدوري الأبطال الأوروبي ثلاث مرات متتالية.
واختتم الموقع تقريره بقوله: علينا أن ننتظر لنرى ما إذا كان زيدان الذي كان يأمل في تدريب منتخب بلاده، سيقبل في نهاية المطاف قيادة مانشستر يونايتد في حالة إقالة تين هاج.
ويُعتبر زين الدين زيدان، المولود في 23 يونيو 1972، أحد أبرز نجوم الكرة الفرنسية والعالمية عبر التاريخ، ولم يدرب إلا نادياً واحداً فقط هو ريال مدريد، وبدأ مع فريق الرديف «ب» المعروف باسم «لوكاستيا» ثم تم تصعيده للفريق الأول مرتين الأولى من 2016 إلى 2018 والثانية من 2019 إلى 2021.

أخبار ذات صلة 5 أسباب ترفع سخونة «ديربي مدريد» لينجارد يتدرب مع الاتفاق

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: زين الدين زيدان مانشستر يونايتد ريال مدريد منتخب فرنسا

إقرأ أيضاً:

كريم زيدان…الرجل الذي يواجه معادلة الاستثمار والتنمية في مغرب لا ينتظر

زنقة 20. الرباط – الرحالي عبد الغفور

عندما يتحدث البعض عن الاستثمار، يبدو لهم مجرد أرقام تُضخ، وصفقات تُبرم، واتفاقيات تتوالى على طاولات المسؤولين. لكن الواقع أعقد من ذلك، فالمغرب الذي يخطو بثبات نحو اقتصاد أكثر تنافسية لا يحتاج فقط إلى استثمارات تتدفق، بل إلى رؤية تجعل هذه الاستثمارات ذات معنى، تؤثر في حياة الناس، وتغير واقع المدن والقرى، وتفتح أبوابًا كانت موصدة أمام طاقات لم تجد بعد منفذًا لتحقيق ذاتها.

في قلب هذه الدينامية، يأتي كريم زيدان، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالاستثمار والتقائية وتقييم السياسات العمومية، ليجد نفسه أمام تحدٍّ مزدوج: كيف يجعل من المغرب أرضًا جاذبة لرأس المال، وكيف يضمن أن لا يكون الاستثمار مجرد حبر على ورق، بل محركًا حقيقيًا لاقتصاد يليق بتطلعات وطن يسابق الزمن؟

ما يواجهه هذا الرجل ليس مجرد ملفات تقنية تُناقش في الاجتماعات المغلقة، بل واقع معقد حيث تتداخل العوائق البيروقراطية، والتحديات التمويلية، والرهانات الجيوسياسية. المغرب، رغم تقدمه في المؤشرات الدولية، لا يزال يواجه منافسة شرسة من دول أخرى تقدم بدورها تسهيلات ومغريات لجذب المستثمرين.

وهنا، لا يكفي أن نُعلن عن مشاريع عملاقة، بل يجب أن نوفر بيئة عمل تحفز على الإنتاجية، وتحمي المستثمر من المتاهات الإدارية، وتعطي للفاعلين الاقتصاديين الثقة الكافية في استقرار القوانين والسياسات. فهل يمكن الحديث عن استثمار حقيقي في ظل قوانين تتغير بتغير الحكومات؟

لكن الاستثمار وحده لا يكفي. قد نملأ البلد بالمصانع والمشاريع، ولكن إذا لم تكن هناك سياسة منسجمة تربط بين مختلف القطاعات، فإننا سنجد أنفسنا أمام جزر معزولة، حيث يعمل كل قطاع بمنطق مختلف، وحيث تضيع الموارد بين سوء التخطيط وضعف التنسيق.

كريم زيدان ليس فقط وزيرًا للاستثمار، بل هو أيضًا رجل التقائية السياسات العمومية، أي الرجل الذي يُطلب منه أن يجعل من الحكومة جسدًا واحدًا لا مجموعة أيدٍ تتحرك في اتجاهات متناقضة. وهنا تكمن المهمة الأصعب: كيف يمكن أن نجمع بين الاقتصاد والتعليم، بين الصناعة والبحث العلمي، بين الفلاحة والتجارة، بحيث تكون كل هذه القطاعات متشابكة في نسيج تنموي واحد؟

ثم تأتي المهمة الثالثة: التقييم. في هذا البلد، اعتدنا على إطلاق المشاريع الكبرى، لكننا نادرًا ما نتوقف لنسأل: هل نجحت؟ هل حققت أهدافها؟ هل كانت مجرد إعلان سياسي أم تغييرًا حقيقيًا في حياة الناس؟ قليلون هم من يتحملون مسؤولية وضع الحكومات أمام مرآة أفعالها، وهنا يبرز رهان التقييم كأحد أعمدة نجاح السياسات العمومية. لكن السؤال المطروح: هل نملك في إدارتنا ثقافة التقييم، أم أننا نفضل الاستمرار في الخطأ على أن نعترف به؟

كريم زيدان لا يقف فقط أمام أوراق الميزانيات والتقارير، بل أمام معادلة أعمق: كيف نجعل من الاستثمار وسيلة لخلق الثروة، ومن السياسات العمومية آلية لتحقيق العدالة التنموية، ومن التقييم أداة لقياس النجاح بدل تبرير الفشل؟ إنها ليست مجرد حقيبة وزارية، بل ورشة مفتوحة على كل احتمالات النجاح والإخفاق. فهل سينجح الرجل في إقناع المستثمرين بأن المغرب هو الوجهة التي لا بديل عنها؟ وهل سيتمكن من جعل الحكومة تتحدث لغة واحدة بدل لغات متفرقة؟ وهل سيجرؤ على كسر ثقافة المجاملة ليضع كل مسؤول أمام مسؤوليته الحقيقية؟ الأسئلة كثيرة، لكن الزمن وحده يملك الإجابة.

مقالات مشابهة

  • كريستال يعمق جراح «اليونايتد» في «أولد ترافورد»
  • كريم زيدان…الرجل الذي يواجه معادلة الاستثمار والتنمية في مغرب لا ينتظر
  • زيدان كان قريباً من اللعب بقميص نيوكاسل.. ماذا حدث؟
  • نجم ريال مدريد يقترب من دوري روشن الصيف المقبل
  • ريال مدريد يواجه مانشستر سيتي… تعرّف إلى مباريات ملحق دوري الأبطال
  • أبرز المواجهات في قرعة الأبطال: ريال مدريد VS مانشستر سيتي بنفيكا VS موناكو باريس سان جيرمان VS ستاد بريست
  • ملحق دوري الأبطال .. مواجهة نارية بين ريال مدريد والسيتي
  • صدام ملتهب بين ريال مدريد والسيتي في قرعة ملحق الأبطال
  • أموريم يكرر إنجاز فيرجسون مع «اليونايتد» بعد 35 عاماً
  • كورتوا يفتح الباب أمام العودة إلى «الشياطين»!