«القومي للبحوث» يطلق قوافل طبية في أطفيح
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
أكد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أهمية الدور المجتمعي للجامعات والمراكز والمعاهد والهيئات البحثية، وتعزيز المشاركة الفعالة في خدمة المواطنين وتقديم الرعاية الطبية وتنظيم القوافل الخدمية، لافتًا إلى أنَّ المشاركة المجتمعية تعد من أهم وظائف المؤسسات التعليمية والبحثية؛ لقدرتها على تقديم حلول تسهم في بناء المجتمع وحل مشكلاته، وكذا توظيف الإمكانات المادية والخبرات البشرية التي تمتلكها مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي لخدمة المواطن، وتنفيذ خطة التنمية المستدامة للدولة.
وأشار حسين درويش القائم بأعمال رئيس المركز القومي للبحوث إلى تنظيم المركز قافلة طبية إلى مركز أطفيح بمحافظة الجيزة، وذلك من خلال لجنة التنمية المجتمعية برئاسة نبيلة عبد المقصود.
وأشار إلى أنَّ تنظيم القافلة الطبية جاء استمرارًا للدور المجتمعي للمركز في تقديم كافة أوجه الدعم لأهالي القرى الأكثر احتياجًا؛ لإجراء الكشف الطبي على المواطنين وتقديم العلاج اللازم لهم بالمجان.
وأوضح القائم بعمل رئيس المركز القومي للبحوث أن القافلة تضمنت أطباء في عدة تخصصات مختلفة، منها: الأمراض الباطنية، الأمراض الجلدية، الأطفال، أمراض النساء والتوليد، أمراض القلب، ذوي الاحتياجات الخاصة، المخ والأعصاب، والرمد، لافتًا إلى قيام الأطباء بالكشف على المرضى والتشخيص، كما تم صرف الأدوية اللازمة مجانًا من صيادلة المركز القومي للبحوث.
وأضاف أنَّه رافق القافلة الطبية العيادة المجهزة المتنقلة الخاصة بالمركز القومي للبحوث (عيادة الأمراض الباطنية والنساء)، مشيرًا إلى أن عدد المستفيدين من القافلة 3700 مريض.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التعليم العالي القومي للبحوث المركز القومي للبحوث البحوث المرکز القومی للبحوث
إقرأ أيضاً:
التعليم العالي: بنك المعرفة المصري يطلق أكاديمية شباب الباحثين لتعزيز اقتصاد المعرفة
أطلق بنك المعرفة المصري أكاديمية شباب الباحثين، كخطوة استراتيجية لدعم الباحثين في بداية مسيرتهم الأكاديمية والبحثية، وإعدادهم للمساهمة بفاعلية في تطوير البحث العلمي والتعليم العالي محليًا ودوليًا، في إطار تعزيز اقتصاد مصر القائم على المعرفة.
ويُعد بنك المعرفة المصري أكبر مكتبة رقمية ومنصة بحثية وطنية، حيث يوفر موارد وأدوات أكاديمية عالمية للباحثين والمعلمين والطلاب. وتأتي الأكاديمية الجديدة لتعزز رسالته من خلال توفير فرص منظمة لبناء القدرات موجهة خصيصًا للباحثين الناشئين في الجامعات والمعاهد البحثية المصرية.
وأكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن الأكاديمية تمثل استثمارًا وطنيًا لإعداد جيل جديد من العلماء القادرين على الابتكار والمنافسة على المستويين الإقليمي والدولي، مشددًا على أهمية تزويد الباحثين الشباب بالمعرفة الحديثة والمهارات العملية اللازمة لتعزيز مكانة مصر العلمية والبحثية.
تم تطوير أكاديمية شباب الباحثين بالتعاون مع مؤسسة كلاريفيت، الشركة العالمية الرائدة في مجال معلومات وتحليلات البحوث، بما يضمن دمج أفضل الممارسات الدولية مع أولويات التنمية الوطنية المصرية. واستفاد تصميم البرنامج من خبرات كلاريفيت في قواعد بيانات الاستشهادات وتقييم البحوث والنشر الأكاديمي، مع التركيز على الكتابة العلمية، علم القياسات البيبليوغرافية، وتعزيز ظهور الباحثين.
من جانبها، أوضحت الدكتورة جينا الفقي، القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا والمشرف العام على بنك المعرفة المصري، أن الأكاديمية تهدف إلى تطوير الكفاءات الأكاديمية الأساسية للباحثين في بداية مسيرتهم، بما يسهم في تعزيز مساهمتهم في البحث العلمي والتعليم العالي على المستويين الوطني والدولي، مشيرة إلى أن البرنامج التدريبي يجمع بين المحتوى النظري والتدريب التطبيقي بشكل يواكب احتياجات منظومة التعليم العالي والبحث العلمي في مصر.
وتستهدف الأكاديمية تدريب ما يصل إلى 1500 باحث من مختلف الجامعات والمعاهد المصرية عبر برنامج دراسي شامل متعدد الوحدات يغطي جوانب البحث العلمي كافة، بما يعزز من قدراتهم الأكاديمية ويؤهلهم لتحقيق تأثير ملموس في مؤسساتهم.
يغطي البرنامج التدريبي سبعة مجالات رئيسية تشمل كتابة المخطوطات البحثية، مع تقديم إرشادات حول الكتابة العلمية واختيار الدوريات وإدارة عملية النشر، إلى جانب كتابة طلبات التمويل وفقًا للمعايير الوطنية والدولية، وتحكيم البحوث بما يتضمن التدريب على أخلاقيات وتقنيات التقييم البحثي. كما يشمل تطوير مهارات التدريس الجامعي من خلال استراتيجيات قائمة على الأدلة، وتنمية مهارات التعاون مع الصناعة عبر بناء شراكات وإدارة حقوق الملكية الفكرية، بالإضافة إلى تعزيز مهارات التواصل البحثي مع مختلف الفئات، وبناء ملفات الباحثين الرقمية، إلى جانب وضع استراتيجيات فعالة للتعاون الأكاديمي والبحثي الدولي.
ويتضمن البرنامج ورش عمل متخصصة، وعمليات محاكاة تدريسية، وأنشطة عملية مثل تحكيم البحوث والعروض الأكاديمية وتخطيط المشاريع التعاونية، بما يضمن تطبيق المهارات المكتسبة على أرض الواقع.
وأكدت الأكاديمية أهمية التكامل مع الموارد الوطنية، وفي مقدمتها بنك المعرفة المصري، وتسعى إلى إكساب الباحثين الشباب رؤية مهنية واضحة ومعرفة أكاديمية متعمقة تمكنهم من الإسهام الفعلي في بناء النظام البيئي البحثي المصري، وتعزيز التأثير المؤسسي محليًا ودوليًا.