قسي لحلو والي جهة مراكش يدعو تلميذات وتلاميذ الحوز لحضرر مباراة الكوكب المراكشي
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
وحيد الكبوري – مراكش الآن
قام والي جهة مراكش أسفي، كريم قسي لحلو، في بادرة إنسانية، بدعوة التلميذات والتلاميذ الذين تم إيوائهم بالمؤسسات التعليمية التابعة لعمالة مراكش، لحضور مباراة فريق الكوكب المراكشي لكرة القدم ضد فريق الوداد الفاسي برسم الدورة الثالثة من منافسات البطولة الاحترافية في قسمها الثاني المزمع ايقامها يوم الاحد، بالملعب الكبير بمدينة مراكش.
وفي هذا الصدد، سيتم التكفل بعملية نقل جميع التلميذات والتلاميذ والذين يقدر عددهم ب 1000 تلميذ، من مراكز الايواء الى الملعب الكبير لحضور المباراة في أجواء احتفالية مع توزيع أقمصة تخص فريق الكوكب المراكشي على جميع التلاميذ.
وتأتي هذه البادرة الإنسانية في اطار الجهود التي تقوم بها ولاية جهة مراكش أسفي انسجاما والتعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس الرامية إلى ضمان المواكبة والتكفل بالأشخاص المتضررين من الزلزال.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
كوكب زحل يتراجع إلى الخلف لعدة أشهر في السماء.. ظاهرة تستمر حتى نوفمبر
ظاهرة فلكية تبدأ اليوم وتستمر حتى منتصف نوفمبر المقبل، إذ من المقرر أن يصل كوكب زحل اليوم السبت الموافق 29 يونيو إلى نقطة الثبات أمام النجوم، وهي نقطة ظاهرية يصل لها كوكب زحل في الساعة العاشرة مساء اليوم، وهو ما يشير إلى بداية حركة الكوكب التراجعية نحو الخلف في قبة السماء أمام النجوم والتي ستستمر حتى منتصف نوفمبر المقبل.
بداية حركة زحل التراجعيةوبحسب المهندس ماجد أبو زاهرة رئيس الجمعية الفلكية بجدة، فإنّ الكواكب تتحرك عادة أمام النجوم في اتجاه الشرق، إلا أنّ استعداد الكرة الأرضية للحركة بين الكواكب الخارجية مثل زحل والشمس «التقابل»، يسمح لتلك الكواكب أن تقضي جزءًا من الوقت حتى تتحرك نحو الغرب في كل عام بالنسبة للنجوم، إلا أنّه هذا التحرك ما هو إلا مجرد وهم بصري وليست حركة حقيقية.
ومن المعروف أنّ الكواكب دائمًا ما تتحرك في الاتجاه ذاته، ولا تتحرك أو تتراجع إلى الخلف، إلا أنّ ما يحدث هو مرور الأرض أثناء حركتها السريعة في مدارها الصغير حول الشمس بجانب أحد تلك الكواكب الخارجية عندها يظهر لنا من الأرض فقط، بأنّ الكوكب بدأ يتحرك إلى الخلف في مداره بالنسبة للنجوم لعدة أشهر.
وخلال الفترة الحالية، يُرصد كوكب زحل في السماء خلال الساعات من منتصف الليل، ويكون الكوكب في اتجاه الأفق الجنوب الشرقي، ويكون مرئيًا بالعين المجردة في صورة نقطة ضوئية ذهبية براقة ساطعة، كما يمكن رصد قرص الكوكب وحلقاته الثمانية بواسطة تلسكوب صغير ويصل إلى أعلى ارتفاع فوق الأفق الجنوبي قبل أن يتلاشى مع بزوغ الفجر.
ومن المقرر بحسب رئيس الجمعية الفلكية أن يصل زحل إلى أعلى نقطه له في السماء مبكرًا بنحو 4 دقائق في كل ليلة خلال الأسابيع المقبلة، وسيكون مرئيًا تدريجيًا في سماء المساء وكذلك في سماء ما قبل الفجر حيث يقترب من التقابل.
وفي مطلع سبتمبر 2024، ستكون الكرة الأرضية بين زحل والشمس، وفي هذه الحالة يكون كوكب زحل في حالة تعرف باسم «التقابل»، إذ سيلاحظ الراصدون ظهوره في السماء مع غروب الشمس وسيبقى مرئيًا في السماء طوال الليل، ويغادر مع شروق شمس اليوم التالي لذلك تُعتبر فترة التقابل مثالية خلال السنة لرؤية الكوكب.