لقاء الرئيس العليمي بأمين عام الأمم المتحدة غوتيريش
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
التقى الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، ومعه عضو المجلس عيدروس الزبيدي، اليوم الجمعة الامين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش للبحث في مستجدات الوضع اليمني، وذلك على هامش اجتماعات الدورة الثامنة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وفي اللقاء اشاد رئيس مجلس القيادة الرئاسي بدور الأمم المتحدة وامينها العام، وجهودها المقدرة لاحتواء تداعيات الازمة الانسانية الاسوأ في العالم التي صنعتها المليشيات الحوثية المدعومة من النظام الايراني.
ووضع الرئيس امين عام الامم المتحدة امام تطورات الاوضاع في اليمن، والاصلاحات الاقتصادية والخدمية، والحقوقية التي يقودها المجلس والحكومة، والتدخلات الاممية المطلوبة على كافة المستويات.
كما تطرق الى جهود الوساطة الحميدة التي تقودها المملكة العربية السعودية، وسلطنة عمان من اجل تجديد الهدنة، وإطلاق عملية سياسية تحت رعاية الامم المتحدة، وانفتاح الحكومة على مختلف المبادرات المجسدة لمرجعيات الحل الشامل المتفق عليها وطنيا واقليميا ودوليا، وخصوصا قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.
كما استعرض اللقاء التدخلات الاممية الملحة للحد من اثار الهجرة غير الشرعية، ومكافحة غسل الاموال، والمضي قدما بخطط الانتقال من مرحلة الاغاثة الى مرحلة التنمية المستدامة.
من جانبه أكد الامين العام للأمم المتحدة، التزام المنظمة الدولية بدعم مجلس القيادة الرئاسي والحكومة، وحشد الموارد اللازمة للتخفيف من المعاناة الانسانية، وتسخير كافة الجهود لتجديد الهدنة، واستئناف العملية السياسية وتمكين اليمنيين من بناء دولتهم القائمة على الشراكة، واحترام حقوق الانسان.
حضر اللقاء مدير مكتب رئاسة الجمهورية الدكتور يحيى الشعيبي، ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الدكتور احمد بن مبارك، ومندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة عبدالله السعدي، ونائب المندوب الدائم مروان علي نعمان.
كما حضر اللقاء عن جانب الأمم المتحدة وكيل الأمين العام للشؤون السياسية روزماري ديكارلو، ووكيل الامين العام للشؤون الانسانية مارتن جريفيث وعدد من مسؤولي المنظمة.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
اللافي يبحث مع المبعوثة الأممية تطورات العملية السياسية
استقبل النائب بالمجلس الرئاسي، عبد الله اللافي، المبعوثة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا، حنا تيتيه، وذلك في إطار بحث مستجدات العملية السياسية في ليبيا، وتبادل وجهات النظر حول سبل معالجة الانسداد السياسي الراهن، ودفع العملية السياسية إلى الأمام.
وتناول اللقاء عدداً من الملفات المهمة، من بينها الأوضاع الاقتصادية، وتوحيد المؤسسة العسكرية، وملف الهجرة غير الشرعية، إلى جانب ملف حقوق الإنسان، حيث شدد اللافي على أهمية صون الحقوق والحريات، وأكد على الجهود التي يبذلها في هذا الإطار، في سياق حرص المجلس الرئاسي على دعم مبادئ العدالة والمساءلة وسيادة القانون.
كما ناقش اللقاء الخطوات المنجزة في ملف حرس الحدود، كأحد المرتكزات الأساسية لتعزيز السيادة وضبط الأمن الوطني، وقد أعربت المبعوثة الأممية عن دعم بعثة الأمم المتحدة لهذه الجهود، مؤكدة أهمية التنسيق المستمر في هذا المجال مع الجهات الدولية المعنية.
وتناول الطرفان أيضاً آخر تطورات مشروع المصالحة الوطنية، حيث عبّرت المبعوثة الأممية عن دعمها الكامل للخطوات المنجزة في هذا المسار، مؤكدة استعداد بعثة الأمم المتحدة لحشد الدعم الدولي له، بالتنسيق مع جهود الاتحاد الإفريقي، باعتباره مساراً محورياً لتحقيق السلم الاجتماعي.
وفي هذا السياق، اقترح عبد الله اللافي إحياء مسار برلين باعتباره أحد المسارات الواقعية والناجعة للخروج من الأزمة السياسية، حيث أكدت تيتيه دعم الأمم المتحدة لأي مبادرة تفضي إلى توافق وطني شامل، وتحقق تطلعات الشعب الليبي في الاستقرار والتنمية.
واختتم اللقاء بتأكيد مشترك على أهمية دور اللجنة الاستشارية في دعم الحوار، ووضع رؤية توافقية تعالج القضايا الخلافية بين الأطراف الرئيسية، وصولاً إلى تنفيذ الاستحقاقات الانتخابية وإنهاء المراحل الانتقالية.