السعودية والإمارات تسيران 629 رحلة أسبوعياً لمواكبة نمو حركة الطيران بين البلدين
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
أبوظبي - مباشر: كشفت الهيئة العامة للطيران المدني في الإمارات، عن أن الناقلات الوطنية والسعودية تسير نحو 629 رحلة أسبوعياً بين البلدين، موزعة بواقع 405 رحلات من الناقلات الوطنية إلى المملكة و224 رحلة من شركات الطيران السعودية إلى الإمارات.
وقالت هيئة الطيران المدني، لوكالة أنباء الإمارات "وام"، اليوم السبت، إن "الاتحاد للطيران" تسير 63 رحلة أسبوعياً من أبوظبي إلى المملكة، فيما تسير "طيران الإمارات" نحو 67 رحلة أسبوعياً من دبي إلى السعودية، بينما تسير "فلاي دبي" 162 رحلة أسبوعياً و"العربية للطيران" 99 رحلة أسبوعياً و"ويز إير أبوظبي" 14 رحلة أسبوعياً.
وأضافت، أن رحلات "الاتحاد للطيران" تشمل 21 رحلة إلى الدمام، و21 رحلة إلى جدة، و21 رحلة إلى الرياض، بينما تسير "طيران الإمارات" 21 رحلة إلى الدمام، و21 رحلة إلى جدة، و21 رحلة إلى الرياض، و4 رحلات إلى المدينة.
وذكرت، أن رحلات "فلاي دبي" الأسبوعية إلى المملكة تشمل 14 رحلة إلى أبها، ورحلتين إلى العلا، و28 رحلة إلى الدمام، و7 رحلات إلى القصيم، و4 رحلات إلى جازان، و4 رحلات إلى حائل، ورحلتين إلى الهفوف، و35 رحلة إلى جدة، و28 رحلة أسبوعية إلى الرياض، و14 رحلة إلى المدينة، ورحلتين إلى نيوم، و3 رحلات إلى نجران، ورحلتين إلى القيصومة، و4 رحلات إلى الطائف، و3 رحلات إلى ينبع، و10 رحلات إلى تبوك.
وأشارت، إلى أن "العربية للطيران" تسير 7 رحلات إلى أبها، و4 رحلات إلى الجوف، و23 رحلة إلى الدمام، و8 رحلات إلى القصيم، و4 رحلات إلى حائل، و14 رحلة إلى جدة، و14 رحلة إلى المدينة، و14 رحلة إلى الرياض، و4 رحلات إلى الطائف، و4 رحلات إلى ينبع، و3 رحلات إلى تبوك، فيما تسير "ويز إير أبوظبي" 7 رحلات إلى الدمام، و7 رحلات إلى المدينة.
وأضافت الهيئة العامة للطيران المدني، أنه على صعيد الناقلات السعودية، فتسير الخطوط الجوية السعودية وفلاي ناس وطيران أديل 210 رحلات أسبوعياً إلى إمارة دبي، بينما تسيير الخطوط الجوية السعودية 14 رحلة أسبوعياً إلى أبوظبي موزعة بواقع 7 رحلات من الرياض و7 رحلات من جدة.
من جانبها، قالت "الاتحاد للطيران" لـ "وام"، إن وجهاتها فى السعودية تخدمها في الدمام طائرات A320/A321، وفي جدة طائرات A320/A321/B787-9، وفي الرياض طائرات A320/A321.
ولفتت، إلى أن أكثر الوجهات طلباً على رحلاتها من الدمام هي أبوظبي ودكا ومانيلا ودلهي ومومباي، بينما أكثر الوجهات طلباً من جدة، هي أبوظبي وجاكرتا ودكا والدار البيضاء وكراتشي، فيما كانت أكثر الوجهات طلباً من الرياض، هي: أبوظبي ودكا، ومانيلا، وجاكرتا، وكراشي.
من ناحيتها أوضحت "طيران الإمارات" لـ "وام"، أنها بدأت عملياتها في السعودية في عام 1989 انطلاقاً من مدينة جدة، وتخدم الوجهات بطائرات "بوينغ 777" إلى الدمام والمدينة والرياض، بينما تخدم وجهتها في جدة بطائرات "إيرباص A380"، مشيرة إلى زيادة عدد الرحلات إلى المدينة بسبب الإقبال المتزايد لتصبح 5 رحلات أسبوعية حتى أكتوبر القادم.
بدورها، قالت "فلاي دبي" إنها بدأت رحلاتها الى المملكة العربية السعودية في العام 2010 وكانت مدينة أبها أولى وجهاتها هناك، مشيرة إلى أنه بالإضافة إلى رحلاتها للمطارات الرئيسية في المملكة، تشغل رحلات إلى عدة وجهات كانت غير مخدومة برحلات طيران مباشر من دبي أو الإمارات مثل العلا ونيوم والقيصومة ونجران وأبها لربطها عبر دبي كمحور عالمي للطيران.
للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا
المصدر: معلومات مباشر
إقرأ أيضاً:
«الاتحاد للطيران» تجربة سفر أفضل بالتقنيات الجديدة
رشا طبيلة (أبوظبي)
تعمل «الاتحاد للطيران» على تعزيز تجارب المسافرين وزيادة فعالية عملياتها، بالاستثمار في الذكاء الاصطناعي والتقنيات الرقمية الجديدة، لجعل تجربة السفر أكثر انسيابية.
وكشف فرانك ميير، الرئيس التنفيذي للشؤون الرقمية في «الاتحاد للطيران» لـ «الاتحاد»، عن كيفية استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحسين خدمات الشركة، بدءاً من عملية التخطيط للرحلة والحجوزات وتجربة المسافرين في المطار ورحلات الطيران.
يقول ميير: «نستثمر في «الاتحاد للطيران» بشكل كبير في تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي لتطوير كل الخدمات، بما فيها الخدمات الإدارية الخلفية».
وأوضح ميير: «نعمل على جعل تجربة الحجز أكثر شخصية، ولتحقيق ذلك نحلل الكثير من البيانات من خلال التجارب السابقة لمسافري «الاتحاد»، وبحث طرق استخدامهم للموقع الإلكتروني لمعرفة رغباتهم واحتياجاتهم، وبالتالي يتم تصميم تقنيات توفر لهم تجربة أكثر شخصية». ويساعدنا ذلك الشركة على المدى الطويل في «إطلاق عروض وحزم محددة تناسب توجهات واحتياجات المسافرين».
وقال ميير: «نطور أيضاً تكنولوجيا أكثر شمولية تسمح للمسافرين بعمل الحجوزات على طريقة شبيهة بـ «تشات جي بي تي» بالمستقبل، وهو مشروع معقد لم يتم تطبيقه للجمهور بعد، لكن فكرته تتمثل في التواصل مع المسافرين وجعل طريقة الحجز مختلفة، مقارنة بخطوات الحجز على الموقع أو التطبيق».
وفيما يتعلق بتجربة المسافرين في المطار، قال ميير: «يتم تطبيق الكثير من تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في مطار زايد الدولي، بما يسمح لمسافرينا بإصدار بطاقات الصعود عبر التكنولوجيا البيومترية وإدخال الحقائب من خلال الخدمة الذاتية، ثم الانتهاء من إجراءات الجوازات من دون إظهار الجواز أو تذكرة الصعود والتوجه مباشرة للبوابة، مما يوفر للركاب تجربة سفر رائعة».
وأشار ميير إلى أن الشركة تعمل أيضاً على الاستفادة من ميزات الذكاء الاصطناعي في تطوير عملياتها الأرضية قبل إقلاع الطائرات أو عند هبوطها، لتيسير وحل كل التعقيدات الخاصة بالعمليات اللوجستية، وتنظيم الحركة في المسارات الجوية خلال أوقات الذروة.
وأضاف: «نستخدم الذكاء الاصطناعي اليوم في زيادة مستويات إجراءات السلامة، عبر تحليل المعلومات الآتية من الطاقم الجوي أو الأنظمة التقنية، بما يساعد في اتخاذ القرار أو القيام باللازم قبل حدوث مشكلة، أو في مواجهة أي تحديات».