مسؤولة أمريكية تجدد التزام بلادها بمكافحة إرهاب أسلحة الدمار الشامل
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
مباشر: تتوجه وكيلة وزارة الخارجية الأمريكية لشؤون الحد من الأسلحة والأمن الدولي بوني جينكينز إلى النمسا، للمشاركة في الدورة الـ67 للمؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية ولتأكيد التزام الولايات المتحدة بعدم انتشار الأسلحة ومكافحة إرهاب أسلحة الدمار الشامل.
وذكرت الخارجية الأمريكية - في بيان نشرته عبر موقعها الالكتروني، اليوم السبت - أن جينكينز سوف تسافر غدا إلى فيينا في زيارة تستغرق 4 أيام وترافقها وزيرة الطاقة جينيفر جرانهولم، رئيسة الوفد الأمريكي، ورئيس اللجنة التنظيمية النووية الأمريكية كريستوفر هانسون ورئيسة الإدارة الوطنية للسلامة النووية بوزارة الطاقة الأمريكية جيل هروبي، وفقا لوكالة أنباء الشرق الأوسط.
وأثناء وجودها في فيينا، ستحضر وكيلة الخارجية الأمريكية الاجتماعات الثنائية والفعاليات الجانبية ولقاءات التوعية حول القضايا المتعلقة بالأسلحة النووية للتأكيد على التزام الولايات المتحدة بعدم انتشار الأسلحة ومكافحة إرهاب أسلحة الدمار الشامل وتأكيد دعم الولايات المتحدة الثابت لأوكرانيا وتعزيز الشراكات المدنية النووية.
كما ستشارك في حدث صحفي للتأمل في التزام الولايات المتحدة على مدار 70 عاما بالاستخدامات السلمية للتكنولوجيا النووية، وستلتقي المهنيين الشباب في مجال الطاقة النووية.
للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا
المصدر: معلومات مباشر
كلمات دلالية: الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
مساعد رئيس "الضبعة النووية": المشروع يمثل تتويجاً لجهود مصرية طويلة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ألقى المهندس عبدالحميد عباس، مساعد رئيس محطة الضبعة النووية، محاضرة نيابة عن الأستاذ المهندس محمد دويدار، رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، وذلك خلال جلسة المحور الثاني للمؤتمر العربي الثاني للطاقات المتجددة والمستدامة، الذي تنظمه نقابة المهندسين المصرية بالتعاون مع اتحاد المهندسين العرب، وتحت عنوان "الطاقة النووية لتوليد الكهرباء – محطة الضبعة".
وأشار عباس إلى أن الطاقة النووية ظهرت بوجه قبيح خلال الحرب العالمية الثانية عام 1945، إلا أن مبادرة "الطاقة النووية من أجل السلام"، التي أطلقها الرئيس الأمريكي آيزنهاور عام 1953، أكدت إمكانية توجيه الطاقة النووية نحو الأغراض السلمية، مثل الصناعة، والزراعة، ومعالجة الأمراض المستعصية.
وأوضح عباس أن هيئة الطاقة الذرية المصرية تأسست عام 1957 لاستخدام الطاقة النووية سلمياً، مشيراً إلى أول محاولة مصرية لتحلية مياه البحر باستخدام الطاقة النووية عام 1964.
كما أشار إلى أن اختيار موقع محطة نووية يتطلب دراسات متأنية تشمل الزلازل، والجوانب الاقتصادية، إلى جانب قرارات استراتيجية، تليها إقامة مناقصات عالمية قبل بدء التنفيذ.
وأضاف عباس، أن مشروع محطة الضبعة النووية يمثل تتويجاً لجهود مصرية طويلة بدأت منذ أواخر السبعينيات، عندما بدأت خطوات اختيار الموقع.
وأكد أن المشروع يُعد جزءاً من استراتيجية التنمية المستدامة لمصر، وتحقيق رؤية مصر 2030، حيث يساهم في تنويع مصادر الطاقة، وتلبية الطلب المتزايد على الكهرباء بطريقة مستدامة وموثوقة.
كما أبرز عباس الفوائد المتعددة للمشروع، منها إنتاج طاقة نظيفة خالية من انبعاثات الكربون، ودوره في مواجهة الاحتباس الحراري، فضلاً عن دعم التنمية الاقتصادية المستقرة، وترشيد استهلاك الموارد غير المتجددة مثل النفط والغاز.
واختتم عباس باستعراض خطوات إنشاء محطة الضبعة النووية وأثرها الإيجابي على الدخل القومي المصري.