تمكنت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة مراكش، مساء أمس الجمعة 22 شتنبر الجاري، من حجز 13 ألف و800 وحدة من الأدوية المهربة وتوقيف شخص يبلغ من العمر 32 سنة، يشتبه في تورطه في حيازة وترويج مواد صيدلانية مهربة من شأنها الإضرار بالصحة العامة للمواطنين.

وكانت مصالح اليقظة المعلوماتية للأمن الوطني قد رصدت إعلانات على مواقع التواصل الاجتماعي، تعرض للبيع منتجات صيدلية مهربة بهدف استعمالها في زيادة الوزن، حيث أسفرت الأبحاث التقنية والتحريات الميدانية عن تحديد هوية المتورط في نشر هذه الإعلانات، وذلك قبل أن يتم توقيفه بمدينة مراكش والعثور بحوزته على 11 ألف و300 حقنة وقرص طبي مهرب.

كما مكنت عملية أمنية أخرى من حجز 2500 قرص طبي مهرب إضافي، كانت تشكل أيضا موضوع إعلانات منشورة على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، حيث لازالت الأبحاث والتحريات جارية من أجل توقيف المشتبه فيهم المتورطين في ترويجها.

وقد تم إخضاع المشتبه فيه الموقوف لتدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي يجرى تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وكذا تحديد كافة الامتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي.

المصدر: مراكش الان

إقرأ أيضاً:

هدم فيلا تاريخية في جنح الظلام لبناء عمارة زجاجية بمراكش

زنقة 20 ا مراكش | محمد المفرك

شرعت في الساعات الأولى من  صباح اليوم  السبت الجاري الجرافات في هدم بناية فيلا لوسين الشهيرة بالقرب من المعبد اليهودي بحي جليز بمدينة مراكش، و الذي يعود تاريخ تشييده إلى عام 1900، رغم صرخات ودعوات حماة التراث بالمدينة لوقف عملية الهدم.

وأكدت مصادر، أن المبنى التاريخي كان محل نزاع قضائي بين جماعة مراكش و مالك العقار و أن عملية الهدم تمت بشكل مفاجئ وسريع في جنح الظلام في ظل غياب أي تنسيق مع الجهات المحلية المعنية رغم ان فيلا لوسيين في طور التقييد كأثر وطني في وزارة الثقافة.

واشارت مصادر أن المالك الجديد للعقار استغل ايام الويكاند و انشغال المغاربة مع حلول رمضان و لم يقم باخبار قسم التعمير بالمجلس الجماعي بالقرار القضائي مما حال دون إمكانية استئنافه أو الطعن فيه غرفة النقض كما أن الوكالة الحضرية الجهة المسؤولة عن التخطيط العمراني أعلنت أنها لم تكن على علم بعملية الهدم و عدم الانتظار حتى تتم مسطرة النقض ليقوم الاخير بهدم فيلا لوسين دون التنسيق مع الجهات المحلية المعنية.

وأكد مهتمون بالشأن العام المحلي بمراكش ان هذا الهدم المفاجئ يطرح تساؤلات حول مصداقية الجهات المسؤولة عن الحفاظ على التراث خاصة في ظل وجود دراسة يجريها مكتب دراسات مختص لتقييد البنايات التاريخية التي تزخر بها مراكش في القرن العشرين و يهدد بفقدان الثقة في الجهود المبذولة للحفاظ على الإرث المعماري.

وأشاروا أن هناك فجوة كبيرة في التنسيق بين الجهات القضائية والجهات المحلية فالمجلس الجماعي الذي كان يخطط لتحويل فيلا لوسين إلى متحف سياحي لجذب الزوار وتعزيز السياحة المحلية وجد نفسه أمام أمرٍ واقع بعد هدم المبنى.

مقالات مشابهة

  • مباريات حارقة تسفر عن قرعة سدس عشر كأس العرش
  • فيديو. طوابير السياح وأزمة سيولة خانقة بشبابيك الأبناك في الأيام الأولى لرمضان بمراكش
  • مديرة الأبحاث بمستشفى الملك فيصل ضمن قائمة فوربس العالمية
  • مشرعون روس: قمة لندن بشأن أوكرانيا لم تسفر عن نتائج أو خطة
  • الأبحاث العلمية: تعاون مع شركة لتنفيذ التحول الأخضر فى برج العرب ووادي النطرون
  • انطلاق بطولة فلج الشراة الرمضانية الخميس المقبل.. والقرعة تسفر عن مواجهات مُتوازنة
  • القبض على صيدلى بتهمة قتل والدته فى الشرقية.. والتحريات: مريض نفسيا
  • جود الإسكان تدشّن مقر حملة “جود المناطق” بمدينة مسك
  • تدشين مقر حملة “جود المناطق” بمدينة مسك
  • هدم فيلا تاريخية في جنح الظلام لبناء عمارة زجاجية بمراكش