دبي في 23 سبتمبر/ وام / أكد معالي الفريق عبد الله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، رئيس اللجنة التنفيذية لمراكز الشرطة الذكية، النجاح المميز والرائد لتجربة مراكز الشرطة الذكية في تقديم خدمات لجمهور المتعاملين دون تدخل بشري وعلى مدار الساعة، والمضي قدماً نحو تحقيق توجهات الحكومة في استشراف المستقبل والتحول الذكي، عبر مبادرات ومشاريع نوعية تدعم أنظمة العمل الحكومية، وبناء منظومة رقمية ذكية متكاملة.

جاء ذلك خلال ترأس معاليه اجتماع اللجنة الخامسة والثلاثين في مركز الابتكار بشرطة دبي، بحضور سعادة اللواء أحمد محمد رفيع، مساعد القائد العام لشؤون الإدارة، وسعادة اللواء علي غانم، مدير الإدارة العامة للدعم اللوجستي، والعميد دكتور صالح الحمراني، نائب مدير الإدارة العامة للتميز والريادة، والعميد ماجد سلطان السويدي، مدير مركز شرطة البرشاء، وعدد من مديري الإدارات العامة ومراكز الشرطة وأعضاء اللجنة.
وناقش معاليه خلال الاجتماع نسب الإنجاز في المشاريع ومستوى التنفيذ، والخدمات الذكية المقدمة، ومواءمتها للمتطلبات والمعايير العالمية لضمان توفير كافة الاحتياجات للمتعاملين بسهولة ويسر، وسرعة في الإنجاز.
واستمع الفريق المري إلى شرح من العقيد بدر بوسمره المنسق العام للجنة، حول آخر مستجدات مشاريع مراكز الشرطة الذكية SPS، ومواءمة استراتيجية إنشاء مراكز الشرطة الذكية مع خطة دبي الحضرية 2040.

عبد الناصر منعم/ سالمة الشامسي

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

إقرأ أيضاً:

التواصل الفعّال والتسامح والاحترام أسباب نجاح الأسر

أبوظبي: شيخة النقبي

أكّدت وفاء محمد آل علي، مديرة دائرة تنمية الأسرة بالإنابة، في مؤسسة التنمية الأسرية، أن الأسرة الناجحة هي التي تتميز بروابط قوية وعلاقات صحية بين أفرادها، حيث يسود التفاهم والتسامح والاحترام المتبادل، وتسعى لتحقيق التوازن الصحي بين الجوانب الشخصية، والعملية، والاجتماعية، ما يعني أنها تهتم بتحقيق النجاح والتطور في مختلف مجالات الحياة.

وأوضحت أن هناك 3 سبل للنجاح داخل الأسرة، وهي التواصل الفعّال، وتحديد الأهداف المشتركة داخل الأسرة، والتسامح والاحترام داخل الأسرة، ويعد التواصل هو عنصر أساسي لبناء علاقات صحية ومستدامة، حيث يساعد في بناء الثقة بين أفراد الأسرة، ومشاركة مشاعرهم وأفكارهم بحرية.

ولفتت إلى أن التواصل الفعّال يساعد على حل النزاعات والمشكلات بطرق هادئة ومتعاونة، ويعتبر أداة قوية لتعزيز التفاهم وتطوير العلاقات الشخصية.

وأشارت إلى أن تحديد الأهداف المشتركة داخل الأسرة، يعد أمراً حيوياً لتحقيق الانسجام والتعاون في السعي نحو تحقيق الأهداف، الشخصية والجماعية، لذا يجب توجيه الجهود نحو هدف مشترك، وتحفيز التطور الشخصي، وتطوير مهارات العمل الجماعي، والشعور بالإنجاز والرضا.

وأوضحت وفاء آل علي، أن التسامح والاحترام داخل الأسرة عنصران أساسيان في بناء علاقات صحية، وسليمة، ولفتت إلى أن الإدارة الأسرية الناجحة تعد أساساً لاستقرار الأسرة وتطورها، حيث تعمل على بناء روابط قوية وصحية وتعزيز التفاهم والتواصل.

وأكدت أن الأسرة هي البيئة الأولى التي ينمو فيها الفرد، وتتشكل شخصيته، والمحور الأساسي للاستقرار، والتواصل والتطور الاجتماعي، فهي ليست مجرد مجموعة من الأفراد يعيشون معاً تحت سقف واحد، بل هي وحدة حيوية تتشكل من خلال تفاعلات وعلاقات معقدة بين أفرادها، ولهذا فإن دور الإدارة الأسرية يأتي لتحديد الاتجاه وتوجيه العلاقات داخل الأسرة، فتسعى الإدارة الناجحة إلى بناء وتطوير هذه العلاقات بشكل صحيح ومتوازن، وتُعتبر الإدارة الأسرية المناسبة كالقيادة الحكيمة التي تحدد رؤية الأسرة، وتحدد الأهداف وتوجه الجهود نحو تحقيقها.

مقالات مشابهة

  • وفد الإدارة العامة للقاعدة الشعبية يتابع تنفيذ مشروعات الرياضة بالمنيا
  • انطلاق الدورات الصيفية للطلاب بشرطة دبي في 9 مراكز تدريبية
  • مسرح السامر يشهد احتفالية هيئة قصور الثقافة بذكرى ثورة 30 يونيو وسط إقبال كبير
  • مسرح السامر يشهد احتفالية هيئة قصور الثقافة بذكرى ثورة 30 يونيو
  • الغيثي يتفقد سير العمل في إدارة إسعاد المجتمع
  • اللواء عبدالله الغيثي يتفقد سير العمل بالإدارة العامة لإسعاد المجتمع
  • التواصل الفعّال والتسامح والاحترام أسباب نجاح الأسر
  • العبيدلي يكرم عدداً من شركاء شرطة دبي
  • أستاذ الإدارة يوضح أهمية مؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي
  • افتتاح مقر اللجنة الطبية العامة بمقر مجمع خدمات مستشاري النيابة الإدارية