بوكيتينو يرفض وضع الجهاز الطبي في «القفص»!
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
لندن (أ ف ب)
أصرّ الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو مدرب تشيلسي، على أن الجهاز الطبي في فريق غرب لندن، ليس مسؤولاً عن إصابات اللاعبين التي عكّرت بداية مشواره مع الفريق المترنح راهناً في الدوري الإنجليزي لكرة القدم.
وامتلك بوكيتينو 15 لاعباً جاهزاً فقط نهاية الأسبوع الماضي، خلال التعادل المخيب على أرض بورنموث.
ورغم إنفاقه نحو 1.2 مليار دولار على جذب اللاعبين الجدد، بعد استحواذ النادي من كونسورتيوم يقوده الأميركي تود بوهلي في 2021، فإن الفريق الأزرق يعاني من نقص كبير.
غاب عنه 12 لاعباً ضد بورنموث، ما أجبر بوكيتينو على استدعاء ثلاثة لاعبين دون 19 عاماً لم يشاركوا مع الفريق الأول سابقاً.
ومن شاغلي عيادة الفريق، الفرنسيان كريستوفر نكونكو وويسلي فوفانا، ريس جيمس، البلجيكي روميو لافيا، كارني تشوكووإيميكا، تريفوه تشالوباه والإكوادوري مويسي كايسيدو القادم بصفقة خيالية.
ويحتل تشيلسي المركز الرابع عشر مع فوز يتيم في خمس مباريات، قبل مواجهة الأحد ضد أستون فيلا.
لكن بوكيتينو لا يحمّل المسؤولية للجهاز الطبي «قبل قدومنا إلى هنا، قمنا بكل شيء لتكوين صورة واضحة عن الإصابات الكثيفة الموسم الماضي، لتحليل المخاطر».
تابع: «يتعلّق الأمر بملف اللاعب، المخاطر التي يتعرّض لها، ليس بالأشخاص العاملين في الطاقم الطبي، وأعتقد أنه يتعيّن علينا احترام هذه القطاعات المحترفة والمؤهلة في النادي. لهذا السبب يعملون في كرة القدم، هناك مخاطر فردية للاعبين يجب تحليلها».
ختم مدرب توتنهام السابق: «هناك أيضاً سوء الحظ، لدينا إصابات تحدث في موسم واحد أو ربما في موسمين، لكنها حصلت مع تشيلسي بسبب مواقف لا يمكن التحكّم بها».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإنجليزي تشيلسي بوكيتينو
إقرأ أيضاً:
نزوح 221 أسرة إلى مأرب خلال نوفمبر الماضي
كشف تقرير حكومي حديث، عن نزوح 221 أسرة من عدة محافظات يمنية إلى محافظة مأرب شرقي اليمن خلال شهر نوفمبر الماضي.
وقالت الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين في مأرب، إنها استقبلت خلال نوفمبر الماضي 221 أسرة نازحة جديدة مؤلفة من 1,367 شخصاً توزعوا على مواقعها في مركز المحافظة.
وأشار التقرير إلى أن إجمالي عدد النازحين الذين وفدوا إلى محافظة مأرب خلال الفترة من يناير حتى نهاية نوفمبر هذا العام، بلغ 1,547 أسر نازحة جديدة تتألف من 8,577 شخصاً، قدموا إليها من مختلف المحافظات.
ولفت التقرير إلى أن حركة النـزوح إلى محافظة مأرب، مستمرة بعد أن تأزمـت أوضاع هذه الأسـر لعدة أسـباب، أبرزها (الاعتقالات التعسـفية - الملاحقات والمضايقات غير القانونيـة - تجنيد الأطفال – أســباب اقتصادية) في مواطنها الرئيسة، وتتوافد هذه الأسر شهرياً بحثاً عن الأمان والسكينة والعيش بسلام والبحث عــن سـبل عيـش أفضل.
وأشار التقرير أن الأسر النازحة الجديدة بحاجة إلى مساعدات عاجلة تشمل (المأوى، المساعدات النقدية، الغذاء، مواد الإيواء، سبل العيش، ودعم مشاريع تغطية احتياجات الأسر).
وأوصى التقرير بضرورة سرعة تلبية الاحتياجات الأساسية للأسر النازحة الجديدة وتوفير مشاريع سبل عيش لتأمين مصدر دخل مستدام لهم.