السياح الكويتيون والسعوديون الاكثر انفاقا في تركيا
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
شهدت تركيا ارتفاعًا غير مسبوق في إنفاق السياح السعوديين والكويتيين خلال الأشهر التسعة الأولى من هذا العام، بحسب تقرير جديد صادر عن شركة “ماستر كارد” العالمية. وأظهرت البيانات التي قدمتها الشركة، ارتفاعًا كبيرًا في نسبة إنفاق السياح السعوديين بمقدار 298% مقارنة بالعام الماضي، بينما كانت البطاقات الكويتية هي الأعلى إنفاقًا لكل بطاقة، بمعدل يصل إلى 1280 دولارًا لكل بطاقة.
وفي السياق، أعلنت شركة ماستر كارد أن إنفاق السياح الأجانب الذين زاروا تركيا عبر بطاقاتهم المصرفية، زاد 19% مقارنة بالفترة نفسها من العام 2022. وأشار التقرير إلى زيادة عدد البطاقات المستخدمة في المدفوعات بنسبة 25%، وهو ما يتوازى مع زيادة عدد السياح الزائرين لتركيا.
كما وجه التقرير الضوء على السوق البريطانية، حيث ارتفع إنفاق السياح البريطانيين بنسبة 34%، وشكلوا 18% من إجمالي إنفاق السياح الأجانب. وعلى الرغم من هذه الأرقام المهمة، فإن التركيز الأكبر كان موجهًا نحو السياح القادمين من المملكة العربية السعودية والكويت، حيث أظهرت البيانات نموًا ملحوظًا في إنفاقهم، مؤكدةً جاذبية تركيا كوجهة سياحية رئيسية للمسافرين من هذين البلدين.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا السعودية السياح السعوديين السياح الكويتيين السياحة في تركيا الكويت تركيا الان إنفاق ا
إقرأ أيضاً:
ترامب يصدر أمرا جديدا يؤثر على إنفاق تريليونات الدولارات
أمر البيت الأبيض بوقف المنح والقروض الاتحادية مؤقتا اعتبارا من الثلاثاء 28 يناير 2025، فيما بدأت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مراجعة أيديولوجية شاملة لأوجه الإنفاق لديها.
ومن شأن القرار أن يؤثر على إنفاق تريليونات الدولارات وأن يسبب اضطرابا واسع النطاق في أبحاث الرعاية الصحية وبرامج التعليم ومساعدات الإسكان والإغاثة من الكوارث ومجموعة من المبادرات الأخرى.
كما أنه من المفترض كذلك أن يتم إيقاف المنح التي تم تقديمها ولم يتم إنفاقها بعد.
وفي مذكرة صدرت يوم الاثنين، قال القائم بأعمال رئيس مكتب الإدارة والميزانية الذي يشرف على الميزانية الفيدرالية، إن الأموال سيتم تعليقها بينما تقوم إدارة ترامب بمراجعة المنح والقروض للتأكد من أنها تتماشى مع أولويات الرئيس، بما في ذلك الأوامر التنفيذية التي وقعها الأسبوع الماضي والتي أنهت برامج التنوع والمساواة والإدماج (DEI).
وأضاف ماثيو فايث أن استخدام الموارد الفيدرالية لسياسات تتعارض مع أجندة الرئيس يعد إهدارا لأموال دافعي الضرائب ولا يحسن الحياة اليومية لأولئك الذين نخدمهم.
وجاء في المذكرة أن التجميد يشمل أي أموال مخصصة "للمساعدات الأجنبية" و"المنظمات غير الحكومية"، من بين فئات أخرى.
وذكر البيت الأبيض أن التوقف لن يؤثر على مدفوعات الضمان الاجتماعي أو الرعاية الطبية أو المساعدات المقدمة مباشرة للأفراد، كما أنه من المفترض أن يؤدي ذلك إلى تجنب المساعدات الغذائية للفقراء ومدفوعات الإعاقة، رغم أنه لم يتضح ما إذا كانت برامج الرعاية الصحية للمحاربين القدامى والأشخاص ذوي الدخل المنخفض ستتأثر.
وأشارت مذكرة مكتب الميزانية إلى أن الحكومة الفيدرالية أنفقت ما يقرب من 10 تريليونات دولار في السنة المالية 2024، مع تخصيص أكثر من 3 تريليونات دولار للمساعدات المالية مثل المنح والقروض، لكن مصدر هذه الأرقام لم يكن واضحا فقد قدر مكتب الميزانية في الكونغرس غير الحزبي الإنفاق الحكومي في عام 2024 بنحو 6.75 تريليون دولار.
وتعد المذكرة أحدث توجيه في حملة إدارة ترامب لإعادة تشكيل الحكومة الفيدرالية، أكبر جهة توظيف في البلاد، بشكل جذري