التعرف على جثة أردنية في درنة ودفنها .. والبحث جار عن ابنها واحفادها / أسماء
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
#سواليف
بعد إعلان #وزارة_الخارجية عن فقدان الاتصال مع #عائلة #أردنية مؤلفة من 6 أشخاص، أوضح الأردني ناصر حسان المقيم في #ليبيا والمقرب من العائلة المفقودة، أن المفقودين هم الأب أحمد الزبيدي (49 عامًا) ووالدته “زينب طالب” وأبنائه الأربعة: زينب (عامين)، آلاء (3 أعوام)، يقين (11 عامًا)، وعبدالله (17 عامًا).
وأكد ناصر وهو خال الأطفال المفقودين، أنهم تمكنوا من التعرف على جثة #الجدة زينب طالب، حيث تم دفن الجثمان في #درنة بواسطة الجيش الليبي.
وما يزال الأب أحمد الزبيدي (49 عامًا) وأبنائه الأربعة: زينب (عامين)، آلاء (3 أعوام)، يقين (11 عامًا)، وعبدالله (17 عامًا) في عداد المفقودين، ولم يتم التعرف على جثثهم ومصيرها.
مقالات ذات صلةوأضاف، “في بداية الحادثة، كان الجيش الليبي ينادي أقارب #الضحايا للتعرف عليهم قبل دفنهم، لكن بعد مضي أيام ولمنع انتشار الأمراض، بدأ الجيش في إرسال صور الجثث عبر تطبيقات التواصل الاجتماعي لأهاليهم، وعند التحقق من هوية المتوفي، يتم الدفن بواسطة الجيش”.
وأشار ناصر إلى أن شقيقته شفاء حسان واثنين من أبنائها أيوب البالغ من العمر 13 عاماً وهاجر البالغة من العمر 16 عاماً، تمكنا من النجاة ويقيمان حاليا بمنزل قريبهما.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف وزارة الخارجية عائلة أردنية ليبيا الجدة درنة الضحايا
إقرأ أيضاً:
أم بلال تستذكر ابنها الذي أخفته دبابة الاحتلال بمخيم المغازي
في مخيم المغازي وسط قطاع غزة تجلس أم بلال مثقلة بالحزن تسترجع لحظة اعتقال نجلها بلال وابن عمه أمام ناظريها في 4 يناير/كانون الثاني 2025 حين اقتادتهما قوات الاحتلال داخل دبابة، ولم يعودا منذ ذلك الحين.
ومنذ ذلك الصباح بدأت الأم رحلة بحث مضنية عن ابنها تواصلت خلالها مع مؤسسات حقوقية والصليب الأحمر، مصطدمة بإجابات تفيد بعدم وجود معلومات، في حين أنكر الاحتلال وجوده واعتبره في عداد المفقودين.
وحده أسير محرر أعاد شيئا من الأمل حين أخبرهم أن بلال كان محتجزا، وأنه كان بصحة جيدة.
تقول أم بلال إن ابنها كان عونا لوالده يرافقه في تنقلاته ويقضي حوائج المنزل، وتروي كيف قال والده قبل اختفائه "أنا لن أرى ابني بلال"، وكأن الفراق كان قريبا.
وبعد أشهر من الغياب والانتظار توفي والد بلال حزينا وقد أثقل قلبه الشوق وأضعفه الحزن، فرحل دون أن يودع ابنه أو يعلم مصيره.
وتضيف أم بلال أنه مع حلول شهر رمضان ازدادت وطأة الغياب، بلال -الذي لم يكن يغيب عن مائدة الإفطار- لم يكن حاضرا، وغابت معه بهجة الشهر.
وعن أول أيام الشهر المبارك، تقول إن والده جلس إلى المائدة ثم توقف فجأة عن الأكل وقال "يا ربي.. يا بلال لن أراك بلال مجددا"، ولم يلمس الطعام بعدها.
إعلانوتختم أم بلال قصتها بأمل لا يخبو "يا رب، أن يعود ابني سالما، ونفرح به من جديد، هو وابن عمه، وكل الأسرى يعودون إلى أهاليهم".