تقرير من إعداد نادين إبراهيم وعبير سلمان، ضمن نشرة الشرق الأوسط البريدية من CNN. للاشتراك في النشرة (اضغط هنا)

لحوالي 9 أشهر، احتج عشرات الآلاف من الإسرائيليين كل أسبوع ضد خطة رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو لإصلاح السلطة القضائية، قلقين من أنها تهدد بتقليص صلاحيات المحكمة العليا بشدة، وهي الهيئة الوحيدة التي توفر الرقابة على السلطتين التنفيذية والتشريعية.

وفي الوقت نفسه، يخشى العديد من الفلسطينيين، الذين يراقبون ما يجري، أن يؤدي إضعاف المحكمة العليا إلى توسيع المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية المحتلة، وضم الأراضي التي يريدونها لدولتهم المستقبلية في نهاية المطاف.

وقد أشار معظم الإسرائيليين إلى تآكل الديمقراطية وحقوق الإنسان في احتجاجهم على الإصلاح الشامل، لكن آثاره المحتملة على أكثر من ثلاثة ملايين فلسطيني يعيشون تحت الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية، لم تلعب دوراً مهماً في الخطاب العام.

وتقول سوسن زاهر، وهي مواطنة فلسطينية في إسرائيل ومحامية في مجال حقوق الإنسان تعمل مع المركز القانوني لحقوق الأقلية العربية في إسرائيل، إن الآثار قد تكون هائلة. وتشير إلى الإصلاح باعتباره "انقلابًا قضائيًا"، قائلة إنه يخاطر بتسهيل "الضم الفعلي للضفة الغربية دون أي نقد أو مراجعة" من المحكمة العليا.

ويعود قلق زاهر إلى الكلمات والأفعال التي اتخذتها حكومة نتنياهو منذ وصولها إلى السلطة في نهاية العام الماضي. ويضم مجلس الوزراء عددًا من مستوطني الضفة الغربية في مناصب قوية، ويدعو الاتفاق الذي جمع الحكومة إلى بسط سيادة إسرائيل في الضفة الغربية، وهو ما يمثل فعليًا دعوة للضم.

وفي ظل حكومة نتنياهو اليمينية المتطرفة، وافقت إسرائيل على عدد قياسي من الوحدات السكنية في مستوطنات الضفة الغربية، حسبما ذكرت حركة "السلام الآن"، في تقرير صدر في شهر يوليو/تموز.

وتعتبر معظم الدول والأمم المتحدة الضفة الغربية والقدس الشرقية مناطق محتلة، وبالتالي تعتبر المستوطنات الإسرائيلية هناك غير قانونية بموجب القانون الدولي. وتقول إسرائيل إن المنطقة متنازع عليها، وتنفي أن مستوطناتها هناك غير قانونية.

ويؤيد العديد من الإسرائيليين توسع حكومتهم في الأراضي المحتلة. ووجد استطلاع أجراه المعهد الإسرائيلي للديمقراطية ومقره القدس عام 2020، أن أكثر من نصف اليهود الإسرائيليين يؤيدون توسيع السيادة الإسرائيلية في الضفة الغربية، وهو الطموح الذي عبّر عنه نتنياهو.

ويتضمن الإصلاح عددًا من مشاريع القوانين، تم تمرير أولها في يوليو بأغلبية 64 صوتًا مقابل صفر، وذلك بفضل خروج المعارضة بأكملها احتجاجًا قبل التصويت. ويحرم هذا القانون المحكمة العليا من سلطة إعلان قرارات الحكومة غير معقولة.

يقول مؤيدو الإصلاح إن النظام القضائي في إسرائيل معيب، ويعطي الكثير من السلطات للمحكمة. ويطالب البعض بالإصلاح القضائي منذ سنوات، قائلين إنه سيحقق التوازن بين فروع الحكومة الثلاث.

في الأسبوع الماضي، استمعت المحكمة العليا إلى الطعون المقدمة ضد قانون المعقولية، حيث اجتمعت اللجنة بأكملها المكونة من 15 قاضيًا للمرة الأولى على الإطلاق للنظر في قضية ما.

وقام القضاة باستجواب المحامين من كلا الجانبين بصرامة، دون إعطاء أي إشارة تُذكر إلى الطريقة التي سيحكمون بها. ومن غير الواضح متى ستعلن المحكمة قرارها بشأن قانون المعقولية.

وقد يكون الحكم تاريخياً، لأن قانون المعقولية هو تعديل لأحد قوانين إسرائيل الأساسية الثلاثة عشر. على عكس العديد من الديمقراطيات، ليس لدى إسرائيل دستور مكتوب. وبدلاً من ذلك، فإنها تعتمد على القوانين الأساسية، فضلاً عن سوابق أحكام المحاكم التي يمكن أن تصبح دستوراً في يوم من الأيام. ولم يسبق للمحكمة أن ألغت قانوناً أساسياً أو تعديلاً له.

وقالت زاهر لشبكة CNN: "إذا نظرت إلى الجوهر الأساسي للانقلاب القضائي ونواياه، فستجد أنه في الأساس منع المحكمة العليا من إجراء أي نوع من المراجعة القضائية للقوانين الأساسية أو القرارات الحكومية".

طريق ضيق للجوء القانوني

ويقول الخبراء إنه في حين أن المحكمة العليا دعمت بشكل عام التوسع الاستيطاني الإسرائيلي، إلا أنها وفرت في بعض الأحيان وسيلة ضيقة للجوء الفلسطينيين إلى القانون.

وقال إلياف ليبليش، أستاذ القانون في جامعة تل أبيب، إن المحكمة لم تعرقل أبدا حركة الاستيطان. وأضاف: "لم تحكم قط في الشرعية الشاملة للمشاريع الاستيطانية".

وقال ليبليتش لشبكة CNN إن ما فعلته هو "توفير حماية محددة للمواقف التي يتم فيها انتهاك الملكية الخاصة للفلسطينيين، أو استخدامها بطريقة أخرى في المستوطنات".

لكن زاهر قالت إن الفلسطينيين لم يعتبروا قط أن المحكمة العليا متعاطفة مع قضيتهم، وإن الإصلاح الشامل الذي يجريه نتنياهو يخاطر بإلغاء أي آليات متبقية، مهما كانت صغيرة، يمكنها تجاوز السياسات التي ينظر إليها الفلسطينيون على أنها انتهاكات لحقوقهم.

وأضافت: "هل قامت المحكمة العليا بحماية حقوق الفلسطينيين في الضفة الغربية؟ الجواب واضح أنه في 95% من الحالات لا".

ويخضع الفلسطينيون في الضفة الغربية لمجموعة مختلفة من القوانين عن تلك التي يخضع لها الإسرائيليون. إنهم يخضعون لسلطات متعددة ومنفصلة، بما في ذلك السلطة الفلسطينية والقوانين العسكرية الإسرائيلية. لدى الفلسطينيين في الضفة الغربية خيار تقديم التماس إلى المحاكم الإسرائيلية للحكم ضد عمليات الإخلاء أو الهدم، حتى لو كانت هناك فرصة ضئيلة للنجاح.

ووفقا لمنظمات حقوق الإنسان، فإن المحكمة العليا توافق على أغلبية أوامر هدم منازل عائلات الفلسطينيين المشاركين في هجمات ضد الإسرائيليين، ونادرا ما توافق على الالتماسات التي يقدمها الفلسطينيون ضد هذه الإجراءات. وقد انتقدت جماعات حقوق الإنسان هذه الممارسة باعتبارها عقابًا جماعيًا. وتقول إسرائيل إنها تردع الهجمات المستقبلية.

ومع ذلك، فقد حقق الفلسطينيون بعض الانتصارات النادرة. وفي عام 2005، أمرت المحكمة العليا الحكومة بالتوصل إلى طريق جديد لجزء من حاجزها الأمني في شمال الضفة الغربية لتقليل الصعوبات التي يواجهها الفلسطينيون. وكانت محكمة العدل الدولية في لاهاي قد قالت قبل عام إن الجدار برمته غير قانوني.

وفي عام 2012، حكمت المحكمة العليا الإسرائيلية لصالح مجموعة من أصحاب الأراضي الفلسطينيين، وأمرت بإزالة خمسة مبان استيطانية في الضفة الغربية فوق قرية دورا القرع الفلسطينية.

وفي عام 2017، هدمت قوات الأمن الإسرائيلية تسعة منازل مبنية على أرض فلسطينية خاصة في مستوطنة عوفرا بالضفة الغربية. وجاء قرار هدم المنازل بعد أن رفضت محكمة العدل العليا التماسا قدمه سكان مستوطنة عوفرا لإخلاء المنازل وليس هدمها. وكانت المحكمة قد أصدرت حكم الهدم في عام 2015، بعد سبع سنوات من رفع مجموعة المساعدة القانونية التي تمثل مالك الأرض الفلسطيني القضية في عام 2008.

ولكن في حالات أخرى، تم عكس أحكام كانت لصالح الفلسطينيين. في العام الماضي، وفي خطوة غير مسبوقة، قضت المحكمة العليا بأن بؤرة استيطانية - وهي مساكن إسرائيلية في الضفة الغربية بُنيت دون تصريح من الحكومة - على أراض فلسطينية خاصة يمكن أن تظل قائمة، بعد عامين تقريبًا من الأمر بإزالتها.

مخاوف من الضم "السريع"

يقول الفلسطينيون إن التوسع الاستيطاني في ظل حكومة نتنياهو يشير إلى أنه ستكون هناك قيود أقل على التوسع عندما لا تعود المحكمة العليا عقبة بيروقراطية أمام الحكومة.

وقالت زاهر إنه قد يكون هناك “تسارع في الضم بشكل سريع لم نشهده من قبل”.

وقال أحمد الطيبي، عضو الكنيست الإسرائيلي ورئيس حزب "تعال"، إن من بين مؤيدي قانون المعقولية الوزيران اليمينيان المتطرفان بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير، وكلاهما مستوطن. وقال الطيبي إن هؤلاء المؤيدين “يهدفون إلى السيطرة على النظام القضائي لتسهيل ضم الأراضي المحتلة”.

وقال الطيبي لشبكة CNN: "العديد من الاقتراحات (في الإصلاح القضائي) ستفيد المستوطنين”. وأضاف: "أي شيء يقوي المستوطنين يؤدي إلى إضعاف الفلسطينيين".

ويرى غيرشون باسكن، مدير صندوق الأرض المقدسة، وهو صندوق استثماري جديد يهدف إلى الاستثمار في مشاريع الإسكان للفلسطينيين في القدس الشرقية، أن التوسعات الاستيطانية تقع في قلب خطة نتنياهو القضائية.

وقال باسكن: “إن السبل الصغيرة التي وجدها الفلسطينيون داخل المحكمة العليا الإسرائيلية ستكون أبوابها مغلقة في المستقبل غير البعيد إذا نجح نتنياهو في دفع الإصلاح”.

وقال ليبليتش إنه في حين أن الضم الرسمي للضفة الغربية يعد “سيناريو متطرفا”، إلا أنه سيكون من الأسهل القيام به إذا تم إضعاف المحكمة العليا بشدة، مع عدم وجود سلطة لمراجعة قرارات الحكومة. وقال إن إضعاف المراجعة القضائية من شأنه أيضًا أن يسهل اتخاذ خطوات تدريجية يمكن أن ترقى إلى مستوى الضم لجميع الأغراض العملية.

وأضاف: "بمجرد تقليص المراجعة القضائية، فإنك تقوم بتمكين السلطة التنفيذية، فيما يُعتبر بالفعل لعبة محصلتها صفر (بين إسرائيل والفلسطينيين)".

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الأراضي الفلسطينية الاستيطان الحكومة الإسرائيلية الحكومة الفلسطينية بنيامين نتنياهو فی الضفة الغربیة قانون المعقولیة المحکمة العلیا حقوق الإنسان العدید من فی عام

إقرأ أيضاً:

هل ينتهي عصر تيك توك في أمريكا؟ صناع المحتوى في انتظار قرار المحكمة العليا

يعيش صناع المحتوى على منصة تيك توك حالة من الترقب والقلق في انتظار قرار المحكمة العليا الأمريكية بشأن مصير التطبيق في الولايات المتحدة.

اعلان

ويأتي هذا الترقب بعد إقرار الكونغرس الأمريكي قانوناً العام الماضي يلزم شركة بايت دانس الصينية، المالكة للتطبيق، بالتخلي عن ملكيته أو مواجهة الحظر. وتتمحور القضية حول ما إذا كان هذا القانون ينتهك التعديل الأول للدستور الأمريكي الذي يكفل حرية التعبير.

وترى الحكومة الأمريكية في المنصة خطراً على الأمن القومي، في حين يؤكد تيك توك أن "الدستور في صفنا" وأن الحظر سيؤدي إلى "إسكات أصوات 170 مليون أمريكي".

وفي حال نجاح الحكومة في دعواها، كما حدث في محكمة أدنى درجة، يقول تيك توك إنه سيغلق منصته في الولايات المتحدة بحلول 19 يناير، مما سيترك صناع المحتوى في حيرة من أمرهم.

مبنى شركة تيك توك في كولفر سيتي، كاليفورنيا، الجمعة، 17 مارس 2023Damian Dovarganes/2018 AP

وتقول جيليان جونسون، صانعة أفلام تبلغ من العمر 22 عاماً: "الكثير من أصدقائي المبدعين في حالة ذعر، لكنني أحاول الحفاظ على هدوئي، وتستخدم جونسون عائداتها من تيك توك في تمويل معداتها لمشاريع الأفلام القصيرة.

وقد لجأ العديد من صناع المحتوى إلى المنصة للتعبير عن إحباطهم، مع احتمال اختفائها خاصة وقد استثمروا فيها الكثير من الوقت والجهد.

ومع ذلك، يرى نيكولا بارتولي، نائب رئيس المبيعات في شركة ذي انفليانسر ماركتينغ The Influencer Marketing Factory، أن صناع المحتوى الذين تواصل معهم لم يُبْدُوا قلقاً كبيراً، حيث تكررت أخبار الحظر المحتمل على مر السنين دون تنفيذ.

Relatedأحكام بسجن "نجوم تيك توك وأنستغرام" في تونس بسبب خرق قواعد "الأخلاق الحميدة" تيك توك تواجه دعاوى قضائية من 13 ولاية أمريكية بتهمة إلحاق الأذى بالأطفالبعد انتحار قاصرتين.. عائلات فرنسية ترفع دعوى قضائية ضد منصة "تيك توك" بتهمة الترويج للمحتوى العنيف

ومن غير الواضح متى سَتُصْدِرُ المحكمة العليا قرارها، لكنها قد تتحرك سريعاً لمنع تنفيذ القانون إذا رأى خمسة على الأقل من قضاتها التسعة أنه غير دستوري.

وفي حال عدم تأجيل المحكمة العليا للحظر، سيتعين على متاجر التطبيقات ومزودي خدمة الإنترنت وقف تقديم الخدمة لتيك توك بحلول 19 يناير. وتقدر الشركة أن الإغلاق لمدة شهر واحد سيؤدي إلى خسارة حوالي ثلث مستخدميها اليوميين في الولايات المتحدة.

المصادر الإضافية • أب

Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية من الولايات المتحدة إلى ألمانيا.. كيف أصبح ماسك لاعبًا سياسيًا مؤثرًا؟ من الجدة ديزي إلى الكراسي المتحركة وروبوتات الدردشة: كيف يُغير الذكاء الاصطناعي حياتنا اليومية؟ السلطات الرومانية تطلب من المفوضية الأوروبية التحقيق في دور تيك توك خلال الانتخابات تيك توكالصينالولايات المتحدة الأمريكيةوسائل التواصل الاجتماعي اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next عاجل. مقتل 3 إسرائيليين في حادث إطلاق نار شرق قلقيلية وصواريخ غزة تصيب منزلًا في سديروت يعرض الآن Next عاجل. رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يعلن استقالته من رئاسة الحكومة والحزب الحاكم يعرض الآن Next التقليل من شرب الكحول.. مفتاح لصحة أفضل يعرض الآن Next المسيحيون الأرثوذكس يحيون قداس عيد الميلاد في بيت لحم.. أجواء من الحزن والتأمل بسبب الحرب يعرض الآن Next النمسا وفرصة تاريخية لأول مرة منذ الحرب العالمية الثانية.. تكليف اليمين المتطرف بتشكيل حكومة جديدة اعلانالاكثر قراءة منتجات فرد الشعر تسبب سرطان الرأس والرقبة.. تحذير جديد من وكالة حماية البيئة الأمريكية بلينكن قبل مغادرته: حديث مع نيويورك تايمز في التطبيع السعودي مع تل أبيب والدفاع الشرس عن إسرائيل رئيسة وزارء إيطاليا تفاجئ ترامب في منتجعه بفلوريدا والرئيس المنتخب يصفها بالمرأة المذهلة مارس الجنس مع 400 من زوجات كبار الشخصيات أمام الكاميرا.. فضيحة مسؤول كيني يعتقد أنه مصاب بمرض الإيدز مستشار النمسا يعتزم التنحي من منصبه بعد فشل مباحثات تشكيل ائتلاف وقوة اليمين المتطرف في ازدياد اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليومبشار الأسددونالد ترامبروسياأوكرانياسورياألمانياإسرائيلفرنساأبو محمد الجولاني الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في سورياهجومالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesJob offers from AmplyAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2025

مقالات مشابهة

  • باحث سياسي: إسرائيل تريد تحويل الضفة الغربية إلى نسخة من قطاع غزة
  • باحث سياسي: إسرائيل تريد تحويل الضفة الغربية إلى نسخة من غزة
  • محلل سياسي: الضفة الغربية هي الجائزة الكبرى لحكومة إسرائيل المتطرفة
  • محلل سياسي: إسرائيل تستغل ذريعة مكافحة الإرهاب لتمرير أجندة الضم والتهجير
  • إسرائيل تهدد بـ«غزة ثانية» في الضفة الغربية بعد عملية «كدوميم »
  • بعد هجوم الحافلة.. إسرائيل ترد بقصف جوي على الضفة الغربية
  • هل ينتهي عصر تيك توك في أمريكا؟ صناع المحتوى في انتظار قرار المحكمة العليا
  • مستوطنو الاحتلال بالضفة الغربية يتطلعون لولاية ترامب من أجل تحقيق حلم الضم
  • الاحتلال يرتكب 3 مجازر في غزة.. وحماس تبارك عملية كدوميم في الضفة الغربية
  • ‏الجيش الإسرائيلي يطلق عملية للبحث عن منفذي عملية إطلاق النار التي وقعت في قلقيلية في شمال الضفة الغربية