غوارديولا عن إهدار هالاند الفرص.. «لن أنام الليلة!»
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
سخر الإسباني بيب غوارديولا مدرّب مانشستر سيتي بطل أوروبا وإنكلترا من المزاعم، حول وجوب قلقه من الفرص السانحة المهدرة من قبل هدافه النروجي إرلينغ هالاند هذا الموسم.
وسجّل هالاند 52 هدفاً الموسم الماضي، في بداية خارقة له مع الفريق الذي حقق ثلاثية خارقة في دوري أبطال أوروبا، بطولة وكأس إنكلترا.
وسجّل النروجي هذا الموسم سبعة أهداف في ثماني مباريات.
لكن التحليل يظهر انه أهدر 12 فرصة، تسع من بينها في آخر مبارتين ضد وست هام والنجم الاحمر الصربي.
قال غوارديولا ساخراً قبل مواجهة نونتغهام فوريست السبت في الدوري الإنكليزي لكرة القدم «لن أنام الليلة!».
تابع المدرّب الفذ «حصل على فرص هائلة وكان بمقدوره تسجيل 14 أو 15 هدفاً حتى الآن.. المهم أن يقول دوماً (لدي الفرصة، لدي الفرصة، لدي الفرصة)».
أردف مدرب برشلونة الإسباني وبايرن ميونيخ الألماني السابق «المشكلة هي عندما لا تكون لدي فرص، عندما لا أحصل على الكرات أو أتواجد في المكان الخاطئ».
شرح بيب «نصيحتي ألا تنتقدوا إرلينغ كثيراً.. انتقدوا الظهير، قلب الدفاع أو المدرّب لكن لا تنتقدوا أبداً من سجل كل تلك الأهداف، لأنكم ستكونون في وضع لاحق يجبركم على الاعتذار».
وأقرّ غوارديولا ان لاعبه البالغ 23 عاماً لم يكن في لياقة مكتملة مطلع الموسم، لكن ذلك كان متوقعاً بعد ارهاقات الموسم الماضي «كلا لم تكن لياقته كاملة».
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
فشل محاولة الاحتلال في استهداف القيادي بـ حزب الله محمد حيدر
شهدت العاصمة اللبنانية بيروت فجر اليوم السبت غارة إسرائيلية عنيفة استهدفت مبنى سكنيًا من ثمانية طوابق في منطقة البسطة الفوقا، مخلفة 15 قتيلًا وعشرات الجرحى وفقًا لتقارير وزارة الصحة اللبنانية.
استهداف قيادي وفشل المهمةأفادت مصادر أمنية إسرائيلية أن الغارة كانت تهدف إلى استهداف القيادي في حزب الله محمد حيدر، لكنها باءت بالفشل.
بالمقابل، نفى النائب عن حزب الله أمين شري هذه الادعاءات، مؤكدًا خلال جولة ميدانية في موقع الحادث أنه "لا وجود لأي شخصية حزبية في المبنيين المستهدفين".
قنابل خارقة للتحصيناتأوضحت الوكالة الوطنية للإعلام أن إسرائيل استخدمت في الهجوم أربع قنابل خارقة للتحصينات، ما أدى إلى إحداث حفرة عميقة في موقع الانفجار، ورغم مرور ساعات على الهجوم، ظلّت رائحة المتفجرات تفوح في الأجواء.
تواتر الغارات على بيروتتُعد هذه الضربة هي الرابعة على العاصمة اللبنانية خلال الأيام الأخيرة. فالأسبوع الماضي، استهدفت إسرائيل مناطق مار الياس، رأس النبع، وزقاق البلاط، حيث اغتالت المسؤول الإعلامي لحزب الله محمد عفيف.
تصعيد مستمرمنذ 23 سبتمبر الماضي، كثّفت إسرائيل غاراتها الجوية على مواقع حزب الله في جنوب لبنان وشرقه، وضاحية بيروت الجنوبية، بالإضافة إلى إعلانها بدء عمليات برية محدودة.
وكان أبرز التصعيدات اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله في غارة على الضاحية الجنوبية يوم 27 سبتمبر.
مأساة إنسانيةفي ظل استمرار الهجمات، يتفاقم الوضع الإنساني في المناطق المستهدفة، مع تسجيل أعداد كبيرة من القتلى والجرحى، ودمار شامل في البنية التحتية والمباني السكنية.
تصاعد التوترات يُنذر بمزيد من التصعيد في الأيام المقبلة، وسط دعوات دولية لوقف الأعمال العدائية وضمان حماية المدنيين.