أكد الدكتور محمد عبد العزيز، الخبير التربوي، والأستاذ بكلية التربية جامعة عين شمس، على أهمية توجيه الأبحاث العلمية نحو خدمة المجتمع وربط المنتج البحثي بالصناعة، موضحًا أن ذلك يعتبر خطوة أساسية لمواجهة التحديات التي تواجه النمو الاقتصادي وتحقيق أهداف التنمية المستدامة للدولة، وبما في ذلك رؤية مصر 2030.

تعاون الجامعات والصناعة ينهض بالاقتصاد | خبراء : المشروعات البحثية تخدم مجالات التنمية المستدامة.. ومصر تشهد نقلة نوعية في الأداء الابتكاري خبير تعليم: يوجد نقلة النوعية في معدلات الأداء البحثي والابتكاري

وأشار الخبير التربوي، إلى أهمية دور المراكز البحثية والمعاهد في تحقيق هذه الأهداف، خاصة في المجالات الحيوية مثل الصناعة والزراعة والصحة وتكنولوجيا المعلومات، حيث يتعين على هذه المراكز أن تكون لها دور مجتمعي وخدمي حيوي في تلك القطاعات لدعم الصناعة وتحويل الأفكار البحثية إلى منتجات ذات قيمة اقتصادية للمجتمع.

وشدد الأستاذ بكلية التربية جامعة عين شمس، على أهمية البحث العلمي كأساس للصناعة، إذ يساهم هذا النوع من البحث في تطوير تقنيات جديدة وتحسين العمليات الصناعية، مما يعزز من قدرة الصناعة على المنافسة على الساحة الوطنية والعالمية، موضحًا أن المؤسسات البحثية المصرية أصبحت ذات سمعة جيدة في الساحة العالمية، حيث حققت تقدمًا ملحوظًا في التصنيفات الدولية المختلفة

وأضاف الدكتور محمد عبد العزيز، أن هذا التركيز على البحث والتطوير يعكس التزام مصر بتحقيق التقدم والتنمية المستدامة، وتعزيز القدرات البحثية والابتكارية ليسهم بشكل كبير في تحسين الوضع الاقتصادي والاجتماعي في البلاد، موضحًا أن هناك جهود مستمرة لبناء مستقبل قوي للاقتصاد المصري وزيادة تنافسيته على الساحة العالمية، مما يجعل القطاع البحثي في مصر يتجه نحو مستقبل واعد، ويسهم بشكل ملحوظ في التقدم والتنمية في البلاد.

وقال الخبير التربوي، إن هذا الاعتراف بالجهود المبذولة والتقدير للقيادة الفعالة يسلط الضوء على أهمية العمل الجماعي والتفاني في تحقيق أهداف التعليم العالي والبحث العلمي، ويشجع على مزيد من التطوير والتحسين في هذا المجال لخدمة المجتمع ورفع مستوى التعليم والبحث في البلاد.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الابحاث العلمية رؤية مصر 2030

إقرأ أيضاً:

رسميًا.. انضمام “شمال الرياض جيوبارك” و”سلمى جيوبارك” إلى شبكة الجيوبارك العالمية باليونسكو

أعلنت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة “اليونسكو” انضمام موقعي “شمال الرياض جيوبارك”، و”سلمى جيوبارك” إلى شبكة الجيوبارك العالمية باليونسكو في خطوة تعزز من دور المملكة العربية السعودية في الحفاظ على التراث الجيولوجي، وتعزيز التنمية المستدامة.

ويأتي هذا الإعلان استنادًا على معايير دقيقة تتبعها المنظمة الدولية وتشمل -على سبيل المثال- إدارة المناطق الجيولوجية ذات الأهمية العالمية بأسلوب شامل يجمع بين الحماية والتعليم والتنمية المستدامة، مع التركيز على إشراك المجتمعات المحلية.

وأعرب الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، الدكتور خالد بن عبدالله العبدالقادر عن فخره بهذا الإنجاز الدولي البارز، الذي يعد تتويجًا وتقديرًا عالميًا للجهود الوطنية المبذولة لحماية التراث الطبيعي والتاريخي في المملكة، ونتيجةً للدعم غير المحدود من القيادة الرشيدة -حفظها الله- نحو تمكين القطاع البيئي لتعزيز الاستدامة البيئية وحماية التراث الطبيعي.

وأشار الدكتور العبدالقادر، إلى أن المركز يبذل جهودًا كبيرة في مجال الحفاظ على البيئة الطبيعية الفريدة للمملكة لاسيما في المواقع الجيولوجية، مما يسهم بشكل مباشر في تحقيق أهداف المملكة ضمن برنامج رؤية المملكة 2030 للتنمية المستدامة.

من جانبه أكد مدير مبادرة جيوبارك السعودية المهندس حسام بن زهير التركي، أن انضمام “شمال الرياض جيوبارك” و”سلمى جيوبارك” يعزز من الفخر والانتماء لهويتنا الثقافية والطبيعية، ويعكس التزام المملكة الدائم بتعزيز دورها الريادي في الحفاظ على التراث الجيولوجي، ودعم التنمية المستدامة في كافة جوانبها، كما يُعد علامة فارقة في تطور المبادرات البيئية التي تواكب التوجهات العالمية نحو الاستدامة وحماية الموارد الطبيعية، وخطوة مهمة في طريق الاعتراف الدولي بأهمية المواقع الجيولوجية التي تحظى بها المملكة.

اقرأ أيضاًالمملكةمساعد وزير الاستثمار: المملكة ومصر قادرتان على بناء منظومة استثمارية تكاملية

وتلتزم المملكة من خلال هذه الخطوة بالإسهام في الجهود الدولية لحماية البيئة وتعزيز الوعي البيئي، حيث ستتيح هذه المواقع الفرصة للزوار المحليين والدوليين استكشاف التراث الجيولوجي الفريد للمملكة، وتعزيز الفهم العلمي والثقافي لأهمية الحفاظ على التنوع الجيولوجي.

وتتيح الجيوبارك للمملكة فرصة تقديم نموذج رائد في إدارة الموارد الطبيعية بشكل مستدام، من خلال ربط السياحة الجيولوجية بالتنمية المحلية، وتوفير فرص العمل والتعليم للمجتمعات المحلية.

ويعتمد هذا النموذج على التعاون بين القطاعات المختلفة، بما في ذلك الحكومة والقطاع الخاص والمنظمات غير الربحية، ما يعزز من تحقيق أهداف التنمية المستدامة على المستوى الوطني والدولي.

مقالات مشابهة

  • اليونسكو تدرج شمال الرياض وسلمى ضمن شبكة الجيوبارك العالمية
  • رسميًا.. انضمام “شمال الرياض جيوبارك” و”سلمى جيوبارك” إلى شبكة الجيوبارك العالمية باليونسكو
  • مصر والكويت تؤكدان دعمهما وحدة اليمن ويشددان على أهمية تأمين الملاحة بالبحر الأحمر
  • "الرئاسي الليبي" يحذر من التصعيد غير المبرر بالساحة السياسية في البلاد
  • المجلس الرئاسي يصدر بياناً حول ما تشهده الساحة السياسية من تصعيد
  • وزير الإسكان يُشدد على أهمية الصحافة في تشكيل الوعي ويدعم المؤسسات القومية
  • مجمع البحوث الإسلامية: الأزهر والداخلية شريكان في بناء وعي الشخصية المصرية
  • خبير يوضح أهمية تطوير السيدة عائشة وتحويلها لمنطقة سياحية حضارية
  • خبير سياسي: جولة الرئيس السيسي الخليجية تدعم العلاقات المصرية العربية
  • ترامب: سنطرح قريبًا مقترحات «جيدة جدًا» بشأن تسوية الأزمة الأوكرانية