خبير مناخ: الذكاء الاصطناعي يساعد في الحد من أضرار الظواهر الجوية
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
قال الدكتور علي قطب، الخبير في المناخ، إن الذكاء الاصطناعي له دور في التصدي للظواهر الجوية بصفة عامة، والتنبؤ بها مكانًا وزمانًا وقوتها والفترة الزمنية لها، وبصفة خاصة الظواهر الجوية المتطرفة عندما تحدث في أي مكان من العالم.
واضاف أنه لا يمكن منع الظواهر الجوية ولكن يمكن من خلال الذكاء الاصطناعي التقليل من الخسائر الناجمة عن هذه الظواهر الجوية المتطرفة وبصفة عامة.
وأضاف قطب، خلال مداخلة هاتفية على فضائية «إكسترا نيوز»، أنه عندما نستطيع الكشف ومعرفة أن هناك ظاهرة جوية من إعصار أو عاصفة أو فيضانات سوف تحدث نتيجة ارتفاع سطح المحيط أو نتيجة لزيادة نسبة التبخر أو منخفض جوي في طبقات الجو العليا، أو نتيجة لمناطق لا يستطيع العنصر البشري أن يرصد فيها هذه العناصر هنا يتدخل الذكاء الاصطناعي الذي يصل دوره ما بين ٢٥ لـ ٣٠%.
أستاذ المناخ: الذكاء الاصطناعي يحتاج إلى تمويل دولي
وأوضح أستاذ المناخ، أنه عند اكتشاف هذه الظاهرة قبل حدوثها بوقتٍ كافٍ بأسبوع مثلا يتم تحذير سكان هذه المناطق بإخلاء المواطنين تمامًا من هذه المنطقة، مؤكدًا أن هذه التكنولوجيا تحتاج إلى تمويل دولي، لأنها تحتاج إلى أجهزة حديثة وتدريب قوى وأماكن معينة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي طبقات الجو العليا الذکاء الاصطناعی الظواهر الجویة
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي في يد الهاكرز.. ديب سيك R1 يمكنه تطوير برامج الفدية الخبيثة
كشف باحثو الأمن السيبراني، عن كيفية استغلال نموذج الذكاء الاصطناعي الصيني من ديب سيك Deepseek-R1، في محاولات تطوير متغيرات من برامج الفدية والأدوات الرئيسية مع قدرات عالية على التهرب من الكشف.
ووفقا لتحذيرات فريق Tenable، فأن النتائج لا تعني بالضرورة بداية لحقبة جديدة من البرامج الضارة، حيث يمكن لـ Deepseek R-1 "إنشاء الهيكل الأساسي للبرامج الضارة" ولكنه يحتاج إلى مزيدا من الهندسة الموجهة ويتطلب إخراجها تعديلات يديوية لاخراج الشيفرة البرمجية الضارة بشكل كامل.
ومع ذلك، أشار نيك مايلز، من Tenable، إلى أن إنشاء برامج ضارة أساسية باستخدام Deepseek-R1، يمكن أن يساعد "شخص ليس لديه خبرة سابقة في كتابة التعليمات البرمجية الضارة" من تطوير أدوات تخريبية بسرعة، بمل في ذلك القدرة على التعرف بسرعة على فهم المفاهيم ذات الصلة.
في البداية، انخرط ديب سيك في كتابة البرامج الضارة، لكنها كانت على استعداد للقيام بذلك بعد أن طمأن الباحثين من أن توليد رمز ضار سيكون "لأغراض تعليمية فقط".
ومع ذلك، كشفت التجربة عن أن النموذج قادر على تخطي بعض تقنيات الكشف التقليدية، على سبيل المثال حاول Deepseek-R1 التغلب على آلية اكتشاف مفتاح Keylogger، عبر تحسين الكود لاستخدام Setwindowshookex وتسجيل ضربات المفاتيح في ملفات مخفية لتجنب الكشف من قبل برامج مكافحة الفيروسات.
وقال مايلز إن النموذج حاول التغلب على هذا التحدي من خلال محاولة “موازنة فائدة السنانير والتهرب من الكشف”، اختار في النهاية مقاضاة Setwindowshookex وتسجيل ضربات المفاتيح في ملف مخفي.
وقال مايلز: “بعد بعض التعديلات مع ديب سيك، أنتجت رمزا لمفتاح Keylogger الذي كان يحتوي على بعض الأخطاء التي تطلبت تصحيحا يدويا”.
وأضاف أن النتيجة كانت أربعة "أخطاء في إيقاف العرض بعيدا عن مفتاح التشغيل الكامل".
في محاولات أخرى، دفع الباحثون نموذج R1 إلى إنشاء رمز الفدية، حيث أخبر Deepseek-R1 بالمخاطر القانونية والأخلاقية المرتبطة بإنشاء مثل هذا الكود الضار، لكنه استمر في توليد عينات من البرمجيات الخبيثة بعد أن تأكد من نوايا الباحثون الحسنة.
على الرغم من أن جميع العينات كانت بحاجة إلى تعديلات يدوية من أجل التجميع، تمكنا الباحثون من إنشاء عدة عينات، وقال مايلز إن هناك احتمالية كبيرة بأن يسهم Deepseek-R1 في المزيد من تطوير البرمجيات الضارة التي تم إنشاؤه بواسطة الذكاء الاصطناعي من قبل مجرمي الإنترنت في المستقبل القريب.