متحف ملوي بالمنيا يحتفل بالعيد السابع لإعادة افتتاحه
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
كتب- محمد شاكر:
ينظم متحف ملوي بالمنيا معرضًا أثريًا مؤقتًا تحت عنوان "حكاية حنو"، ليضم مجموعة متميزة من مقتنيات مقبرة حنو من عصر الانتقال الأول والموجودة بدير البرشا بمحافظة المنيا، ويستمر لمدة شهر، بمناسبة العيد السابع لإعادة افتتاحه.
وأوضحت جيهان نسيم، مدير عام المتحف، أن المعرض يضم 5 قطع أثرية تتنوع ما بين تمثال خشبي لحنو صاحب المقبرة، ونماذج خشبية لأشخاص يصنعون الطوب اللبن وسيدات يقمن بالعجن لصناعة الخبز ومسند رأس عليه كتابات بالخط الهيروغليفي، مضيفة أنه سيتم تنظيم ورشة فنية لمحاكاة بعض هذه القطع الأثرية.
متحف ملوي
يرجع تاريخ إنشاء متحف ملوي إلى عام 1961، بهدف وجود متحف إقليمي يضم آثار منطقتي تونة الجبل والأشمونين بالمنيا، وتم افتتاحه لأول مرة في 23 يوليو 1963، ثم أعيد افتتاحه مرة أخرى في 22 سبتمبر 2016، ليعبر عن المجتمع المحلي لمدينة ملوي.
ويضم المتحف عددًا من القطع الأثرية التي تم اكتشافها بمنطقتي تونا الجبل والأشمونين بالمنيا من أبرزها تمثال مزدوج من الحجر الجيري الملون للمدعو بيبي عنخ إيب من عصر الأسرة السادسة الدولة القديمة، وتمثال لإحدى بنات الملك أخناتون من تل العمارنة، وتابوت من الخشب المذهب عصر متأخر وأوان كانوبية لحفظ أحشاء المتوفى، من العصر الإسلامي يضم مصحف مكتوب بالمداد الأسود يرجع لعام 1292هـ، ومن الفن القبطي يعرض أيقونة تمثل السيدة العذراء وهي تحمل السيد المسيح عليه السلام.
ويوجد بالمتحف 3 قاعات للعرض المتحفي لعدد من الموضوعات، تشمل القاعة الأولى القطع الأثرية التي تصور الحياة اليومية للمصري القديم والأسرة المصرية القديمة، والقاعة الثانية تشمل القطع الأثرية التي تصور الحياة الجنائزية عند المصري القديم وطرق الدفن، ومجموعة من التماثيل البرونزية والخشبية للمعبودات وبعض التمائم، أما القاعة الثالثة، فتشمل القطع الأثرية التي تصور التدرج التاريخي للحضارات التي مرت بمصر الحضارة الفرعونية واليونانية والقبطية والإسلامية.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: المنحة الاستثنائية علاوة غلاء العاصفة دانيال زلزال المغرب الطقس سعر الدولار الحوار الوطني أحداث السودان سعر الفائدة متحف ملوي المنيا القطع الأثرية القطع الأثریة التی
إقرأ أيضاً:
المتحف الوطني يشارك في معرض رقمي بموقع متحف بلا حدود
"العُمانية": يشارك المتحف الوطني في المعرض الرقمي بعنوان "المائدة جاهزة: تقاليد الطعام وموروثاته في العالم الإسلامي"، الذي بدأ عبر صفحة الفن الإسلامي لموقع "متحف بلا حدود" ضمن سلسلة المعارض الرقمية التي يقدمها المتحف؛ وتتمثل مشاركة المتحف من خلال مقتنيات متحفية تجسد قيم الضيافة والكرم العُمانية وتسلط الضوء على أنماط الحياة التقليدية في المجتمع العُماني، في إطار جهوده في التعريف بالموروث الثقافي العُماني.
يشارك المتحف الوطني في المعرض الرقمي بمجموعة من المقتنيات المتحفية التي تعكس أبرز الرموز الثقافية لسلطنة عُمان، خاصة في مجال الكرم والضيافة، وتبرز الصناعات النحاسية العُمانية التي تُعد من أقدم الحرف التقليدية، حيث يستخدم الحرفي العُماني النحاس في أدوات تحضير الطعام وتقديمه مثل القدور النحاسية التي تُستخدم لطهي الأرز والقمح والتمر، كما يتميز المتحف بعرض نماذج لأدوات الضيافة مثل "الصينية" التي تستخدم لتقديم القهوة العُمانية، ويعرض "السحلة" بشكلها الدائري المميز ونقوشها التي تنتهي بمزراب لغسل أيدي الضيوف، إضافة إلى "حاويات البخور" التي تُستخدم لتخزين اللبان والبخور.
كما يعرض المتحف إبريق القهوة العُماني التقليدي "الدلة" الذي يتميز بتصميمه الأنيق ويُعد من أبرز رموز الضيافة، وتجدر الإشارة إلى أن "القهوة العربية" مدرجة في قائمة التراث الثقافي اللامادي (اليونسكو)، وتركز المشاركة أيضًا على ثقافة الطيب واستخدام البخور والروائح العطرية في تفاصيل الحياة اليومية للعُمانيين، والمناسبات واستقبال وتوديع الضيوف، حيث تُعرض المباخر التي تستخدم دخان اللبان والبخور، إضافة إلى "المراش" التي تستخدم لرش ماء الورد على أيدي الضيوف بعد تقديم القهوة، مما يعكس عادات الضيافة العُمانية التقليدية.
وتتمثل الميزة الرئيسية للمعرض الرقمي في سهولة الوصول إليه بشكل لا مثيل له، مما يسمح للجمهور بالتفاعل معه بغض النظر عن موقعهم أو إمكاناتهم المادية، ويسهل الانتشار العالمي ويضفي طابعًا ديمقراطيًّا على المعرفة، ويشجع على الشمولية، متغلبًا على القيود الجغرافية والمالية للمعارض التقليدية، كما تتجنب المعارض الرقمية نفقات نقل وتأمين وحفظ القطع الأثرية ذات الطبيعة الحساسة مثل المخطوطات والصور الفوتوغرافية، التي يمكن أن تظل متاحة إلى أجل غير مسمى بصيغتها الإلكترونية، ويمكن للمستخدمين تكبير الصور لاستكشاف تفاصيلها.
الجدير بالذكر، أن متحف بلا حدود هو متحف رقمي مبتكر يهدف إلى تقديم تجارب ثقافية وتعريفية متنوعة من مختلف أنحاء العالم باستخدام التكنولوجيا الحديثة لتتجاوز الحدود الجغرافية، ويوفر المتحف منصة عبر الإنترنت تعرض مجموعة من المقتنيات الفنية والتاريخية التي تمثل ثقافات متعددة، ويسمح للزوار باستكشاف هذه المعروضات دون الحاجة إلى السفر، كما يُعد مثالا على كيفية استخدام التكنولوجيا في تعزيز الفهم الثقافي والتواصل بين الشعوب، مما يتيح للأفراد فرصة التفاعل مع التراث الإنساني من أي مكان في العالم.