هيئة الدواء تنظم الاحتفال الدوري لتكريم العاملين الأكثر تميزًا.. صور
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
نظمت هيئة الدواء المصرية، برئاسة الدكتور تامر عصام، الاحتفال الدوري الخاص بتكريم العاملين الأكثر تميزاً بالإدارات المركزية المختلفة التابعة للهيئة، بالتزامن مع اليوم العالمي للصيدلي، بحضور الدكتور أيمن الخطيب، نائب رئيس الهيئة، والدكتور المستشار محمد الدمرداش، نائب رئيس مجلس الدولة والمستشار القانوني للهيئة، والدكتورة رشا زيادة، مساعد رئيس الهيئة لشئون التطوير الفني وتنمية القدرات، والسادة رؤساء الإدارات المركزية والمعاونين بالهيئة.
وأكد رئيس الهيئة أن التكريم يأتي تقديراً لمجهودات العاملين المكرمين، وتوجه بالشكر لهم ولكافة العاملين بالهيئة على مختلف أوجه الجهد المبذول وانعكاسه بنتائج ومردود إيجابي في مجالات عمل الهيئة.
وثمن رئيس الهيئة مجهودات العاملين التي أسهمت في النهوض بالقطاع الدوائي، وتسريع وتيرة تعميق صناعة الدواء في مصر، والمساهمة في تقديم الدعم الفني والإجرائي لشركاء الصناعة، وانعكاس ذلك الإيجابي على توافر دواء آمناً، وبجودة عالية للمريض المصري.
كما أشاد بتلك المجهودات التي دعمت مسيرة الهيئة في الحصول على العديد من الاعتمادات الدولية، التي زادت من مكانة الدواء المصري إقليمياً ودولياً، ووجه التحية والتقدير لجميع صيادلة مصر الذين يساهمون بعزم وجد في تطوير سوق الدواء، وتيسير حصول المواطن المصري على دواء آمن وفعال وذو جودة عالية.
يأتي ذلك في إطار سياسات الهيئة نحو تحقيق التميز المؤسسي، وخلق بيئة عمل مناسبة، وتشجيع التنافسية الحميدة بين العاملين، ومواكبة الأحداث الصحية العالمية، ودعم مسيرة الصيدلي المصري؛ وإيماناً منها بأهمية التواصل الفعال، وخلق منظومة عمل إيجابية تقدر قيمة العمل والإنجاز، وتحرص على تقدير مجهودات أبنائها المتميزين.
IMG-20230923-WA0030 IMG-20230923-WA0028 IMG-20230923-WA0032 IMG-20230923-WA0029 IMG-20230923-WA0031 IMG-20230923-WA0025 IMG-20230923-WA0026 IMG-20230923-WA0027 IMG-20230923-WA0022 IMG-20230923-WA0023 IMG-20230923-WA0015 IMG-20230923-WA0020 IMG-20230923-WA0016 IMG-20230923-WA0018 IMG-20230923-WA0017 IMG-20230923-WA0021 IMG-20230923-WA0024 IMG-20230923-WA0012 IMG-20230923-WA0019 IMG-20230923-WA0013 IMG-20230923-WA0014 IMG-20230923-WA0007 IMG-20230923-WA0008 IMG-20230923-WA0009 IMG-20230923-WA0011 IMG-20230923-WA0010 IMG-20230923-WA0006المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: هيئة الدواء المصرية رئیس الهیئة IMG 20230923
إقرأ أيضاً:
الأكثر رعبا في العالم .. تعرف على بي-52 التي أرسلتها أميركا للشرق الأوسط
سرايا - في خضم تنامي التهديدات وحالة عدم الاستقرار التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، أرسل الجيش الأميركي تعزيزات عسكرية جديدة إلى المنطقة، وقال الجيش الأميركي السبت إن قاذفات أميركية من طراز بي-52 وصلت إلى الشرق الأوسط، وذلك غداة إعلان واشنطن عن نشرها في تحذير لإيران.
وأعلنت القيادة العسكرية للشرق الأوسط والدول المحيطة في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي "وصلت قاذفات استراتيجية من طراز بي-52 ستراتوفورتريس من جناح القنابل الخامس بقاعدة مينوت الجوية، إلى منطقة مسؤولية القيادة المركزية الأميركية".
فماذا نعرف عن هذه القاذفات التي سجلت اسمها في كتب التاريخ، عندما أصبحت عنصرا أساسيا بقوة سلاح الجو الأميركي خلال حرب فيتنام، حيث قامت بمئات الطلعات الاستراتيجية وأسقطت أكثر من 15 طنا من القنابل؟.
تعد قاذفة بي-52 من العناصر الأساسية في الحروب الأميركية، وتمكنت من تثبيت مكانتها عبر الحرب الباردة وحرب العراق، ومن المقرر أن تستمر في الخدمة حتى منتصف القرن الحادي والعشرين.
وحسب ما قرأته العربية نت عن القاذفة الأميركية من طراز بي-52، فترجع جذورها إلى الأربعينات من القرن الماضي، عندما بدأت الولايات المتحدة بالتفكير بقاذفة استراتيجية ثقيلة بعد الحرب العالمية الثانية، وسرعان ما قدمت شركة بوينغ، إلى جانب العديد من الشركات المنافسة، عروضا لسلاح الجو لتصميم الطائرة، ونجحت الشركة العملاقة بالحصول على عقد التصميم.
وعقب مفاوضات ونماذج مرفوضة عديدة، نجحت بوينغ بتصميم طائرة أخف وأسرع من التصميم الأولي، وبعد 6 سنوات، في عام 1952، بدأت النماذج الأولية في دخول مرحلة الإنتاج.
مرعبة
وبمقدور قاذفة بي-52 الطيران بحمولة تصل إلى 31500 كيلوغرام، وتمتلك مدى تشغيلي مذهل يزيد عن 14 ألف كيلومتر، بدون إعادة التزود بالوقود الجوي، وتمثل قاذفة بي-52 "رعبا" حقيقيا لأعداء الولايات المتحدة، فهي مسلحة بشكل مذهل، ولديها قدرة على حمل الأسلحة النووية على رأس اثني عشر صاروخ كروز متقدم من نوع AGM-129، وعشرين صاروخ كروز من نوع AGM-86A.
إلى ذلك تدعم القاذفة الضخمة قائمة شاملة من الأسلحة لتنفيذ مجموعة واسعة من المهام التقليدية: من بينها صواريخ AGM-84 Harpoon، وذخائر الهجوم المباشر المشترك (JDAM)، وصواريخ AGM-142 Raptor و AGM-86C الجوية التقليدية، وصواريخ كروز (CALCM)، وهناك خطط لتحديث قاذفات بي-52 بصواريخ تفوق سرعتها سرعة الصوت، في رد من الجيش الأميركي على الخطوات الروسية الأخيرة في اختبار إطلاق صواريخ كروز التي تفوق سرعتها سرعة الصوت.
كما من المقرر أن يتلقى أسطول القوات الجوية المكون من 76 قاذفة بي-52 مجموعة كبيرة من إلكترونيات الطيران وتحديثات الاستهداف لإبقائها محدثة، عن طريق دمج هيكل الطائرة المرن بشكل ملحوظ، مع نهج التصميم المعياري الجديد، ستكون القاذفة "الشاملة" من بين الطائرات الأميركية الأطول خدمة عبر التاريخ، عندما يتم الاستغناء عنها في نهاية المطاف في خمسينيات القرن الحالي.
يذكر أن القاذفات "بي 52" نفذت ما يعرف بـ "القصف البساطي" خلال حرب فييتنام وحرب الكويت عام1991، وكانت تطير أحيانا من الولايات المتحدة وتقصف أهدافاً في العراق ثم تهبط في قاعدة دييغو غارسيا الأميركية في المحيط الهندي.
كما استخدمت بكثافة أثناء الغزو الأميركي لأفغانستان عام 2001.
ولجأت إليها القوات الأميركية في قتالها ضد تنظيم داعش في سوريا في السنوات الأخيرة، وقد أضحت القاذفة قادرة على إطلاق صواريخ وقنابل موجهة بالليزر، كما أنها قادرة على حمل صواريخ تحمل رؤوساً نووية وصواريخ باليستية لقصف أهداف من مسافة مئات الكيلومترات.
وتوجد في المقصورة نوافذ إضافية تُغلق لحماية طاقم الطائرة من الضوء الناجم عن الانفجار النووي مما يؤكد أنها مجهزة لإلقاء قنابل نووية.
ورغم مظهرها الضخم، لا يجد المرء على متنها مساحة تكفي للحركة بسلاسة. وباستثناء مقصورة القيادة، فهي من الداخل أشبه بالغواصة أكثر منها بالطائرة مع تلك الأضواء الحمراء والشاشات التي تعد مصدر الإضاءة الوحيد على متنها.
ويجلس الضباط الفنيون المسؤولون عن تشغيل أجهرة الحرب الإلكترونية على مقعدين خلف مقصورة القيادة مباشرة.
وأسفل السلم الضيق، يجلس ضابط الملاحة والأسلحة، محشوراً في مساحة ضيقة لا تتجاوز مساحة خزانة ملابس صغيرة وحوله شاشات ومفاتيح تحكم بما في ذلك تلك التي تستخدم في إطلاق الصواريخ والقذائف.