حماة الوطن بمطروح يُنظم مؤتمرًا جماهيريا لدعم الرئيس في انتخابات الرئاسة ٢٠٢٤
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
عقدت أمانة محافظة مطروح بحزب حماة الوطن مؤتمرا جماهيريا حاشدا لقيادات وكوادر الحزب لدعم ترشح الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية في انتخابات الرئاسة ٢٠٢٤، بحضور وفدا حزبيا برئاسة الدكتور أحمد العطيفى أمين تنظيم الحزب واللواء طارق بركات رئيس قطاع شمال وغرب الدلتا بحزب حماة الوطن، والنائب عيسى أبو تمر عضو مجلس النواب أمين حزب حماة الوطن بمطروح، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بالبرلمان، بمشاركة سعيد المغواري أمين التنظيم والأمناء المساعدين وأمناء المراكز الثمانية وأمناء الامانات النوعية ولفيف من أعضاء الحزب الموقرين من داخل وخارج المحافظة.
وبدأ المؤتمر الجماهيري الحاشد بالسلام الجمهورية، ثم فيلم عن بعض انجازات الرئيس السيسي رئيس الجمهورية في كافة المجالات ومناحي الحياة التي تعلن بداية الجمهورية الجديدة، وتسليط الضوء علي دعم القوات المسلحة المصرية للأشقاء في ليبيا والمغرب في جو ملئ بالحماس والوطنية لدعم الرئيس السيسي في الانتخابات الرئاسية ٢٠٢٤.
وأكد النائب عيسي أبو تمر عضو مجلس النواب أمين حزب حماة الوطن بمطروح، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بالبرلمان، على كم التحديات التي تواجه الدولة المصرية والرئيس السيسي وكيف تغلبت عليها بحكمة وقدرة القياده السياسية و مؤسسات الدوله، وكيف تحملوا المسؤلية رغم صعوبتها لننتقل نحو غدا افضل للجميع وفي جميع الاتجاهات وعلي كل المستويات، مشيداً بدور مصر الريادي التاريخي لدعم الاشقاء الليبين والمغاربة في أزمتهم الأخيرة.
واعلن عن وقوف امانه محافظة مطروح كاملة بجميع كوادرها وامكانياتها خلف القيادة السياسيه قلبا وقالبا بما تملكه من وقت وجهد لدعم الرئيس السيسي في الانتخابات الرئاسية.
ومن جانبه أشاد اللواء طارق بركات رئيس قطاع شمال وغرب الدلتا بحزب حماة الوطن بجهود أمانة مطروح، علي ما تبذله من جهد ملحوظ ومشكور والتطور الكبير الذي حدث في الفترة الاخيرة، مشيداً بجهد كوادر الحزب، وجميع أمناء المراكز والأمانات والوحدات الحزبية، معربا عن تفاؤله بما راه من اهتمام وتنظيم واعداد لدعم الرئيس السيسي في الانتخابات الرئاسية.
وأعلن اللواء طارق بركات رئيس قطاع شمال وغرب الدلتا لحزب حماة الوطن عن دعم محافظة مطروح للرئيس السيسي في الانتخابات الرئاسية ٢٠٢٤ في المؤتمر الحاشد بالمحافظة وتفاعل الحضور بالزغاريد والهتافات للرئيس السيسي وسط ترحيب كبير وحماس من الحضور.
وفي كلمته شرح الدكتور أحمد العطيفى أمين تنظيم الحزب، الأسباب التى تؤكد ضرورة تجديد البيعه والثقة فى الرئيس عبد الفتاح السيسي الذى استطاع خلال السنوات الماضية تحقيق إنجازات عديدة يلمسها المواطنين، مذكرا الحضور بما قبل 2013 وما مر به المواطنين بشكل شخصي وعلي المستوي الجماعي ومعربا عن استعداده للتضحيه بكل لحظة من وقته وكل جهد مهما قل ومهما كبر من اجل الحفاظ علي استقرار تلك البلد وتكملة مسيرة التنمية وامل الرياده متمثلا ذلك في التفاف جميع اعضاء وكوادر وقيادات الحزب المنتشرة في كل ربوع الجمهورية في دعم القيادة السياسية لتحقيق ذلك.
وأعلن العطيفي، جاهزية كافة أمانات الحزب بالمحافظات على مستوى الجمهورية، استعداداً للاستحقاق الرئاسي المقبل، مشيرا إلى أن المؤتمرات التي عقدها خلال زياراته تهدف لتقديم رسائل توعوية للمواطنين بشأن الاستحقاق الانتخابي، وكذلك توضيح التحديات والمعوقات التي تواجه الدولة المصرية.
وقال العطيفي: "نحن واثقون من قواعدنا الحزبية في محافظات الجمهورية خلال، مؤكدا أنه تم إبلاغ القواعد الحزبية بالخطة الاستراتيجية المركزية التي وضعها الحزب من خلال أمناء المحافظات، قائلا: ساعة العمل دقت، ويجب العمل على قدم وساق استعداداً للاستحقاق الانتخابي تحت قيادة القائد والمعلم مؤسسة سلاح الصاعقة الفريق جلال الهريدي رئيس حزب حماة الوطن، وجهود اللواء أحمد العوضي النائب الأول لرئيس الحزب ورئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، وتعليمات اللواء طارق نصير أمين عام حزب حماة الوطن ووكيل أول لجنة الدفاع والأمنو القومي بمجلس الشيوخ وعضو البرلمان العربي، مشيداً بدور اللواء طارق بركات رئيس قطاع شمال وغرب الدلتا لحزب حماة الوطن في تطوير محافظات القطاع تحت قيادته، وكل الشكر والتقدير للنائب عيسي أبو تمر عضو مجلس النواب أمين حزب حماة الوطن بمطروح، علي جهود المبذولة لتوسيع قاعدة الحزب بالمحافظة التي تخطت المستهدفة منه بمراحل وكل التحية للسادة الامناء المساعدين وأمناء المراكز والامانات النوعية وأعضاء الحزب الوطنيين علي وقوفهم ودعمهم للقيادة السياسية.
وشهدت جولات أمين تنظيم حزب حماة الوطن، بشأن دعم الرئيس وإنجازاته، قبولاً وتأييداً وإشادات، لاسيما وأن الحزب لديه منهجية في توعية المواطنين بأهمية استحقاق الانتخابات الرئاسية، من خلال عمل جماعي ومؤسسي لدعم الرئيس عبد الفتاح السيسي لفترة رئاسية جديدة.
وأكد العطيفي، أن المسئولية الوطنية تلزم الجميع بالوقوف خلف الرئيس من أجل استكمال بناء الجمهورية الجديدة من خلال تنمية حقيقية في كافة المجالات، مشيرا إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي استطاع رغم الصعاب والأزمات العالمية المتتالية أن يحدث طفرة في العديد من المجالات الطبية والتعليمية والتصنيعية، حيث استطاعت الدولة من خلال حملاتها الطبية القضاء على العديد من الأمراض مثل فيروس سي، بالإضافة للحملات المقدمة للأطفال للقضاء على السمنة والتقزم، وغيرها من الأمراض التي تعد تحديا يواجه جيلا جديدا مسئول عن مستقبل البلاد، فضلاً عن مبادرة حياة كريمة والتي تعد مشروع القرن الجديد الذي يؤسس للجمهورية الجديدة، لما له من تأثير إيجابي على ٦٠ مليون مواطن مصري.
ولفت إلى أن الرئيس قدم الدعم اللوجيستي لتمكين الشباب والمرأة، وكذلك دعم ذوي الهمم، وهو ما بات جلياً على أرض الواقع بأرقام حقيقية ومبادرات ملموسة، ليظهر رد الفعل الدولي الإيجابي والذي كان آخره اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة، بتوافق الآراء، قرارا حول نماذج محاكاة الأمم المتحدة ودورها في تمكين الشباب وتعزيز تواصلهم بالمنظمة الأممية وتعزيز إلمامهم بالعمل متعدد الأطراف.
بعد ذلك تم فتح باب الحوار والمناقشة والاستماع لاستفسارات وأسئلة الحضور وتعهد الجميع علي بذل اقضي جهد لدعم الدولة المصرية والرئيس عبد الفتاح السيسي، لتحيا مصر.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: حماة الوطن بمطروح انتخابات الرئاسة 2024 دعم الرئيس السیسی فی الانتخابات الرئاسیة الرئیس عبد الفتاح السیسی حماة الوطن بمطروح حزب حماة الوطن الرئیس السیسی لدعم الرئیس لجنة الدفاع دعم الرئیس من خلال
إقرأ أيضاً:
كلمة الرئيس السيسي في مؤتمر صحفي مع رئيس إستونيا
تقدم بوابة الوفد لكم كلمة الرئيس عبــد الفتــاح السيسـي خلال المؤتمر الصحفى المشترك مــع فخامة الرئيس "ألار كاريـس" رئيس جمهورية إستونيا:
وإلى نص الكلمة
بسم الله الرحمن الرحيم
فخامة الرئيس/ ألار كاريس..
رئيس جمهورية إستونيـا،
أعرب عن سعادتى باستقبال فخامتكم.. في زيارتكم الرسمية الأولى إلى مصر، على المستوى الثنائي .. وهي الزيارة التي تعكس حرص البلدين.. على تعزيز علاقاتهما خلال الفترة المقبلة.. واستثمار كافة الفرص الممكنة.. لبلوغ آفاق أرحب من التعاون.
السيدات والسادة،
إن المباحثات التي أجريتها اليوم، مع فخامة الرئيس "كاريس".. أكدت توافق الرؤى حول أهمية تكثيف العمل المشترك.. لتعزيز العلاقات الثنائية بين بلدينا الصديقين .. فضلاً عن رغبتنا في تعميق علاقاتنا.. الاقتصادية والتجارية والاستثمارية.. وهو الأمر الذي يعكس حرص فخامة الرئيس.. على اصطحاب وفد من رجال الأعمال والمستثمرين الإستونيين.. لاستشراف فرص التعاون.. لاسيما في قطاعات الطاقة والتعدين..
والتعليم والصناعات الغذائية.. أسوة بالتعاون المتنامى.. فى مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والتحول الرقمى.. الذى تحظى فيه إستونيا بخبرات متميزة.
كان هناك توافق أيضا.. خلال مباحثاتنا اليوم.. على أهمية الحفاظ على دورية انعقاد جولات المشاورات السياسية والزيارات الفنية بين البلدين.. لإعطاء الدفعة اللازمة للعلاقات فى مختلف المجالات.. ولبحث مجالات التعاون المتعددة.. ومنها التدريب الفنى والذكاء الاصطناعى والأمن السيبرانى .. وتطرقنا كذلك لسبل تعزيز التعاون الثلاثى فى إفريقيا.. بما يحقق المصلحة المشتركة لكافة الأطراف.
وأكدت المباحثات أهمية تبادل الخبرات.. فى ملفات مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة.. بما فى ذلك تهريب المهاجرين غير الشرعيين .. وقد رحبت من جانبى باستمرار دعم إستونيا الصديقة.. للملفات ذات الأولوية بالنسبة لمصر.. داخل مؤسسات الاتحاد الأوروبى.
السيدات والسادة،
كانت القضايا الإقليمية والملفات الدولية حاضرة بقوة.. خلال مباحثاتى مع فخامة رئيس إستونيا .. وجاءت القضية الفلسطينية فى مقدمة الملفات الإقليمية.. التى تناولتها مع فخامته.. ذلك أن مصر تعتبرها صلب قضايا المنطقة .. حيث استعرضت الجهود المصرية الحثيثة.. لوقف التصعيد الإسرائيلى غير المبرر والمتواصل، فى قطاع غزة ولبنان.. واتساع نطاق الهجمات الاسرائيلية، لتشمل اليمن وسوريا .. وأكدت أهمية تضافر الجهود.. للتوصل إلى الوقف الفورى لإطلاق النار.. ومنع انزلاق المنطقة لحرب إقليمية واسعة النطاق .. وأهمية إقامة دولة فلسطينية ذات سيادة.. على خطوط الرابع من يونيو 1967.. باعتبارها حجر الزاوية لتحقيق الاستقرار، فى منطقة الشرق الأوسط.
كما تطرقنا خلال المباحثات، إلى العديد من القضايا الإقليمية والدولية.. وعلى رأسها: ليبيا وسوريا والسودان.. واليمن، وأمن البحر الأحمر.. والأزمة الروسية الأوكرانية.. وملفا الأمن الغذائى وأمن الطاقة .. حيث توافقنا على أهمية تكثيف الجهود الدولية، للتعامل مع تلك الأزمات.. وضرورة التوصل لحلول سلمية.. بشأن الصراعات القائمة.. وترسيخ السلام والاستقرار.
ختاما، أعرب مجددا عن سعادتى باستقبالكم.. فخامة الرئيس "كاريـس" .. كما أجدد الإعراب عن تطلعى.. لتدعيم أواصر التعاون بين البلدين.. واستمرار تبادل وجهات النظر.. بشأن القضايا الإقليمية والدولية.