تكرار اختراق فيسبوك.. فعل هذه الإجراءات فورا لتأمين حسابك
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
خلال الفترة القليلة الماضية شهدت عمليات اختراقات موقع التواصل الاجتماعي، فيسبوك Facebook زيادة ملحوظة، الأمر الذي يتطلب تأمين الحسابات واتخاذ الإجراءات اللازمة لتأمين وحماية فيسبوك لكي لا يكون حسابك فريسة سهلة للمستخدمين.
وبحسب موقع HackerNoon التقني فإن هناك عدد من الإعدادات المهمة للغاية التي يجب على جميع مستخدمي فيسبوك Facebook اتباعها لتجنب اختراق حساب فيسبوك، ونعرضها فيما يلي :
حماية كلمة المرور
إنشاء كلمة مرور قوية وآمنة
بمجرد أن يعرف أحد المتسللين كلمة المرور الخاصة بك على فيسبوك سينتهي كل شيء، ويجب أن تكون كلمة المرور الخاصة بك سهلة بما يكفي لتتذكرها وطويلة بما يكفي بحيث يصعب تخمينها.
إنشاء كلمة مرور للفيسبوك فقط
كقاعدة عامة، يجب عليك إنشاء كلمة مرور مختلفة لكل منصة من منصات التواصل الاجتماعي التي تستخدمها، وإذا حصل أحد المتسللين على كلمة مرور فيسبوك الخاصة بك، فعلى الأقل يمكنك حماية تيك توك وإنستجرام والحسابات الأخرى أيضًا.
قم بتغيير كلمة المرور الخاصة بك كل 6 أشهر
إن تغيير كلمة المرور الخاصة بك كل ستة أشهر على الأقل يجعل من الصعب للغاية على المتسللين اختراقها، وتنطبق هذه النصيحة على أي كلمة مرور لديك.
تفعيل إعدادات الخصوصية
تمكين المصادقة الثنائية
يمكنك التفكير في المصادقة الثنائية كطبقة إضافية من الحماية تمنع المقرصنين من اختراق حسابك، ويتم ذلك عن طريق إجبارك على مصادقة حسابك عن طريق إرسال رسالة نصية إليك لتأكيد أنك قمت بتسجيل الدخول بالفعل.
تمكين المصادقة الثنائية الأسرع
انقر على صورة ملفك الشخصي، ثم افتح الإعدادات. في الزاوية اليمنى العليا، انقر فوق كلمة المرور والأمان.
ضمن إعدادات الحساب، انقر فوق كلمة المرور والأمان مرة أخرى، ثم حدد المصادقة الثنائية.
اتبع المطالبات التي تظهر على الشاشة لتشغيل هذا الخيار.
استخدم تنبيهات تسجيل الدخول
ويمكنك تلقي تنبيه في كل مرة يقوم فيها شخص ما بتسجيل الدخول إلى حسابك، وبمجرد أن تعرف أن شخصًا ما قد قام بتسجيل الدخول وهو ليس أنت، يمكنك محاولة حل المشكلة بسرعة قبل فوات الأوان.
ولتشغيل تنبيهات تسجيل الدخول، انقر فوق صورة ملفك الشخصي وانتقل إلى إعداداتك.
ثم انقر فوق كلمة المرور والأمان في كل من مركز الحسابات وإعدادات الحساب.
في إعدادات التحقق من الأمان، حدد تنبيهات تسجيل الدخول.
اجعل حسابك خاصًا
إحدى الطرق التي يستخدمها المقرصنون لمعرفة كلمة المرور الخاصة بك هي تجميع الأدلة من معلوماتك الشخصية، ويمكنك تقييد المعلومات الشخصية التي يحصلون عليها منك عن طريق جعل حسابك خاصًا.
يمكنك القيام بذلك عن طريق فتح صفحة الخصوصية في إعداداتك، ثم في قسم نشاطك، انقر فوق تعديل"من يمكنه رؤية منشوراتك المستقبلية"، واتبع المطالبات التي تظهر على الشاشة لجعل حسابك خاصًا.
تجنب الأخطاء التي تؤدي لاختراقك
لا تقبل طلبات الصداقة العشوائية
وتعد إحدى الطرق المخادعة التي يحصل بها المحتالون على معلوماتك هي إنشاء حسابات مزيفة ومصادقتك، ويجب ألا تقبل سوى طلبات الصداقة من الأشخاص الذين تعرفهم.
استخدم أجهزة الكمبيوتر الموثوقة
تجنب استخدام أجهزة الكمبيوتر العامة لتسجيل الدخول إلى فيسبوك بقدر ما تستطيع، حيث أنت لا تعرف أبدًا من سيكون الشخص التالي الذي يستخدم الكمبيوتر، كما يجب أن تتأكد من تسجيل الخروج من حسابك في اللحظة التي تغادر فيها.
منع الأشخاص المشبوهين
إذا بدا لك أحد الأشخاص الذين تتفاعل معهم مريبًا ولا تعرف هويته شخصيًا، فاحظره، حيث أن الاستمرار في عملية الحظر أفضل من سرقة حسابك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فيسبوك حماية فيسبوك تسجیل الدخول کلمة مرور انقر فوق عن طریق
إقرأ أيضاً:
هل تكرار الذنب يحرم الإنسان من استجابة الدعاء؟.. اعرف رأي الشرع
هل تكرار الذنب يمنع استجابة الدعاء؟ سؤال يتردد على أذهان كثيرين حيث قد يقع بعضنا في ذنب متكرر، ورغم توبته من ذلك الذنب فإنه يقع في الذنب ذاته مرة أخرى ثم يعود ليعلن توبته مجددًا، الأمر الذي بسببه يطرح سؤالًا ملحًا هل بعد كل ذلك ورغم تكرار الذنب نفسه سيتقبل الله الدعاء؟.
ويمكن اقتباس إجابة ذلك السؤال، من ما ذكره الإمام النووي - رحمه الله - في كتابه "الأذكار" عن الإمام سفيان بن عُيينة -رحمهُ الله- أنه قال: لا يمنعنّ أحدَكم من الدعاء ما يعلمُه من نفسه، فإن الله تعالى أجاب شرّ المخلوقين إبليس إذ: {قَالَ أَنْظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ * قَالَ إِنَّكَ مِنَ الْمُنْظَرِينَ} [الأعراف: 14 و15].
في السياق ذاته، بيّن الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامية، أسباب عدم استجابة الدعاء، مؤكدًا أن التعجل في استجابة الدعاء، السبب فى عدم القبول من الله، لافتًا إلى أن الصبر شرط من القبول.
واستشهد «عبد المعز»، بما روي عَنْ أبي هريرة -رضي الله عنه- أَنَّ رَسُول اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ: «يُسْتجَابُ لأَحَدِكُم مَا لَم يعْجلْ: يقُولُ قَد دَعوتُ رَبِّي، فَلم يسْتَجبْ لِي»، متفقٌ عَلَيْهِ.
وتابع: “وفي رِوَايَةٍ لمُسْلِمٍ أن رَسُول اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قال: «لا يزَالُ يُسْتَجَابُ لِلعَبْدِ مَا لَم يدعُ بإِثمٍ، أَوْ قَطِيعةِ رَحِمٍ، مَا لَمْ يَسْتعْجِلْ قِيلَ: يَا رسُولَ اللَّهِ مَا الاسْتِعْجَالُ؟ قَالَ: يَقُولُ: قَدْ دعَوْتُ، وَقَدْ دَعَوْتُ فَلَم أَرَ يَسْتَجِيبُ لي، فَيَسْتَحْسِرُ عِنْد ذَلِكَ، ويَدَعُ الدُّعَاءَ»”.
وواصل: «تلاقى الناس تدعو لأولادها، ويقولك أنا دعوت وصليت ومفيش استجابة، وتلاقيه يقولك مفيش فايدة»، مستشهدا بالحديث النبوى الشريف: "يستجاب للمرء ما لا يعجل».
وأكد أن الدعاء هو العبادة، وقد أمرنا الله تعالى بدعائه ووعدنا بالإجابة عليه، فقال تعالى: «وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ» (غافر:60)، وقال تعالى: «وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ» (البقرة:186).
واستطرد: “ولتعلم أن دعاءك لن يضيع، فإما أن يعجل لك به ما تريدين، وإما أن يدخر لك من الثواب ما أنت في أمس الحاجة إليه في يوم لا ينفع فيه مال ولا بنون، وإما أن يصرف عنك به شر، أو بلاء في هذه الدنيا، ففي الصحيحين عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الخدري رضي الله عنه، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَدْعُو بِدَعْوَةٍ لَيْسَ فِيهَا إِثْمٌ، وَلَا قَطِيعَةُ رَحِمٍ، إِلَّا أَعْطَاهُ اللهُ بِهَا إِحْدَى ثَلَاثٍ: إِمَّا أَنْ تُعَجَّلَ لَهُ دَعْوَتُهُ، وَإِمَّا أَنْ يَدَّخِرَهَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ، وَإِمَّا أَنْ يَصْرِفَ عَنْهُ مِنَ السُّوءِ مِثْلَهَا. قَالُوا: إِذًا نُكْثِرُ. قَالَ: اللهُ أَكْثَرُ”.
العدو الإسرائيلي يشدد إجراءاته العسكرية على حاجز الحمرا في الأغوار الشمالية