الوطن|متابعات

شاركت السفارة الليبية ممثلة في القائم بالاعمال بالسفارة المكلف وعدد من الدبلوماسين،  في مراسم التشييع والدفن لأفراد فرقة الانقاذاليوناني الذين قضو نحبهم  في حادث السير الأليم الذي  أدى الى وفاة 5 أشخاص، أثناء توجه الطاقم إلى مدينة درنة للمساهمة فيالبحث عن المفقودين جراء الفيضان الذي ضرب المنطقة، جراء هذا الإعصار دانيال وما سببه من أضرار جسيمة في الارواح والممتلكات.

وحضر مراسم التشييع والدفن رئيس أركان الجيش اليوناني كونستانتينوس فلوروس، ووزير الدفاع نيكولاس ديندياس وعدد من الوزراءوالجنرالات بالجيش اليوناني.

الوسوم#السفارة الليبية أثينا فريق إنقاذ يوناني ليبيا

المصدر: صحيفة الوطن الليبية

كلمات دلالية: السفارة الليبية أثينا فريق إنقاذ يوناني ليبيا

إقرأ أيضاً:

كل الذين أحبهم رحلوا

بقلم : هادي جلو مرعي ..

ينظر الى السماء، وقد لاحظ إنه كان غافلا عن أمر ما. كان يقوم بهذا طوال السنوات التي مرت، ولكنه لم يلتفت، غير أن السبب في ذلك يعود لتغيرات حصلت في حياته مهمة، فقد تعود ومنذ أن تجاوز الخمسين أن يتذكر العديد من أصدقائه الذين يتساقطون واحدا تلو الآخر، وعاد ليتذكر إن النظر الى السماء يعني فيما يعني أن هناك فكرة تراوده عن الرحيل، أو اليأس، أو التمني، أو إنه يريد تكرار صورة أسراب من الطيور المهاجرة التي تمر من فوق رأسه الى بلد بعيد هربا من الشتاء، أو بحثا عن ملجأ في مكان قصي من الأرض، وماكان يشغله إن كل ذلك هو منظر تلك الطيور حين يسقط منها واحد، فلاتلتفت إليه حين يتهاوى الى الأرض، بينما تواصل هي رحلتها. فالرسالة المهمة من الرب هي، إن عليكم أن تواصلوا مسيرة الحياة، والذين يتساقطون عليكم بمواراتهم الثرى، وقوموا بمهمتهم بدلا منهم، فقد إنتهت مدتهم في الحياة، وعليكم أن تكملوا المدة شئتم، أم أبيتم. يتساءل في سره عن الجدوى من بقائه في الحياة، ولكنه ينسى أن ذلك أمر خارج عن الإرادة، فماهو آت آت وإن طالت المدة، والشاعر يقول:

كل إبن أنثى وإن طالت سلامته
لابد يوما على آلة حدباء محمول

تسيطر عليه نوبات من الكآبة، وهو ليس بجائع، ولايفتقد الى المال، ولا الى السكن، ولديه فرص عدة للحصول على المزيد من المكاسب، والصداقات.. مشكلته أنه يفكر، ويقرأ ويفهم حركة الحياة، ويدرك إن لكل شيء نهاية، ولكن على العكس مماهو مطلوب منه. فبدلا من أن يعترف بضرورة الإستمرار في الحياة كما هي طالما أنه يدرك النهاية، يتحول الى شخص مهزوم، منكسر، ومحطم، ولايلتفت الى عبارات من يصفهم بالسذج الذين يقولون له دائما: ياأخي عش حياتك، وإنس كل ماحولك فأنت لن تستطيع تغيير العالم، وعليك أن تنشغل بنفسك، وماتستحق في الحياة من عيش وترف، ثم دع الخلق للخالق، وللأمور مدبر، وهو من يقوم بتصريفها، فلاتنشغل بما هو ليس من شأنك. كل وإشرب، ومارس الحياة بتفاصيلها، وتأنق، ودع ماسوى ذلك، وأما الحزن فهو طاريء، لاتدعه يحكم عليك بالسجن المؤبد في زنازينه المظلمة. برغم ذلك مايزال يعيش الحزن، ويبدو أنه سيغادر الحياة وهو حزين. هادي جلومرعي

مقالات مشابهة

  • تشييع جثامين ثلاثة من شهداء الوطن والقوات المسلحة بصنعاء
  • السيسي: مصر لا تنسى تضحيات أبنائها الذين ضحوا بالغالي والنفيس للحفاظ على أمن الوطن
  • السفارة الأمريكية: فخورون بجهود الليبية “تماضر” بعد تدريبها في وادي السيليكون  
  • كل الذين أحبهم رحلوا
  • محافظة اللاذقية تقيم مراسم عزاء لضحايا الأحداث الأخيرة
  • عبد العاطي يؤكد مواصلة مصر لجهودها في مساعدة الأطراف الليبية على التوافق
  • توقيف نائب يوناني إثر انتقاده أعمالا في متحف بأثينا بحجة مكافحة التجديف
  • مركز أوروبي: الغرب يضع العراقيل للاستفادة من الأموال الليبية المجمدة
  • عبر قناة السويس.. نجاح عملية قطر ناقلة نفط تعرضت لهجوم حوثي
  • الفريق أسامة ربيع: نجاح عملية قطر ناقلة البترول SOUNION عبر قناة السويس