السفارة الليبية بأثينا تشارك بتشييع أفراد فرق الإنقاذ الذين قضوا بدرنة
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
الوطن|متابعات
شاركت السفارة الليبية ممثلة في القائم بالاعمال بالسفارة المكلف وعدد من الدبلوماسين، في مراسم التشييع والدفن لأفراد فرقة الانقاذاليوناني الذين قضو نحبهم في حادث السير الأليم الذي أدى الى وفاة 5 أشخاص، أثناء توجه الطاقم إلى مدينة درنة للمساهمة فيالبحث عن المفقودين جراء الفيضان الذي ضرب المنطقة، جراء هذا الإعصار دانيال وما سببه من أضرار جسيمة في الارواح والممتلكات.
وحضر مراسم التشييع والدفن رئيس أركان الجيش اليوناني كونستانتينوس فلوروس، ووزير الدفاع نيكولاس ديندياس وعدد من الوزراءوالجنرالات بالجيش اليوناني.
الوسوم#السفارة الليبية أثينا فريق إنقاذ يوناني ليبياالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: السفارة الليبية أثينا فريق إنقاذ يوناني ليبيا
إقرأ أيضاً:
كل الذين أحبهم رحلوا
بقلم : هادي جلو مرعي ..
ينظر الى السماء، وقد لاحظ إنه كان غافلا عن أمر ما. كان يقوم بهذا طوال السنوات التي مرت، ولكنه لم يلتفت، غير أن السبب في ذلك يعود لتغيرات حصلت في حياته مهمة، فقد تعود ومنذ أن تجاوز الخمسين أن يتذكر العديد من أصدقائه الذين يتساقطون واحدا تلو الآخر، وعاد ليتذكر إن النظر الى السماء يعني فيما يعني أن هناك فكرة تراوده عن الرحيل، أو اليأس، أو التمني، أو إنه يريد تكرار صورة أسراب من الطيور المهاجرة التي تمر من فوق رأسه الى بلد بعيد هربا من الشتاء، أو بحثا عن ملجأ في مكان قصي من الأرض، وماكان يشغله إن كل ذلك هو منظر تلك الطيور حين يسقط منها واحد، فلاتلتفت إليه حين يتهاوى الى الأرض، بينما تواصل هي رحلتها. فالرسالة المهمة من الرب هي، إن عليكم أن تواصلوا مسيرة الحياة، والذين يتساقطون عليكم بمواراتهم الثرى، وقوموا بمهمتهم بدلا منهم، فقد إنتهت مدتهم في الحياة، وعليكم أن تكملوا المدة شئتم، أم أبيتم. يتساءل في سره عن الجدوى من بقائه في الحياة، ولكنه ينسى أن ذلك أمر خارج عن الإرادة، فماهو آت آت وإن طالت المدة، والشاعر يقول:كل إبن أنثى وإن طالت سلامته
لابد يوما على آلة حدباء محمول