400 مليون دولار غرامة على شركة إنتل في قضية مكافحة الاحتكار
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
تعرضت شركة إنتل الأمريكية المتخصصة برقاقات ومعالجات الكمبيوتر لغرامة مقدارها 376 مليون يورو (400 مليون دولار) في قضية مكافحة الاحتكار في الاتحاد الأوروبي، والناشئة عن ممارساتها المخالفة للمنافسة منذ ما يقرب من عقدين من الزمن.
وألغت المحكمة العامة التي يوجد مقرها في لوكسمبورغ، وهي ثاني أعلى محكمة في أوروبا، غرامة قياسية أولية بلغت 1.
ومع ذلك، اتفقت المحكمة مع المفوضية الأوروبية على أن "إنتل" استبعدت المنافسين بشكل غير قانوني من السوق، مما دفع هيئة مكافحة الاحتكار في الاتحاد الأوروبي إلى إعادة فتح القضية.
واتهم حكم عام 2009 شركة "إنتل" بحظر الأجهزة المتطورة والدقيقة المنافسة والمقدمة من شركة "إيه إم دي AMD.O".
وقالت هيئة الرقابة التابعة للاتحاد الأوروبي إنها أعادت فرض غرامة على الممارسات بين تشرين الثاني/ نوفمبر 2002 وكانون الأول/ ديسمبر 2006 عندما دفعت "إنتل" لشركات مثل "إتش بي"، و"إيسر" و"لينوفو" من وقف أو تأخير منتجات المنافسين.
وقالت المفوضية الأوروبية في بيان: "أكدت المحكمة العامة أن القيود الصريحة التي فرضتها شركة إنتل ترقى إلى حد إساءة استخدام مركزها المهيمن في السوق بموجب قواعد المنافسة في الاتحاد الأوروبي".
بينما قالت شركة "إنتل" في بيان: "نحن نقوم بتحليل القرار ومبلغ الغرامة لتحديد الأسباب المحتملة وآفاق نجاح الاستئناف أمام المحاكم الأوروبية، محن نقييم خياراتنا".
وتنتظر "إنتل" حاليًا موافقة المفوضية على ما يقرب من 10 مليارات يورو من الإعانات الحكومية الألمانية لبناء منشأة لصناعة الرقائق في ألمانيا.
وقد استأنفت المفوضية الأجزاء الأخرى من حكم المحكمة العامة العام الماضي المتعلق بالحسومات المشروطة التي عرضتها شركة إنتل أمام محكمة العدل الأوروبية.
ويذكر أن "إنتل" تتجه لاستثمار 25 مليار دولار من أجل إقامة مصنع للرقائق الإلكترونية في مستوطنية "كريات غات" في جنوب الأراضي المحتلة.
ويأتي المصنع بحسب وسائل إعلام إسرائيلية في إطار الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد دولي الاحتكار غرامة غرامة انتل الاحتكار اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي تغطيات سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة شرکة إنتل
إقرأ أيضاً:
مكافحة المخدرات: تعاملنا خلال 2024 مع 25 ألف قضية تعاطي وإتجار وترويج
#سواليف
واصلت إدارة #مكافحة_المخدرات في العام 2024 عملياتها الأمنية والاستخبارية المكثفة لتجفيف منابع #المخدرات وملاحقة المتورطين بها خاصة من تجار الموت ومروجي آفة المخدرات، وتم تنفيذ مئات الواجبات الحساسة والخطيرة.
وقال مدير إدارة مكافحة المخدرات العميد حسان القضاة في حديثه لإذاعة الأمن العام أنه وبمتابعة من مدير الأمن العام اللواء الدكتور عبيدالله المعايطة، شهد العام 2024 توسعاً في عمل الإدارة، وتم استحداث أقسام جديدة وتم رفع نسب تغطية فرق المكافحة المدربة في أقاليم المملكة ومحافظاتها، وتم توفير أحدث المعدات والمهام والآليات، وتعزيز القوى البشرية، والذي ترافق مع مستوىً متزايداً في التنسيق الأمني والاستخباري مع باقي الشركاء وعلى رأسهم القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، والأجهزة الأمنية، والجمارك، وباقي الجهات المعنية.
ولفت مدير إدارة مكافحة المخدرات إلى أن الإدارة واصلت تركيزها في العام 2024 على محاربة عمليات التجارة والترويج لتجفيف منابع المخدرات، وتمكنت بالتنسيق مع القوات المسلحة والأجهزة الأمنية، وبالتعاون مع شركاء إقليميين ودوليين، من الإيقاع بشبكات تهريب دولية، وألقت القبض على مهربين متورطين بعصابات دولية، وعدد كبير من التجار والمروجين، مشيداً بالدور النزيه والعادل والحازم لمحكمة أمن الدول صاحبة الاختصاص للفصل في قضايا المخدرات، وتطبيق القانون.
مقالات ذات صلة جيش الاحتلال يعترف بإصابة خطيرة لأحد جنوده في جباليا 2025/01/06وحول أبرز ما حققته الإدارة في العام 2024 وبلغة الأرقام، بين العميد القضاة إن الإدارة تعاملت مع 25260 قضية تورط فيها 38782 شخصاً في قضايا متنوعة بين تعاطي المخدرات وقضايا الترويج والاتجار بالمواد المخدرة، وضبطت ما يزيد عن (27) مليون ونصف المليون حبة كبتاجون، و(3) آلاف كغم من مادة الحشيش المخدر، و(262) كغم من الماريغوانا، و(62) كغم من الكريستال، و(33) كغم من الحشيش الصناعي و(11) كغم ونصف من بودرة الجوكر ، كما تم ضبط (13.5) كيلوغرام من مادة الهيروين، و(2) كغم و (965) غرام من مادة الكوكائين.
وأشار إلى أنه وبتوجيهات من مدير الأمن العام تم تطوير الهيكل التنظيمي للإدارة وزيادة عدد الأقسام مثل افتتاح فرع مكافحة المخدرات في منطقة وادي عربة إضافة إلى بعض الاستحداثات مثل فرع دوريات مكافحة مخدرات الشمال، وعدد من الفرق الخاصة (SWAT) والتي سيتم مواصلة تطويرها خلال العام 2025 ورفع أعدادها وتوسعها لضمان سرعة الاستجابة الفاعلة.
وأوضح أنه تم تزويد الإدارة بعدد من الأنظمة والأجهزة والمعدات الحديثة الخاصة التي تم توفيرها لفرق المراقبة الجديدة التي تم استحداثها لمتابعة المتورطين الخطرين والمهربين وشبكات التهريب، إضافة لفريق الرصد الإلكتروني الذي يعمل في متابعة الشبكة العنكبوتية وما تتضمن من مواقع الكترونية، ومواقع تواصل، وصفحات وحسابات مشبوهة.
وأوضح أن العمل جارٍ خلال الشهرين المقبلين من العام 2025 لافتتاح مركز تدريب يتبع لإدارة مكافحة المخدرات، ليكون مركزاً إقليمي لاستضافة المتدربين من الدول الصديقة والشقيقة، بقدرات وأساليب تدريبية متقدمة في مجال مكافحة المخدرات.
أما بالنسبة لمحور التوعية قال إنه من أهم مجالات العمل في مديرية الأمن العام، للتواصل مع المجتمع والتوعية بمخاطر آفة المخدرات، مشيراً إلى أن المديرية أطلقت الاستراتيجية الوطنية للوقاية من آفة المخدرات والتي جاءت تنفيذاً للتوجيهات الملكية السامية أثناء زيارة جلالة الملك إلى إدارة مكافحة المخدرات العام الماضي، وكانت نتاج عمل جرى بالتشاركية مع 36 جهة رسمية وغير رسمية معنية في مجال مكافحة المخدرات والتوعية منها.
وفي مجال محور العلاج، قال إن مديرية الأمن العام قامت عام 1993 بإنشاء أول مركز لعلاج المدمنين والذي تم إنشاؤه كاستحقاق دستوري لأن قانون 1988 أعفى المتعاطين لمادة المخدرات من الملاحقة القانونية والجزائية إذا تقدم المتعاطي للعلاج من تلقاء نفسه أو تم الإبلاغ عنه من ذويه مؤكدا أن تقديم العلاج يكون بشكل سري ومجاني ويركز على الجانب البدني والنفسي
وقال إن عدد الأشخاص الذي تم علاجهم عام 2024 بلغ 744 شخصا وبلغ عدد الأنشطة التوعوية التي تم عملها بالتعاون مع الشركاء وبخاصة مديرية الإعلام والشرطة المجتمعية في مديرية الأمن العام بلغت 7179 خلال عام 2024
وأشار إلى أنه في عام 2009 تم الانتقال إلى مركز علاج بتوسعة أكبر في منطقة عرجان و تم توسيعه في عام 2012 حيث يتسع المركز ل170 سرير مشيرا إلى الشراكة الاستراتيجية مع وزارة الصحة التي ترفد المركز بأطباء من كافة التخصصات وهناك مخاطبات لعمل عيادة أسنان في المركز لتقديم الخدمة للموجودين في المركز
ولفت إلى أن إدارة مكافحة المخدرات قدمت 8 شهداء خلال فترة عملها مؤكدا أن جميع العاملين في الإدارة على استعداد لتقديم التضحيات لحماية الوطن والمواطنين من آفة المخدرات من خلال التدريب الذي يضيف لهم القدرة والمسؤولية لمكافحة هذه الآفة بالطريقة المناسبة.
مجدداً التأكيد على أن التعامل مع أي معلومة أو ملاحظة ترد للإدارة بشكل سري ويتم التأكد من صحتها والتعامل معها واتخاذ إجراءات مناسبة للتعامل معها مؤكدا أن المواطن شريك أساسي في موضوع مكافحة المخدرات