أكد  الدكتور علي قطب، الخبير في المناخ،أن الذكاء الاصطناعي له دور في مواجهة والتصدي للظواهر الجوية بصفة عامة، والتنبؤ بها مكانًا وزمانًا وقوته والفترة الزمنية له، وبصفة خاصة الظواهر الجوية المتطرفة عندما تحدث في مكان من العالم.

 

الحاسب الآلي بجامعة الأزهر ينظم ندوة تثقيفية عن الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني يونسكو توصي باستخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي في التعليم

وتابع “قطب” خلال تصريحاته عبر فضائية “اكسترا نيوز”، اليوم السبت،  أنه لا نستطيع أن نمنع الظواهر الجوية ولكن يمكن من خلال الذكاء الاصطناعي التقليل من الخسائر الناجمة عن هذه الظواهر الجوية المتطرفة وبصفة عامة.

 

وأشار إلى أنه عندما نستطيع الكشف ومعرفة أن هناك ظاهرة جوية من إعصار أو عاصفة أو فيضانات شوف تحدث نتيجة ارتفاع سطح المحيط أو نتيجة لزيادة نسبة التبخر أو منخفض جوي في طبقات الجو العليا، أو نتيجة لمناطق لا يستطيع العنصر البشري أن يرصد فيها هذه العناصر وهنا يتدخل الذكاء الاصطناعي الذي يصل دوره ما بين ٢٥ لـ ٣٠%.

 

 

وواصل قطب أنه عند اكتشاف حدوث هذه الظاهرة قبل حدوثها بوقتٍ كافٍ بأسبوع يتم تحذير سكان هذه المناطق بإخلاء المواطنين تمامًا من هذه المنطقة، مؤكدًا أن هذه التكنولوجيا تحتاج إلى تمويل دولي، لأنها تحتاج إلى أجهزة حديثة وتدريب قوى وأماكن معينة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعى العالم الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

حرب الذكاء الاصطناعي.. من ينتصر؟!

يشهد العالم اليوم سباقاً خطيراً وسريعاً بين الولايات المتحدة والصين للهيمنة على مجال الذكاء الاصطناعي.. سباق بات هو الأعلى صوتاً بعد وصول الرئيس ترامب للمكتب البيضاوي وإعلانه عن مشروع «ستارغيت» الضخم لإنشاء بنى تحتية لهذه التكنولوجيا في الولايات المتحدة باستثمارات تتجاوز قيمتها 500 مليار دولار بهدف التفوق على الصين.

وحتى نرى الصورة كاملة من المهم فهم أن الهيمنة على مجال الذكاء الاصطناعي في هذه المرحلة الزمنية لا تقتصر على تحقيق التفوق العلمي فقط، بل تشمل الجوانب العسكرية والاستخباراتية، ولهذا فإن التنافس المحموم يعكس إدراك الدولتين لمدى خطورة الذكاء الاصطناعي كعنصر حاسم في تشكيل مستقبلهما وتغيير قواعد اللعبة العالمية لتعزيز نفوذهما، بل وربما تمكين إحداهما من السيطرة على مستقبل البشرية! 
الولايات المتحدة لديها ميزة الريادة التقليدية بفضل نظامها البحثي القوي وشركاتها التكنولوجية الكبرى مثل Google ،Microsoft ،OpenAI، بجانب تبني واشنطن سياسات صارمة للحد من تصدير التقنيات المتقدمة والرقائق إلى الصين، في محاولة أخيرة للحفاظ على التفوق التكنولوجي.
ومن جهتها تواصل الصين تحقيق تقدم سريع في مجال الذكاء الاصطناعي، مدفوعة بخطة وطنية معلنة تهدف إلى تحقيق الريادة العالمية بحلول عام 2030. وتقود جهودها شركات التكنولوجيا الصينية العملاقة مثل «علي بابا»، «تينسنت»، و«بايدو».. وقد أثبتت هذه الشركات قدرتها على تطوير نماذج ذكاء اصطناعي تنافس النماذج الغربية، على الرغم من القيود الأمريكية على تصدير التقنيات المتقدمة، مثل أشباه الموصلات والرقائق الدقيقة، وتبرر واشنطن ذلك بكون الذكاء الاصطناعي ساحة رئيسية للتنافس العسكري بما في ذلك الطائرات بدون طيار، والأسلحة الذكية، وتحليل البيانات الاستخباراتية، وهو ما قد يدفع العالم مستقبلاً لوضع قوانين دولية لتنظيم استخدام الذكاء الاصطناعي في المجال العسكري.
السباق الصيني الأمريكي يختلف اختلافاً واضحاً في الأساليب المتبعة، ففي حين تعتمد واشنطن على الابتكار الفردي والتعاون بين القطاعين العام والخاص، تركز الصين على التخطيط المركزي والاستثمارات الحكومية الكبيرة. وهو تباين يعكس اختلاف الفلسفة الاقتصادية والسياسية لكل من البلدين.

مقالات مشابهة

  • أوروبا تحظر نموذج الذكاء الاصطناعي "ديب سيك"
  • مؤتمر سوق العمل يناقش مستقبل الوظائف في ظل الذكاء الاصطناعي
  • حرب الذكاء الاصطناعي.. وأنظمة الغباء الصناعي!
  • "أوبن إيه آي" تتهم شركات صينية بنسخ نموذج الذكاء الاصطناعي الأمريكي
  • حرب الذكاء الاصطناعي.. من ينتصر؟!
  • ورشة عن الذكاء الاصطناعي لمجلس شباب «طرق دبي»
  • مناقشة أثر الذكاء الاصطناعي في الاستدامة
  • "ديب سيك" الصيني يقلب موازين الذكاء الاصطناعي.. مفاجأة عن مميزاته
  • GoDaddy Airo تمكن رواد الأعمال في مصر باستخدام الذكاء الاصطناعي
  • شاهد | الذكاء الاصطناعي الصيني وماصنعه بالأمريكي! .. كاريكاتير