مزيل عرق يتسبب في انفجار كبير داخل منزل في المانيا
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
السومرية نيوز- منوعات
أصيبت امرأة بحروق خطيرة بعد أن اشتعلت علب مزيل العرق في شقتها وتسببت في انفجار ضخم أرعب جيرانها في البناء. واستيقظ سكان مبنى شاهق في أوبرهاوزن بولاية شمال الراين وستفاليا في ألمانيا، على ضجيج يصم الآذان من الطابق الخامس من المبنى السكني. وتبين أن الصوت ناجم عن انفجار مجهول تسبب بتحطم النوافذ في عدة غرف، وإطلاق شظايا زجاجية باتجاه موقف للسيارات على بعد حوالي 30 مترا، مما أدى إلى أضرار في العديد من السيارات.
وقالت إحدى الساكنات لصحيفة "بيلد" الألمانية إن الانفجار أحدث فجوة كبيرة في جدار مطبخها وأدى إلى تناثر المواد العازلة. بعدما تم استدعاء خدمات الطوارئ إلى المبنى، كشف رجال الإطفاء أن الانفجار نجم عن اشتعال غاز دافع موجود في علب مزيل العرق، والتي كما بدا كانت بكميات كبيرة مخزنة بالشقة.
وخلص رجال الإطفاء إلى هذه النتيجة بعدما اعتقدوا في البداية أن حماما حراريا قد انفجر ليتبين أن المبنى لا يحتوي على سخانات غاز. ولم تحدد الشرطة ومكتب المدعي العام بعد كيفية أو سبب اشتعال الغاز، وكمية العبوات المخزنة، وقاموا لاحقا بتغطية القسم المتضرر من الشقة بلوح.
وبحسب ما ورد كانت المرأة، صاحبة الشقة متجاوبة مع الشرطة ولكنها ليست جاهزة بعد للاستجواب، كما لم يصب صديقها المقيم معها بأذى جسدي.
وانتقد أحد المستأجرين الزوجين مشيرا أنهما "منعزلان غريبان، ولا يقولان مرحبا، وكثيرًا ما بديا غائبين عن المنزل ".
وقال رجال الإطفاء منذ ذلك الحين إنه على الرغم من الأضرار الجسيمة التي لحقت بالمبنى والشقق المجاورة، فمن الآمن للمستأجرين العودة إلى منازلهم.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
مخدر «الشابو» يتسبب في إتلاف خلايا المخ.. «يُصنع تحت بير السلم»
تحولت المخدرات التخليقية المصنعة في المعامل الكيماوية إلى كابوس يهدد جيل الشباب حول العالم، حيث مرت هذه الظاهرة عبر أجيال متعددة، بدءًا من الحشيش والأفيون وصولًا إلى الهيروين والكوكايين، ثم انتقلت إلى المخدرات التخليقية الأكثر خطورة مثل الشابو والأيس ومخدرات الاغتصاب مثل «GHB».
خطورة مخدر الشابوالدكتور أحمد عبد الغني استشاري علاج السموم عبر الصفحة الرسمية للمركز القومي للسموم الإكلينيكية والبيئية، حذّر عبر «فيس بوك» من خطورة مخدر الشابو الكريستال (الميثامفيتامين) الذي يدمر الخلايا العصبية ويسبب هلاوس تشنجات شديدة تشبه الصرع، مما يؤدي إلى فقدان الذاكرة وعدم القدرة على اتخاذ القرارات الصحيحة، فضلًا عن كونها تفقد متعاطيها الشهية، وتجعله غير قادر على تناول الطعام، ومن ثم فقدان الوزن، إذ يجري تناول هذا المخدر بعدة طرق سواء الشم، الحقن، التدخين، البلع بالفم، ومن بين مسمياته «الآيس»، «الطباشير»، و«كريستال ميث».
وبحسب استشاري علاج السموم، فإنّ هذه الأعراض تظهر على الشخص المدمن بشكل تدريجي خاصة وأنّ هذا العقار يجرى تصنيعه بشكل مجهول وغير آمن، فيتحول المتعاطي إلى مجرم لديه استعداد للقتل والسرقة وإيذاء من أمامه بدم بارد لأنّ هذا العقار يؤثر بدوره على خلايا المخ.
الدكتور مصطفى النحاس، أخصائي الطب النفسي وعلاج الإدمان، أوضح في مقطع فيديو عبر الصفحة الرسمية لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان بعض الحقائق والمعلومات الخاصة بمخدر الشابو، مُشيرًا إلى أنّ «الشابو» يُغير تركيبة الدماغ بشكل جذري، مما يؤدي إلى فقدان السيطرة على الانفعالات والاندفاع إلى تصرفات متهورة وعنيفة، حتى لو كانت على حساب سلامته الشخصية.
أضرار مخدر الشابووأضاف أخصائي الطب النفسي وعلاج الإدمان أنّه كلما زاد تأثير مخدر «الشابو» على الجسم كلما كان أثره أقوى على المخ، وهو ما يشكل خطورة كبيرة نظرًا لعدم تجدد هذه الخلايا مثلها مثل بقية خلايا الجسم: «المخدر ده مش بيتم زراعته ولا بيتم تصنيعه في مكان علاجي، ده بيتم تصنيعه في معامل تحت السلم وأماكن مجهولة جدًا».
وعلى الرغم من كل هذه المخاطر الناتجة عنه، فإنّ هذا المخدر يلتصق بمخ الإنسان ويجعل الشخص يرتبط به حتى الإدمان، ويتمثل علاجه الدوائي في خطة مُحكمة يخضع فيها الشخص لفترة طويلة حتى يتعافى بشكل كامل من إدمان هذا المخدر.