على طول الطريق الرابطة بين مدينتي أكادير وتارودانت، باتت مشاهد الجدران الآيلة للسقوط تتزايدُ، وتنذر بفاجعة جديدة، تعدّت جبال الأطلس لتمتد نحو المدن؛ ووحدها الشاحنات المحمّلة بالمساعدات، تبشّر بأمل يمسح على ملامح الوجع.

ورافقت "عربي21" جمعية "المتطوعون الرحل"، على مدار أربعة أيام، انطلاقا من ملئ الشاحنات بما جادت به أيادي المحسنين، إلى تحديد الوجهة، وصولا إلى ضبط عملية التوزيع، ومرورا برصد احتياجات الأهالي المنكوبين، عبر جولة امتدّت لثمانية قرى متواجدة على حافة جبال الأطلس، بجماعة تيكوكة، في تارودانت.

 

وكلما اقتربنا من وجهة لم تصلها المساعدات من قبل، وجدنا السلطات أو جمعيات المجتمع المدني حلّت بالمكان قبلنا، فينتقل "المتطوعون" إلى وجهة أخرى، إلى أن تم اتخاذ القرار بالتوجه نحو "أمندار".

من سلا لأمندار.. طريق محفوف بالألم
مثل خلية نحل، اجتمع شباب "المتطوعون الرحل" لفرز كافة المساعدات التي وصلت إليهم، من تغذية وأغطية وملابس وأحذية وغيرها من الاحتياجات الأساسية التي يحتاجها مواطن خسر كل شيء، بين عشية وضحاها. 



وبالموازاة مع عملية الجمع والفرز للمساعدات، كانت هواتف الشباب لا تتوقف، عن أماكن لم تصلها المساعدات، رغم مرور أسبوع من فاجعة الزلزال الأعنف الذي ضرب خمسة أقاليم مغربية؛ ما بين نواحي مراكش ووارزازات وأكادير وتارودانت؛ حار الشباب، فكانت الوجهة "تيكوكا" وهي جماعة قروية في إقليم تارودانت، بجهة سوس ماسة في المغرب، وتضم قرابة 5  آلاف نسمة بحسب آخر الأرقام المتوفرة.

ورصدت "عربي21" الطريق الذي يفصل ما بين المدن والقرى، التي لا تكاد تحمل عجلات السيّارات المحمّلة بالمساعدات، وعلى جنباتها يمضي الأهالي المنكوبين المُثقلين بهمومهم إلى جانب مساعدات مهملة على ناصيات الطريق لجمعيات تعبت في المنتصف، ولم تستطع إتمام وجهتها.



وبعد يومين من الطريق، وصل "المتطوعون الرحل" إلى دوار "أمندار" الذي حُدّد كوجهة رئيسية من أجل الإغاثة، خاصة وأنهم كانوا محملين بعدد كافي من الخيم المقاومة للماء، والكثير من المستلزمات الضرورية، لكنهم صدموا بواقع أشد مرارة، وهو أن قرية "أمندار" ما هي إلا أول منطقة تؤدي إليها الطريق، وخلفها سبع قرى أخرى بحاجة إلى المساعدة أيضا.

ثمانية دواوير.. دون إنارة ودون خيم
"الخيم مجرد حل ترقيعي آني، لن تقينا من المطر والعواصف الثلجية التي تنفينا هنا لأسابيع طويلة، حيث تصل الثلوج لأزيد من متر ونصف" بهذه الجُملة كان يعبّر المنكوبون من أهالي مناطق جماعة تيكوكا، في تارودانت، المتضررة من أعنف زلزال ضرب المغرب منذ عقود، عن مخاوفهم، متأملّين عدم إيقاف المساعدات بعد أيام، وعدم تركهم للنسيان.



وشخص آخر قال في حديثه لـ"عربي21": "لو أتيتمونا بنصف خيمة لن نقول لا، سنعيش فيها إلى أن يحين أجلنا، لكننا بحاجة لعناية لا تتوقف، خسرنا كل شيئ".

وشاهدت "عربي21" ثقل هذه الكلمات على شباب "المتطوعون الرحل" في قلب قرى كانت الحالات المرتفعة من الموت الشيء المسيطر عليها، فكلما تقدمنا في الجبل نقترب من البؤرة، وهناك يرتفع عدّاد الموتى، وصولا لدوار "أمكرنيس" بارتفاع 2000 متر، الذي سجل 36 وفاة؛ ويفصل بينه وبين "ثلاث نيعقوب" جبل لا تزال أحجاره تتساقط..

تقول ليلى، ابنة المنطقة التي أتت رفقة والدتها، بعد الفاجعة، لتساهم في تنظيم المساعدات بين دوار "أمندار" الذي تنتمي إليه، وبين باقي القرى السبع المجاورة، إن "المهمة صعبة جدا، حيث هناك ثماني قرى، يجب أن يستفيدو جميعا، وهناك أكثر من 50 وفاة في كافة القرى الثماني، مع نقص حاد في الخيم، وعدم وصول السلطات إلى جل المناطق هنا، وكل شيء بات خرابا". 



وكلما توغلنا في الجبل، صعودا إلى باقي القرى، كانت "عربي21" تسجل أن عملية التوزيع لا تنال إعجاب كافة الأهالي، وأن السلطات غابت عن الأرجاء، تاركة للأهالي المجال للتنابز فيما بينهم من أجل الحصول على المساعدات، لدرجة أن السائد هنا بات هو "الصراع من أجل البقاء، ومن هو أقوى يحصل على مساعدات أكثر". 


ويوضح المُشرف على جمعية "المتطوّعون الرحل"، محمد العبودي: "كانت الرغبة في البداية، جمع التبرعات الإنسانية في أقرب وقت ممكن، في سباق مع الزمن، من أجل الوصول إلى منطقة معينة لم تصلها المساعدات بعد، وإعادة إعمارها من كافة المستلزمات؛ حيث انقطعت السبل بعدد من القرى المختلفة بقلب الأقاليم الخمسة التي شكّلت المناطق المحيطة ببؤرة الزلزال العنيف، لكن شاءت الظروف أن نحلّ بهذه المنطقة، والآن يتوجب علينا اتخاذ القرار من أجل القسمة على ثمانية".

مُشكلات بالجُملة..
واقع ساكنة هذه القرى الثماني (تادارت، أخفركة، أمكرنيس، تالموضرت، واوزراكت، أمندار، توك الخير، فييل) انقلب منذ ليلة الزلزال العنيف، فرغم غياب الوفيات ببعضها، وارتفاع العدّاد في آخرين، فإن حالة "التهميش" التي عاشوها من الجمعيات والسلطات، طيلة هذه الأيام المريرة تجسد لديهم أكثر مشاعر النقص و "الحقرة". 

يشار إلى أنه إلى وقت كتابة هذه الأسطر، الطريق باتت مفتوحة في هذه القرى باستثناء "أمگرنيس" و"تلموضرت" و"توك الخير" المتواجدين في دائرة "اولاد برحيل"، جماعة "تيكوكا" في إقليم تارودانت. 



جُملة من المشاكل باتت هنا، لعل أهمها وفق الأهالي هي: "انقطاع الطرق نحو القرى في أعلى الجبل رغم مرور أيام عن الزلزال، وزيادة منسوب الهزات الارتدادية التي تعمل على سقوط الأحجار من الجبال، وتهدد الباقي من المنازل الآيلة للسقوط؛ ناهيك عن الافتقار التام للمراحيض، حيث أن كافة الساكنة هنا تقضي حاجتها في أماكن الركام؛ والخوف الأكبر من التساقطات المطرية والثلجية، مع استمرار النقص في عدد الخيم".


وبعد قرار التقسيم على ثماني قرى، كل واحد فيهم لا يقل عن 30 أسرة، كل واحدة فيها لا تقل عن 10 أفراد، رافقت "عربي21" شباب "المتطوعون الرحل" إلى قلب الجبال، وفي الطريق صادفنا مدرسة آيلة للسقوط، ظلت فيها عبارة "فوق هذه القمة أطفال يصنعون المستقبل"؛ وعلى جنبات الطرق صادفنا أطفالا صغارا يحلمون بواقع أفضل، غير أن جلهم مهددون بالانقطاع عن الدراسة، أو الزواج في سن صغيرة بالنسبة للفتيات، مع ارتفاع منسوب الفقر، وفق ما يسرده الأهالي المنكوبين.



واقع مؤلم
ولكل فرد في المناطق المنكوبة، حكاية، يسردها بحزن وتفاصيل عميقة من الوجع، مثل عادل، الذي قال في حديثه لـ"عربي21": "أكاد أجن من فرط الألم، لسنوات وأنا أوفر المال من أجل بناء منزل صغير، وبدأت حياة أسرية جديدة، فجاء الزلزال محطما كل الآمال، لكن الحمد لله"، مردفا "كل خوفي الآن على زوجتي الحامل في الأشهر الأولى، تملكها الرعب والصدمة، فلم تعد تقوى على النوم ليلا من فرط التفكير والوجع".

ورغم عدم فهمنا للغة للأمازيغية، فقد فهمناها من تعابير وجوه الأهالي، وخطوط الوجع على ملامحهم؛ ورصدت "عربي21" رفقة أعضاء جمعية "المتطوعون الرحل" ارتفاع المعاناة في نفسية الأهالي، حيث آثار الصدمة لا تزال عالقة في تصرفاتهم، وبحّة أصواتهم، مشيرين إلى حاجتهم إلى "القدرة على النوم بسلام، دون الشعور بالهزات الارتدادية التي تقلق سكونهم، ودون خوفهم من المستقبل".

ودعا عدد من شباب المناطق المنكوبة، الأطباء والمعالجين النفسيين، إلى التوجّه لديهم من أجل إرشادهم في كيفية تجاوز مشاعر "ما بعد الصدمة".


ويقول العبودي : "كل ما يقال على مواقع التواصل الاجتماعي من طرف عدد من الأشخاص ممّن يضعون المساعدات على حافة الطريق، ثم يعودون أدراجهم، بسبب صعوبة الطريق، غير صحيح، حيث أن كل المناطق التي مسّها الزلزال سواء هُدمت منازلها أم باتت آيلة للسقوط، تستحق المساعدات الإنسانية، لأنها مناطق تعيش التهميش والفقر منذ زمن".


وأضاف المتحدث لـ"عربي21": "يجب على المحسنين مراعاة نوعية التغذية التي يذهبون بها إلى الأهالي، حيث إنهم هناك خائفون من سوء التغذية" وأشار إلى أنه "يجب أن يتم توفير خيمة أو اثنتين لكل عائلة للحفاظ على خصوصيتهم، ولو أن الأمر يتعلق بحل مؤقت فقط، حيث إن تلك المناطق تشهد عواصف ثلجية كثيفة".

View this post on Instagram A post shared by The Nomad Volunteers | المتطوعون الرحل ???????? (@thenomadvolunteers)

وتابع: "يجب على المحسنين مراعاة نفسية الساكنة هناك، من ناحية نوعية الملابس التي يقدمونها لهم، يجب أن تكون جديدة، أو على الأقل نظيفة، وكذلك الكف من توجيه الانتقادات لهم، حيث إنهم يعيشون في فقر كبير"، مضيفا "ربما الحل الآن يكمن في تطبيق الإجلاء المؤقت، خاصة ونحن على مشارف فصل الشتاء؛ ولكن مع توفير الضمانات الكافية للأهالي، لأنها أراضيهم، وهم خائفين من فقدانها". 




دعوات لإيصال الأمانات لأهلها
ويقول هشام مرادي، شاب من المنطقة، "نحتاج للخضر والقطاني والدقيق، والسكر والشاي، حيث لدينا حاليا مخزون غذائي لثلاثة أيام فقط، فضلا عن حاجتنا المتزايدة للأغطية، منبها كافة المحسنين: "هناك عدد من المواد الغذائية التي وصلتنا بتاريخ منتهي الصلاحية"؛ خاصة أن الأهالي في هذه المناطق المنكوبة كانت تعيش من محاصيل اللوز وجوز الهند السنوية، لكنها فقدت كل شيء.

ويقول شاب آخر في حديثه لـ"عربي21" "فقدت أربعة عشر  شخصا من عائلتي، وأكثر من عشرة أشخاص من الجيران، ناهيك عن الحالات الحرجة جدا؛ قلبي مكلوم، ونفسيتي لا تزال متدمرة، كأنني لا زلت أحلم، في ثواني معدودة انقلب حياتنا رأسا على عقب، الكل هنا بات مريضا أو معطوبا، والطريق لا تزال مقطوعة، وإن أردت المشي فهناك أزيد من سبعة كلم أعلى الجبل".


وأمام الهبة الشعبية والانخراط في جمع التبرعات والمساعدات لفائدة منكوبي الزلزال بكافة المناطق المنكوبة، انطلق عدد من المهتمين بالشأن الوطني يثيرون المخاوف بشأن "حدوث تلاعبات في المساعدات الكبيرة التي جاد بها المغاربة، خاصة مع تواتر النداءات التي تؤكد عدم توصل جميع القرى النائية بالمساعدات، رغم مرور أيام من الفاجعة، متأملين في إيصال كافة الأمانات لأهلها، ومستحقيها".



وكان ملك البلاد محمد السادس، قد أعلن الحداد الوطني لمدة 3 أيام على أرواح الذين قضوا من جراء الزلزال المدمر، كما أمر بتسريع عمليات الإنقاذ. أما بخصوص المدة التي سوف تحتاجها مهمة إعادة المغرب إعمار ما فقده جراء الزلزال، قال رئيس مجلس المستشارين،  النعم ميارة، خلال اجتماع عقدته لجنة المالية والتنمية الاقتصادية بمجلس النواب، الاثنين الماضي، إنها سوف تكون ما بين "خمس أو ست سنوات".

وأضاف ميارة، خلال الاجتماع الذي خصص لإخبار لجنتي المالية بغرفتي البرلمان بإحداث الصندوق الخاص بتدبير الآثار المترتبة عن الزلزال، الذي صادق مجلس الحكومة، الأحد الماضي، اتخاذ التدابير العاجلة لفائدة السكان والمناطق المتضررة من الزلزال الذي عرفته المملكة المغربية، والذي تم على إثره إحداث حساب مرصد لأمور خصوصية يحمل اسم "الصندوق الخاص بتدبير الآثار المترتبة على الزلزال الذي عرفته المملكة المغربية".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية عربي21 المغرب المغرب عربي21 زلزال المغرب زلزال الحوز جبال الاطلس سياسة سياسة سياسة تغطيات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة المناطق المنکوبة لا تزال ما بین من أجل إلى أن عدد من

إقرأ أيضاً:

مفتاح البقاء في عالم مُتغير

 

 

د. أحمد بن موسى البلوشي

الابتكار، ذلك المفهوم السحري الذي يحمل في طياته مفاتيح التقدم والتطور، وهو ليس مجرد فكرة عابرة أو ومضة إبداعية أو كلمة نتداولها، بل هو عملية مستمرة ومنهجية تهدف إلى تحويل الأفكار الجديدة إلى واقع ملموس يحقق قيمة مضافة، وفي عالم يتسارع فيه التقدم وتتغير فيه المعطيات بشكل مستمر، لم يعد الابتكار خيارًا ترفيًّا، بل أصبح ضرورة حتمية لمواكبة التغيرات المتسارعة في مختلف جوانب الحياة، وهو لا يقتصر على مجال معين، بل يشمل جميع جوانب الحياة ومجالاتها؛ فأغلب الدول والمؤسسات التي تتبنى الابتكار وتستثمر فيه تتمتع بميزة تنافسية، وتحقق نموًا اقتصاديًا مستدامًا، والأفراد الذين لا يسعون إلى تطوير أفكار جديدة لحياتهم وتعاملاتهم وحلول مبتكرة للتحديات التي يواجهونها، يواجهون خطر التخلف عن الركب أمام موجة التقدم.

لطالما كان الابتكار محركًا رئيسيًا للنجاح، فالتاريخ يشهد أن الحضارات التي تفوقت كانت تلك التي احتضنت الإبداع وسعت إلى التطوير المستمر، والتفكير خارج الصندوق، والأهم من ذلك، يتطلب الابتكار ثقافة مجتمعية تقدر الإبداع وتحترمه. اليوم، نرى كيف أن الدول التي تستثمر في البحث والتطوير تحقق تقدمًا اقتصاديًا واجتماعيًا ملحوظًا، في حين تتراجع الدول التي تفتقر إلى بيئة مشجعة للابتكار.

الابتكار يتجلى في صور وأشكال متعددة، فقد يكون ابتكارًا في المنتجات أو الخدمات، أو ابتكارًا في العمليات والأساليب، أو حتى ابتكارًا في نماذج الأعمال، أو حتى في أساليب العيش والحياة، والهدف الأساسي منه  هو إيجاد حلول جديدة ومبتكرة للتحديات، وتحسين جودة الحياة، وتحقيق النمو المستدام. فمثلًا الشركات التي تقاعست عن التطوير والابتكار لما وصل له العالم من تقدم خرجت من السوق، مثل ما حدث مع شركة "نوكيا" و"كوداك"، والأمر لا يقتصر على الشركات فقط، فحتى الدول التي لا تستثمر في الابتكار تجد نفسها تعاني من تراجع اقتصادي وتدهور في مستويات المعيشة، وكذلك الإنسان إذا لم يجد طرقاً مبتكرة لطريقة حياته يصبح أسيرًا للروتين والتكرار، ويفقد شغفه بالحياة. الابتكار في طريقة العيش لا يعني فقط الإبداع في العمل أو المشاريع، بل يشمل أسلوب التفكير، والتعامل مع التحديات، وحتى العادات اليومية. كلما اكتشف الإنسان طرقًا جديدة للنظر إلى الأشياء، زادت قدرته على التطور والتأقلم، مما يجعل حياته أكثر متعة ومعنى.

ويُعد ترسيخ ثقافة الابتكار أمرًا بالغ الأهمية لضمان التطور المستدام، ويمكن تحقيق ذلك من خلال تشجيع البحث والتطوير عبر توفير بيئات محفزة تدعم الإبداع على مستوى الأفراد والمؤسسات، إلى جانب تعزيز التعليم القائم على الإبداع بحيث يركز على تنمية مهارات التفكير النقدي وحل المشكلات. كما أن دعم رواد الأعمال والمبتكرين من خلال تقديم التسهيلات والتمويلات للمشاريع الناشئة يعد عنصرًا أساسيًا في بناء بيئة ابتكارية ناجحة. وأخيرًا، فإن تبني المرونة والاستعداد للتكيف مع المتغيرات يُعد ضروريًا لضمان القدرة على التطور والاستمرار في عالم سريع التغير.

إنَّ الاختيار بين الابتكار والاندثار ليس مجرد قرار؛ بل هو مسار يحدد مستقبل الأفراد والمجتمعات، وفي عالم اليوم، من لا يبتكر، يندثر. لذا، لا بُد أن يكون الابتكار ثقافة ونهج حياة، لضمان الاستمرارية والتقدم.

مقالات مشابهة

  • اليونيسيف”: مليون طفل في قطاع غزة يكافحون من أجل البقاء
  • عربي21 تكشف أرقاما صادمة حول أزمة نقص الأوكسجين بمستشفيات غزة
  • اليونيسيف: مليون طفل في قطاع غزة يكافحون من أجل البقاء
  • طاق شيرين وفرهاد.. نصب تاريخي في قلب جبال أيوان
  • مفتاح البقاء في عالم مُتغير
  • الجزيرة ترافق جنودا نرويجيين خلال مناورات فايكينغ 2025
  • اللهم امنحني نورك الذي يضيء لي الطريق.. دعاء اليوم 15 رمضان 2025
  • عربي21 تنشر النص الكامل لمقترح الوسطاء ورد حركة حماس (طالع)
  • توزيع أكثر من ألف سلة غذائية للأسر المحتاجة ضمن مبادرة تطوعية ‏في النبك ‏
  • صراع القمة ومعركة البقاء تشتعل في "البريميير ليغ"