بحرية العدو تهاجم الصيادين الفلسطينيين في بحر غزة
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
هاجمت زوارق بحرية العدو الإسرائيلي، صباح اليوم السبت، قوارب الصيادين الفلسطينيين في عرض بحر بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
ووفق وكالة “سند” الفلسطينية قال مسؤول لجان اتحاد الصيادين زكريا بكر، إن بحرية العدو استخدمت خراطيم المياه لإغراق قوارب الصيادين العاملة في بحر السودانية غرب مدينة بيت لاهيا شمال القطاع.
وأوضح “بكر” أن فتح خراطيم المياه على قوارب الصيادين، قد يؤدي إلى عطل الأجهزة المحمولة، وبعض الأضرار في القوارب، لكن لم يتلقَ تفاصيلاً بالأضرار حتى اللحظة.
وفي السياق، أشار “بكر” إلى أن بحرية العدو نفذت 40 انتهاكاً بحق الصيادين منذ مطلع شهر سبتمبر الجاري حتى 23 من الشهر نفسه.
وأسفرت هذه الانتهاكات عن إصابة خمسة صيادين من بينهم إصابة خطيرة، واعتقال صيادَين اثنين، وتدمير ثلاثة مراكب صيد، بالإضافة إلى مصادرة مركب آخر.
وتتمثل الانتهاكات بإطلاق النار على الصيادين بجميع أنواع الأسلحة، الرشاشة والمطاطية ومضخات المياه، واستخدام الصواريخ الموجهة، كذلك إطلاق ونش صناعي للسيطرة على المراكب الصغيرة.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: بحریة العدو
إقرأ أيضاً:
العدو يفرج عن الدفعة الرابعة من المعتقلين الفلسطينيين ضمن اتفاق وقف إطلاق النار
الثورة نت/
اعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني ان قوات العدو الصهيوني، افرجت اليوم السبت، عن الدفعة الرابعة من المعتقلين ضمن اتفاق وقف إطلاق النار.
وتضم الدفعة الثانية، وفق هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير، 183 معتقلا، من بينهم 18 أسيرا من ذوي المؤبدات، و54 من ذوي الأحكام العالية، و111 من قطاع غزة، جرى اعتقالهم بعد 7 أكتوبر 2023.
وحولت قوات الاحتلال المنطقة القريبة من سجن “عوفر” إلى منطقة عسكرية مغلقة، ومنعت تجمع ذوي المعتقلين وأطلقت اتجاههم قنابل الصوت.
واحتشد مئات المواطنين وذوو المعتقلين، منذ ساعات الصباح الباكر في ساحة متحف محمود درويش بمدينة رام الله، لاستقبال 32 معتقلا تم الإفراج عنهم من سجن عوفر، رافعين العلم الفلسطيني.
وقال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدورة فارس، لوكالة الانباء الفلسطينية “وفا” خلال استقباله للأسرى المحررين، إن نجاح الشعب الفلسطيني في انتزاع حرية أبنائه من سجون الاحتلال رغما عن إرادة وأنف الاحتلال الإسرائيلي، إنما له دلائل وأبعاد واضحة على قدرة شعبنا على تحرير أرضه، وتعكس إرادة الفلسطينيين الصلبة وإيمانهم العميق بحقهم في الحرية والاستقلال.
وأضاف: “نحن شعب عظيم، متمسك بثوابته الوطنية، ولن نحيد عنها حتى تحقيق كامل حقوقنا المشروعة، وإقامة دولتنا الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف”.
من جهته، قال الأسير المحرر عطا عبد الغني من مدينة طولكرم، الذي أمضى 28 عاما في معتقلات الاحتلال، في أولى لحظات تحرره “للمرة الأولى نرى السماء دون شباك وأسلاك شائكة، واليوم نشاهدها بأم عين الحرية، بعد سنوات طويلة من الاعتقال”.
وأكد أن فجرا جديدا قد بزغ للأسرى ولكل أبناء الشعب الفلسطيني، وأن الدماء التي سالت والتضحيات التي قُدمت ستبقى شاهدة على نضال شعبنا نحو الحرية.