قال الفنان حسين فهمي إن الفنان لابد أن يكون هاويا ومحبا للسينما، وألا يعمل من أجل المال أو الاسم فقط، ضاربًا المثل بما حدث معه في فيلم «مافيا» حين طلب منه أن يشارك بمشهد واحد فقط.

وتابع حسين فهمي ، خلال ماستر كلاس المقام له ضمن فعاليات مهرجان الغردقة لسينما الشباب، «اتصل بي المخرج شريف عرفة وطلب مني المشاركة بمشهد في الفيلم، لم اقتنع، قال لي مدحت العدل هيكلمك، حينما قرأ لي المشهد وافقت واشترطت عدم كتابة اسمي على التتر حتى يكون مفاجأة للجمهور».

وشهد الماستر كلاس مداخلات عدة من بينها مداخلة للمخرج محمد عبدالعزيز الذي شارك فهمي في الدراسة بأكاديمية الفنون، وأيضا الفنان محمود حميدة والمخرج خالد بهجت.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حسين فهمي مهرجان الغردقة

إقرأ أيضاً:

حين يكون الفشل شرفاً… والانتصار عاراً

بقلم الخبير المهندس:- حيدر عبدالجبار البطاط ..

الامام علي و معاوية و عمرو بن العاص
يجب أن نزن الناس بما يستحقونه ، فهؤلاء الثلاثة يُشار إليهم أنهم من الصحابة ، لكنهم ليسوا من نفس المعدن.

الإمام علي لم يكن كما يدّعي البعض غافلاً عن طبائع النفس البشرية أو أصول السياسة والحكم ، بل كان عارفًا بها غير أن هناك فرقًا بين معرفة السلاح واستخدامه.
ان الفرق بين علي وخصميه ليس في الجهل أو الفهم ، بل في المبادئ التي قيّدت يده عن الانحدار إلى مستنقع الغدر والدهاء الرخيص.

فعليّ عليه السلام ، لم تكن تنقصه الخبرة بوسائل الغلبة ولا إدراكه بنوازع النفس ، لكنه أبى أن يتدنى لاستخدام الأسلحة القذرة جميعًا.
رفض أن يشتري الذمم ، وامتنع عن استمالة النفوس بالمال، وقال قولته الخالدة: ( أتأمروني أن أطلب النصر بالجور في من وليت عليه من الإسلام ، فوالله لا أفعل ذلك ما لاح في السماء نجم )

لم يغلب معاوية و عمرو الإمام علي لأنهما أدهى أو أذكى ، بل لأنهما أطلقا العنان لأنفسهما في استخدام كل وسيلة دون وازع ، بينما كان عليّ مقيدًا بأخلاقه ومبدئيته.
فحين ركن معاوية وزميله إلى الكذب والغش والخداع والنفاق والرشوة ، لم يكن لعليّ أن ينافسهم في هذا الوحل. ففشله في هذا الميدان ( فشلٌ أشرف من كل نجاح ).

أما خديعة المصاحف ، التي ابتدعها عمرو بن العاص وأوعز بها لمعاوية في صفين ، فهي ليست خديعة خير كما يتوهم البعض، بل كانت السبب في هزيمة الإمام علي ، وهي الكارثة التي فتحت الباب لتشويه روح الإسلام الحقيقي ، وتحويل الحكم إلى ملك عضوض.

ولو فاز علي لكان فوزه فوزا لروح الإسلام الحقيقية، الروح الخلقية العادلة المترفعة التي لا تستخدم الأسلحة القذرة في النضال.

لو انتصر عليّ ، لكان انتصاره انتصارًا للأخلاق ، للعدالة ، للنظافة ، لروح الإسلام العليا.

من ينصر عليًا ، إنما ينصر الشرف والتجرد والاستقامة ، لا الانتساب الضيق.

عليّ ومعاوية وعمرو ، كلهم عاصروا النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم ، ولكن التسوية بينهم ضرب من الظلم والانحراف.
لا يُوزن الذهب بميزان الصفيح ، وإن حصل ذلك
فذاك طعن في الموازين لا في الذهب.

لقد قُتل الإمام علي ، وامتلك معاوية الحكم كما أراد ، ونال عمرو ولاية مصر
ولكن ( بعض الموت مجد ، وبعض المُلك عار ).

ولذلك … أقولها بوضوح
أنا ، حيدر عبد الجبار البطاط ، اخترت أن أكون امتدادًا للإمام علي عليه السلام ، في رفض الفساد ومحاربة الفاسدين ، وعدم الانجرار خلف من يرفعون شعاره زوراً ، وهم في حقيقتهم اشد فساد و انحراف ممن سبقوهم.

جواد التونسي

مقالات مشابهة

  • آسر ياسين يشارك تجربته في الملاهي مع ابنه
  • بعد نجاحه في الموسم الرمضاني.. كريم فهمي ينافس دراميًا من جديد
  • هنا الزاهد وأحمد فهمي وجهاً لوجه لأوّل مرّة بعد الطلاق
  • سامح حسين: أحب الاختلاف في أعمالي وأتحمل كل نتائجه
  • هند عاكف: حسين فهمي مطردنيش والموقف تم تضخيمه … فيديو
  • ترامب يلغي التوقيت الصيفي : لن يكون هناك المزيد من تغيير الساعات
  • حبيب غلوم يكشف عن سر نجاح حياته الزوجية مع هيفاء حسين
  • حين يكون الفشل شرفاً… والانتصار عاراً
  • أحمد فهمي: دي حاجة بسيطة من أقرب الناس
  • سامح حسين: شخصية يونس أرهقتني نفسا