تمتصّ 30 بالمئة.. بغداد على موعد مع 6 مشاريع لفك اختناق الذروة - عاجل
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
بغداد اليوم - بغداد
قالت لجنة الخدمات والإعمار البرلمانية، اليوم السبت (23 أيلول 2023)، إنّ مشروع إنشاء مجسرات في العاصمة بغداد سيمتصّ 30 بالمئة من الزخم المروري.
وتشهد شوارع العراق، خصوصاً في العاصمة بغداد، ازدحاماً كبيراً في أغلب الطرق الرئيسة، لاسيما عند التقاطعات ونقاط التفتيش المنتشرة في معظم المناطق، الأمر الذي يتسبّب في ضغوط نفسية لدى المواطنين، بالإضافة إلى هدر الوقت خلال الانتظار الطويل على الطرقات قبل وصولهم إلى أماكن عملهم أو الدوائر الحكومية التي تقدّم الخدمات المختلفة.
ويرى عضو اللجنة النائب باقر الساعدي، أنّ "الزخم المروري في بغداد ليس وليد اللحظة بل هو نتاج متراكم منذ سنوات طويلة ولإسباب متعددة ابرزها عدم إجراء خطة احتواء لزيادة اعداد المركبات والسكان وتنظيم حركة المرور بالاضافة الى تأخر انجاز عدد ليس بالقليل من مشاريع المجسرات التي تمتص على الاقل 30% من الزخم في النقاط الحرجة".
ويكمل الساعدي في حديث لـ"بغداد اليوم"، أن "حكومة السوداني لديها رؤية عن ملف الزخم المروري في بغداد وبدات بشكل فعلي في إعادة إحياء بعض المشاريع، ونتوقع أن يصل عدد المجسرات التي سيتم المباشرة بها خلال الاشهر القادمة من 5-6 مجسرات دفعة واحدة".
وأطلق رئيس الحكومة محمد شياع السوداني، في شهر آذار من العام 2023، ما قال إنها "الحزمة الأولى من مشاريع فك الاختناقات المرورية في بغداد"، والتي تضمنت بحسب وزارة الإعمار والإسكان إنشاء 16 مجسرا وطريقا جديدا.
واقر عضو لجنة الخدمات باقر الساعدي، بأن" العاصمة بغداد تواجه ثلاث اشكاليات معقدة، وهي العدد الكبير للمركبات والذي يصل الى مرحلة الذروة في اوقات الدوام الرسمي، يقابله عدم وجود تطوير ستراتيجي للطرق الرئيسية من ناحية توسيعها، لافتا الى ان" مشاريع المحاور حول بغداد نقطة مهمة بدء العمل عليها فعليًا لتكون نقطة اخرى في دعم مفهوم "المنظومة المتطورة" لفك الزخم على المداخل الرئيسية في ساعات الذروة".
المصدر: بغداد اليوم
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
أسباب تأخر بغداد بتهنئة الشرع بعد تنصيبه رئيساً لسوريا - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
أكدت لجنة العلاقات الخارجية النيابية، اليوم السبت (1 شباط 2025)، وجود أربعة أسباب دفعت بغداد للتأخر في تهنئة احمد الشرع بعد تنصيبه رئيساً مؤقتاً لسوريا.
وقال عضو اللجنة النائب مختار الموسوي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "الوضع في سوريا منذ الثامن من كانون الأول الماضي وحتى الآن معقد وشائك، ولا تزال هناك الكثير من علامات الاستفهام".
وأضاف أن "بغداد تعرف جيداً أولويات الشخصيات التي تحكم دمشق حالياً، لكنها تريد معرفة توجهاتها للمرحلة المقبلة، خاصة وأنه حتى الآن لم تتضح الأمور بشكل كامل".
وأشار الموسوي، إلى أن "هناك تنظيمات متعددة الجنسيات ومتطرفة مدرجة على لائحة الإرهاب الدولي، وأن ما يصل من صور وفيديوهات وبيانات مثيرة للقلق يعكس دوامة العنف التي تسجل بين الحين والآخر".
كما لفت، إلى أن "الشرع عندما وصل إلى دمشق حدد مسارات للمرحلة المقبلة، ومنها إجراء انتخابات والاتفاق على دستور وطني يمثل جميع أطياف سوريا، ولكن فجأة أعلن الشرع عن نفسه رئيساً لسوريا، مما يثير تساؤلات بشأن كيفية التعامل مع قسد التي تدير حالياً قرابة ربع جغرافيا سوريا".
وأكد الموسوي أن "العراق يرى أن موضوع الأمن والاستقرار في سوريا أمر بالغ الأهمية، وأن أي اعتداء على المقدسات الإسلامية يُعتبر خطراً كبيراً"، مشيراً إلى أن "بغداد حذرت من هذا الأمر".
وأضاف أن "العراق يتأنى في تهنئة الشرع في الوقت الحالي إلا إذا تأكد من توجهات من يقود زمام الأمور في دمشق، خاصة في ما يتعلق بتطبيق ما تم الإعلان عنه بعد السيطرة على دمشق".
وتابع الموسوي بأن "عدد الدول التي تفاعلت مع تنصيب الشرع رئيساً لسوريا هو محدود جداً، ولا يتجاوز أصابع اليد الواحدة، مما يعكس التفاعل الدولي والإقليمي المحدود مع الوضع السوري".
وأكد أن "العراق سيأخذ خياراته بعين الاعتبار بما يضمن مصلحة العراق أولاً، ويعكس الوضع الأمني والاستقرار في المنطقة".
وفي السياق ذاته، علق الباحث في الشأن السياسي لطيف الشيخ، اليوم السبت (1 شباط 2025)، على عدم تقديم رئاسة إقليم كردستان التهنئة إلى أحمد الشرع بتوليه رئاسة سوريا للفترة الانتقالية.
وقال الشيخ في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "العلاقة بين الحزب الديمقراطي الكردستاني والإدارة الجديدة في سوريا جيدة، وهنالك تواصل بينهم، ودعم إعلامي للتغيير الجديد وللشرع بشكل خاص".
وأضاف أن "الإقليم ينتظر الموقف الرسمي للحكومة العراقية، ولا يريد التفرد بقراره، كونه لا يريد إحراج رئيس الوزراء محمد شياع السوداني أمام قادة الكتل، لذلك لم يقدم تهنئة بشكل علني، لكن هنالك تواصل بين الطرفين".