وزير الصحة يبحث مع نظيره الفرنسي زيادة أوجه التعاون في جراحات زراعة الأعضاء
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
عقد الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، اجتماعا مع نظيره وزير الصحة الفرنسي الدكتور أوريلين روسو، وذلك على هامش انعقاد الدورة الـ78 من اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في ولاية «نيويورك» الأمريكية.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الوزيرين تبادلا الحديث حول المزايا والتحديات التي تواجه قطاع الصحة في كلا البلدين، كما استعرضت بعض النماذج من التجارب الناجحة في مجالات البحث العلمي، والخدمات الطبية في مختلف التخصصات.
وأضاف «عبدالغفار» أن اللقاء تضمن بحث إجراءات افتتاح أول فرع لمعهد جوزتاف روسيه، خارج فرنسا، وذلك بمستشفى هرمل، لتقديم خدمات علاج مرضى الأورام على أعلى مستوى للمريض المصري، وفتح آفاق أكثر اتساعا للسياحة الصحية في مصر.
وتابع «عبدالغفار» أن الوزيرين بحثا زيادة سبل التعاون في التدريب وتبادل الخبرات بين البلدين، حيث تم الاتفاق على تدريب الكوادر الطبية في مجال زراعة الأعضاء، وخاصة الرئة والقلب، كونهما من الجراحات الأكثر دقة ومهارة.
وأشار «عبدالغفار» إلى أن الوزيرين توافقا على ضرورة تحديث مذكرات التفاهم الموقعة بين البلدين في المجالات الصحية، إضافة إلى الاتفاق على التعاون في تطوير مناهج معاهد التمريض، والمعاهد الفنية الصحية، بما يساهم في الارتقاء بخبرات ومهارات الخريجين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الصحة وزير الصحة الفرنسي اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة قطاع الصحة الدكتور خالد عبدالغفار وزیر الصحة
إقرأ أيضاً:
عبدالله بن زايد يبحث مع وزير الخارجية الباكستاني العلاقات الاستراتيجية بين البلدين
أبوظبي - وام
بحث سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، خلال اتصال هاتفي مع محمد إسحاق دار، نائب رئيس الوزراء ووزير خارجية جمهورية باكستان الإسلامية الصديقة العلاقات الإستراتيجية والتاريخية بين البلدين، وسبل تعزيزها بما يخدم مصالحهما المشتركة ويعود بالخير على شعبيهما.
وأكد سموه، موقف دولة الإمارات الثابت ورفضها الدائم لجميع أشكال العنف والإرهاب التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار في المجتمعات، وتتنافى مع القانون الدولي، وتهدد السلم والأمن الدوليين.
وأعرب سموه عن ثقته في حرص باكستان على العمل من أجل ترسيخ الأمن والاستقرار في منطقة جنوب آسيا، وتجنيب المنطقة عوامل التوتر، مؤكدا أن الدبلوماسية والحوار هما الوسيلة المثلى للتوصل إلى حلول سلمية لكافة الأزمات، بما يسهم في تحقيق تطلعات الشعوب في السلام والاستقرار والازدهار.
وأكد سموه على أن دولة الإمارات ستواصل مساعيها الرامية إلى إنجاح مختلف الجهود للتوصل إلى حل سلمي للنزاعات الإقليمية والدولية، والتخفيف من الآثار الإنسانية الناجمة عنها.