الملتقى الكشفي الشبابي الدولي يختتم أعماله: تأسيس منصة تجمع الكشافة العربية
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
اختتم الملتقى الكشفى الشبابي الدولي للتحول الرقمي فعالياته، بالدعوة إلى تأسيس منصة تجمع الكشافة العربية.
وعلى مدى 5 أيام، أقامت جمعية الكشافة الكويتية فعاليات الملتقى، بالتعاون مع المعهد العربي للتخطيط، بمشاركة 38 دولة.
قال رئيس جمعية الكشافة الكويتية الدكتور عبدالله الطريجي إن «الشباب هم عماد الشعوب بالمستقبل»، لافتاً إلى أن «تنظيم الملتقى تطلب منا، كهيئات ولجان ومنظمات وجمعيات كشفية، انتهاج طرقا مبتكرة، تمكننا من التحول الى مؤسسات معرفية».
وقال الطريجي، في الحفل الختامي الذي أقيم بجمعية المرشدات الكويتية، إنه «تم تنفيذ كل الأنشطة خلال ايام الملتقى بنجاح وتفاعل وخير ومحبه»، مشيراً إلى أنه «رغم النجاح هناك غصة في القلب وحزن عميق في ما أصاب أهلنا بالمغرب وليبيا، لكننا مؤمنين بقضاء الله وقدره ولا نملك إلا خالص الدعاء للشهداء بالرحمة والمغفرة وللمصابين بالشفاء العاجل».
وأضاف «نأمل من كل الشباب المشارك بهذا الملتقى أن يعكسوا كل المعارف والمفاهيم التي تحصلوا عليها على جمعياتهم الكشفية للارتقاء بالعمل الكشفي المبني على المعرفة».
من جانبه، أعلن امين عام المنطمة الكشفية العالمية أحمد الهنداوي عن «تبرع المنظمة 100 الف دولار للاشقاء في المغرب وليبيا»، مشيراً إلى ان التبرع من المنظمة والجهات الداعمه لها الذي لهم كل الشكر والتقدير على هذا الدعم.
واختتم الملتفى بعدة توصيات منها:
-تفعيل النشاطات الكشفية العملية اكثر وليس بالتلقين النظري فقط.
-الورش و المنتديات الافتراضية توضع من قبل الشباب الى الشباب بدعم من القادة.
-تأسيس منصة تجمع الكشافة العربية تحت مظله واحدة.
-وضع خطة للأجتماعات المستقبلية لحل المشكلات من قبل روساء اللجان.
-وضع مشاريع من قبل المؤسسات الاجتماعية هدفها تطوير المنظمة والأعضاء بالكشافة.
- إشراك المجتمع المدني وإقامة الندوات مع المنظمات الدولية ومع اللجنة الشبابية بشكل مباشر.
- أن تكون المواضيع التي تلقي في الملتقيات من قبل اختيار الشباب نفسهم.
- المحاضرات و العروض التي تقام في الملتقيات ويجب ارسالها قبل العرض لجميع المشاركين لتوصيل الرسالة بشكل اسرع.
- وضع دورات الحماية من الاذئ بشكل محلي و إقليمي في جميع الندوات حضورياً وليس عن بعد.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: من قبل
إقرأ أيضاً:
علاء شلبي: المنطقة العربية تمر بظروف صعبة للغاية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد علاء شلبي، رئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان، أن الحلقة النقاشية هدفها العمل علي تفعيل الجهود الإقليمية للحد من عقوبة الإعدام التي تمثل انتهاكًا لحق الحياة، وأهمية مواءمة التشريعات الوطنية مع المعايير الدولية، مع مراعاة السياقات الثقافية والقانونية الخاصة بالدول العربية، مشيرًا إلى أنه وفقًا لإحصائية أعدتها المنظمة فهناك أكثر من 160 دولة على مستوى العالم أوقفت أو ألغت عقوبة الإعدام.
وأضاف شلبي خلال كلمته في أعمال الحلقة النقاشية الإقليمية تحت عنوان دعم تنفيذ توصيات الاستعراض الدوري الشامل لحقوق الإنسان، أن مشروع المنظمة بشأن الحد من عقوبة الإعدام يبدأ بـ 5 دول أولها مصر، وسنقوم بالدعوة لعمل حوار وطني خالص داخل كل دولة، سيكون دور المنظمة متمثلًا في مد الحوارات الوطنية بالاستشارات.
وتابع، أن المنطقة تمر بظروف صعبة للغاية وهي الأسوأ على الإطلاق منذ عدة عقود، ووسط هذه الظروف نحاول أن نخاطب الدول بالحد من عقوبة الإعدام، لافتًا ان لدينا تجارب جيدة في المنطقة حيث شهدنا دولة تونس اتخذت خطوات جيدة بشأن عقوبة الإعدام، ثم يليها المغرب، والجزائر.
يذكر أن أطلقت المنظمة العربية لحقوق الإنسان بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة صباح اليوم، أعمال الحلقة النقاشية الإقليمية تحت عنوان دعم تنفيذ توصيات الاستعراض الدوري الشامل لحقوق الإنسان.
يشارك في الورشة الوطنية من قادة منظمات حقوق الإنسان غير الحكومية في الدول العربية والمشتغلين بالقانون والإعلاميين وممثلين عن السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية
تهدف الحلقة التي تستمر يومين إلى تعزيز الحوار حول الآليات القانونية والإنسانية للحد من تطبيق دعم تنفيذ توصيات الاستعراض الدوري الشامل لحقوق الإنسان، عقوبة الإعدام
في الدول العربية، مع التركيز على معايير الجرائم الأشد خطورة التي يُسمح بها وفق القانون الدولي، وضمانات المحاكمة العادلة للمحكوم عليهم.
تأتي هذه الفاعلية للعمل علي تفعيل الجهود الإقليمية للحد من عقوبة الإعدام التي تمثل انتهاكًا لحق الحياة، و أهمية مواءمة التشريعات الوطنية مع المعايير الدولية، مع مراعاة السياقات الثقافية والقانونية الخاصة بالدول العربية.
ومن المتوقع أن تخرج الحلقة بمجموعة من التوصيات العملية لدعم جهود الإصلاح التشريعي وتوفير الضمانات القانونية، بما يسهم في تعزيز احترام حقوق الإنسان في المنطقة العربية.