يختتم معرض الصين والدول العربية  أعماله غدا الأحد بمدينة بتشوان الصينيه بمشاركة  29 دولة من بينها السعوديه التى شاركت بوفد برئاسة وزير الصناعه بندر الخريف وذلك كضيف  شرف المعرض. 
وتنظّم هيئة تنمية الصادرات السعودية الجناح السعودي المشارك في المعرض لهذا العام، حيث يضم 8 جهات حكومية، و18 شركة وطنية رائدة من قطاع المواد الغذائية ومواد البناء، والخدمات والنقل واللوجستيات وذلك بهدف تعزيز التعاون التجاري والاقتصادي بين البلدين، وفتح قنوات تصديرية جديدة للشركات السعودية في السوق الصيني، واستكمالاً للدور الذي تسعى من خلاله "الصادرات السعودية" إلى الترويج للمنتجات والخدمات السعودية، وزيادة الحصص السوقية لها في الأسواق العالمية، لاسيما في السوق الصيني الواعد، بما يعزز مساهمتها في الناتج المحلي غير النفطي.


وقال الخريّف، أن معرض الصين والدول العربية يأتي امتدادًا للعلاقات المتينة والروابط الاقتصادية والتجارية بين
الدول العربية وجمهورية الصين الشعبية، مؤكدًا أن اختيار المملكة ضيف شرف لهذه النسخة من المؤتمر، يعكس عمق ومتانة العلاقات بين البلدين، ويمثل قاعدة قوية لبناء العديد من الشراكات في الجوانب الاقتصادية والتجارية.
وأكَّد  أن النمو الذي حققته الصين في الأعوام الأخيرة، خاصةفيما يتعلق في استخدامات التقنية، والثورة الصناعية الرابعة، والذكاء الاصطناعي، والطباعة ثلاثية الأبعاد، هي مجالات نرى أنها ذات أهمية وأولوية للاستفادة منها في المملكة والدول العربية، حيث تُعد المملكة الشريك التجاري الأول بين الدول العربية مع جمهورية الصين الشعبية التي تعد شريكاً أساسياً ومهماً في تحقيق التنمية المستدامة في المملكة خاصةً في قطاعي الصناعة والتعدين.
من جانبه أكَّد الرئيس التنفيذي لهيئة تنمية الصادرات السعودية المهندس عبدالرحمن الذكير، أن المشاركة في المعرض تأتي انطلاقًا من دور "الصادرات السعودية" في تعزيز مكانة السلع والخدمات الوطنية، وتسهيل وصولها للأسواق العالمية، بما يسهم في تحقيق رؤية المملكة 2030 في تعزيز صادرات المملكة، ورفع نسبة الصادرات السعودية غير النفطية إلى 50% من إجمالي الناتج المحلي غير النفطي، مبيناً أن المملكة، من خلال مشاركتها في المعرض، تؤكد على أهمية تعزيز التعاون التجاري والاقتصادي بين البلدين، وأشار إلى أن الميزان التجاري غير النفطي ما بين المملكة والصين لعام 2022م بلغ ما قيمته 110 مليارات ريال سعودي، بصادرات سعودية إلى الصين بقيمة 37 مليار ريال، وبواردات من دولة الصين تقدر بـ 147 مليار ريال، في حين بلغت الصادرات السعودية غير النفطية للصين خلال الخمسة أعوام الماضية (2018-2022) ما قيمته 177.6 مليار ريال سعودي.
وشهج المعرض بنسخته السادسة توقيع عددٍ من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم، وسيتيح فرصًا استثمارية وشراكات إستراتيجية واعدة في مختلف المجالات بين الجانبين السعودي والصيني، ومن المتوقع أن تثمر هذه الجهود عن مزيدٍ من الازدهار والنمو للشركات الوطنية بما يعزز مساهمتها في الناتج المحلي غير النفطي.
كان  وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودى قد  بدأ زيارة رسمية إلى جمهورية الصين الشعبية تستغرق 8 أيام؛ بهدف تعزيز الشراكة الاقتصادية بين المملكة والصين في قطاعي الصناعة والتعدين، إضافة إلى استعراض الفرص الاستثمارية النوعية بين البلدين، وتسليط الضوء على مبادرات المملكة للنهوض بهذين القطاعين الإستراتيجيين.
ويضم الوفد السعودي  عدداً من الجهات الحكومية من أبرزها وزارات الصناعة والثروة المعدنية، والخارجية، و الاستثمار، و الطاقة، و النقل والخدمات اللوجستية، و البيئة والمياه والزراعة، وبرنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية، وهيئة تنمية الصادرات السعودية، والهيئة العامة للمواصفات والمقاييس والجودة، وهيئة المدن الصناعية ومناطق التقنية، والمركز الوطني للتنمية الصناعية، وبنك التصدير والاستيراد السعودي، وغرفة الرياض، إضافة إلى أكثر من 18 شركة سعودية ضمن أعضاء برنامج "صنع في السعودية".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: معرض الصين الصين والدول العربية السعودية هيئة تنمية الصادرات السعودية الصادرات السعودیة والدول العربیة بین البلدین غیر النفطی

إقرأ أيضاً:

أيمن العشري يبحث مع رئيس شعبة الأدوات الصحية توطين الصناعة وزيادة الصادرات

بحث أيمن العشري رئيس الغرفة التجارية للقاهرة، اليوم الأحد، مع فوزي عبد الجليل رئيس شُعبة الأدوات الصحية، سبل توطين الصناعة في هذا القطاع وزيادة الصادرات به، طبقًا لتوجهات الدولة بتعميق الصناعة المحلية وزيادة الصادرات في قطاع الأدوات الصحية.

وقال "العشري" إن خطة الغرفة تستهدف السعي لتوطين الصناعات في الأنشطة المختلفة في ظل توجهات القيادة السياسية لتوطين الصناعة والسعي لجذب مزيد من الاستثمارات في كافة القطاعات وزيادة الصادرات المصرية والوصول بها إلى المستهدف وهو 145 مليار دولار سنويًا.

وكشف رئيس غرفة القاهرة إنه سيتم الإعلان عن اجتماع موسع يضم كافة الشُعب التجارية بالغرفة في الأنشطة المختلفة لبحث سبل التطوير والتنمية ومقترحات توطين الصناعات وزيادة الصادرات المصرية، لافتًا إلى أنه خلال أيام قليلة سيتم توجيه الدعوة للشُعب التجارية لحضور الاجتماع، والإعلان عن موعده رسميًا لمناقشة خطة كل شُعبة ورؤيتها لتطوير وتنمية قطاعها وكيفية فتح أسواق تصديرية جديدة، وما المطالب والمقترحات التي تُحقق ذلك من وجهة نظر منتسبي كل شُعبة.

من جانبه أشاد فوزي عبد الجليل رئيس شُعبة الأدوات الصحية بمساندة أيمن العشري للشُعب التجارية بالغرفة من أجل تحقيق خطة الغرفة طبقًا لمستهدفات الدولة فيما يتعلق بتعميق الصناعة وجذب مزيد من الاستثمارات وزيادة الصادرات المصرية في كل قطاع بشكل عام وفي قطاع الأدوات الصحية بصفة خاصة.

وأعرب عبد الجليل، عن تفاؤله للمرحلة القادمة في ظل المساندة القوية من العشري ووقوفه خلف الشُعب التجارية التي تمثل كافة القطاعات ومناقشة مطالبها ومقترحاتها من أجل تسهيل عملية توطين الصناعة، وضخ استثمارات جديدة تؤدي في النهاية إلى إيجابيات كثيرة ومتنوعة، منها التوسع في الإنتاج محليًا وتوفير مزيد من فرص العمل للشباب ومساندة ملف التصدير الذي نسعى جميعًا إلى تحقيق مستهدف الدولة بزيادته.

وتابع رئيس شُعبة الأدوات الصحية: أيمن العشري رئيس غرفة القاهرة رجل صناعة وهو ما يتماشى مع تطلعات الدولة الحالية بتوطين الصناعة المصرية، وهذا بالتأكيد سينعكس على كافة القطاعات بالغرفة، ومن ثَمَّ على التنمية الشاملة لاقتصادنا القومي.

مقالات مشابهة

  • 1600 جهة عارضة في معرض الشرق الأوسط للطاقة
  • وزير النقل: تأهيل مطار الخرطوم الدولي بالتفاهم مع المملكة العربية السعودية
  • غرفة القاهرة تبحث مع رئيس شعبة الأدوات الصحية توطين الصناعة وزيادة الصادرات
  • غرفة القاهرة تبحث توطين صناعة الأدوات الصحية وزيادة صادراتها
  • أيمن العشري يبحث مع رئيس شعبة الأدوات الصحية توطين الصناعة وزيادة الصادرات
  • مركز عالمي للشركات والفرص الواعدة.. السعودية تستضيف «معرض التحول الصناعي 2025»
  • آرت دبي 2025.. احتفاء بالتنوع
  • المملكة تشارك بـ134 اختراعًا في معرض جنيف الدولي
  • الزراعة تطلق معرض زهور الربيع بالتعاون مع الفاو لأول مرة
  • نصيحة وتحذير السيد القائد للأنظمة العربية والدول المجاورة – فيديو