وزيرة التعاون الدولي تترأس الاجتماع الأول للجنة مبادرة تقييم ائتمان المرونة
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
ترأست الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، الاجتماع الأول للجنة العليا لمبادرة تقييم ائتمان المرونة، والذي نظمته وزارة التعاون الدولي، بالشراكة مع الصندوق الدولي للتنمية الزراعية، وجامعة «Duke»، وذلك ضمن فعاليات الدورة 78 لاجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وضم الاجتماع ممثلين عن مختلف الأطراف ذات الصلة من شركاء التنمية والقطاع الخاص والبنوك التجارية والمنظمات غير الهادفة للربح والأوساط الأكاديمية ومراكز الفكر، من بينهم مؤسسة روكفيلر، والمنتدى الاقتصادي العالمي، وممثلي مبادرة سياسات المناخ، ومجموعة سيتي الاستثمارية، ومجموعة ميتسوبيشي المالية، وصندوق البيئة «Environmental Defense Fund»، ومؤسسة شيل، ووزارة الخارجية الهولندية، وغيرهم.
وفي كلمتها، أكدت وزيرة التعاون الدولي أهمية الجهود المشتركة لقياس المرونة واستثمار فوائدها من أجل جذب وتحفيز استثمارات القطاع الخاص، مشيرة إلى أن القدرة على الصمود أصبح مفهومًا هامًا يجب أن تسعى الدول لزيادة استثمارها فيه وقياسه وتشجيعه.
وأشارت وزيرة التعاون الدولي، إلى أنه في ضوء التعاون مع الصندوق الدولي للتنمية الزراعية، فقد تم إدراج مفهوم ائتمان المرونة ضمن «دليل شرم الشيخ للتمويل العادل»، والذي تم إصداره خلال مؤتمر المناخ «COP27»، بالتعاون مع الأطراف ذات الصلة، لوضع مخطط واقعي وقابل للتنفيذ لتعظيم فعالية وكفاءة التمويل المناخي، مضيفة أن الدليل يشجع أدوار الأطراف المعنية كالحكومات ودورها في خلق بيئة محفزة للاستثمارات الخاصة، كما عمل على رصد آلية ائتمان المرونة وتحديد اللاعبين الرئيسيين في هذا الإطار.
الهدف من الاجتماعوتابعت الوزيرة، بأنه على مدار الأشهر القليلة الماضية عملت وزارة التعاون الدولي، بالشراكة مع الصندوق الدولي للتنمية الزراعية، وبدعم فني من جامعة «Duke»، لوضع منهجيات تنفيذ ائتمان المرونة، وتحديد المؤشرات الرئيسية التي تعزز مشاركة القطاع الخاص في التنمية.
ولفتت إلى أن الاجتماع يعمل على تمهيد الطريق لتفعيل أدوات قياس المرونة استعدادًا لمؤتمر المناخ COP28، مؤكدة أهمية تسخير الجهود المشتركة لفتح آفاق جديدة للاستثمار المستدام، وتحسين سبل عيش المجتمعات، وبناء القدرة على الصمود.
وتُعرف الأمم المتحدة المرونة، بأنها قدرة النظم والمجتمعات المحلية والمناطق المعرضة للمخاطر على مقاومة آثار الصدمات واستيعابها والتكيف معها والتعافي منها بطريقة فعالة، وإدارة المخاطر الناجمة عنها، ويتم قياس مؤشر المرونة من خلال عدد من العوامل من بينها الأمن المائي، والأمن الغذائي، والقدرة على النفاذ للمعلومات، والتوظيف وغيرها من المؤشرات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزيرة التعاون الدولي المالية التعاون الدولي وزیرة التعاون الدولی
إقرأ أيضاً:
سيف بن زايد يشهد جانباً من أعمال الاجتماع الأول لمديري عموم التحقيقات والمباحث الجنائية الخليجي - الأوروبي
شهد الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، جانباً من من أعمال الاجتماع الأول لمديري عموم التحقيقات والمباحث الجنائية الخليجي-الأوروبي.
وقال سموه، عبر حسابه على منصة «إكس»: «شهدت جانباً من أعمال الاجتماع الأول لمديري عموم التحقيقات والمباحث الجنائية الخليجي-الأوروبي والذي تستضيفه الداخلية بالتعاون مع الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية والاتحاد الأوروبي واليوروبول وجهاز الشرطة الخليجي، وهو ما يؤكد الدور الحيوي لاستدامة تنسيق الجهود الدولية في مواجهة مختلف التحديات الأمنية، ودعم كفاءة التصدي للجريمة المنظمة العابرة للحدود بجميع أنواعها، نتطلع دوماً لتعزيز مسارات التعاون الدولي نحو عالمٍ أكثر أماناً».
شهدت جانباً من أعمال الاجتماع الأول لمديري عموم التحقيقات والمباحث الجنائية الخليجي-الأوروبي والذي تستضيفه الداخلية بالتعاون مع الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية والاتحاد الأوروبي واليوروبول وجهاز الشرطة الخليجي، وهو ما يؤكد الدور الحيوي لاستدامة تنسيق الجهود… pic.twitter.com/WWLPrZZXMj
— سيف بن زايد آل نهيان (@SaifBZayed) February 5, 2025المصدر: الاتحاد - أبوظبي