في ذكرى الأربعين.. هكذا ثأر الجيش لـ عبدالمنعم رياض خلال حرب الاستنزاف

كشف الكاتب محمد السيد عيد، كيف رد الجيش المصري على اغتيال عبدالمنعم رياض، خلال تقديمه لتفاصيل شهادته الخاصة حول حرب الاستنزاف أثناء تجنيده في الجيش، وتكليف قوات الصاعقة بالثأر.

قدّم الكاتب محمد السيد عيد شهادته الخاصة حول انتقام الجيش المصري بعد استشهاد عبد المنعم رياض، مبينا عبور كتيبة كاملة إلى موقع الاغتيال وتدميره كاملا ولم ينج أي إسرائيلي منهم.

قال الكاتب محمد السيد عيد في حوار مع برنامج "الشاهد" على قناة "إكسترا نيوز": "اختلف الكثيرون حول حرب الاستنزاف حيث قال المشير الجمسي، إن التدريب العملي الذي قام به الجيش المصري حتى يتمكن من العبور، وحتى تعلم إسرائيل أنها ستدفع ثمنا غاليا على جلوسها في سيناء هذه المدة".

وتابع أن "الفريق فوزي قال إن إسرائيل كانت متُعنتة وتصر على التفاوض المباشر مع المصريين، لكنها بعد تكبدها للخسائر في حرب الاستنزاف، قبلت بوقف إطلاق النار، لأنها وجدت أن الجندي المصري لن يتراجع أو يستسلم".

في يوم الـ40 على استشهاد عبدالمنعم رياض

وأكمل شهادته: "كتبت كتاب اسمه (ثمن الحرية) عن محاولات احتلال مصر المختلفة في العصر الحديث بداية من الحملة الفرنسية وآخرها الاسرائيليين، ففي حرب الاستنزاف مثلا عبر الجيش بكتيبة كاملة من 3 سرايا بالإضافة لقوات الدعم، وكان هذا أمر ليس هيّنا أن تعبر بنحو 1000 جندي، أثناء حرب الاستنزاف وكان في يوم الـ40 على لاستشهاد عبدالمنعم رياض".

وأضاف: "عبرت كتيبة كاملة وذهبت لموقع اغتيال عبدالمنعم رياض، وتم تدميره بالكامل ولم ينج من الاسرائيليين أحد، وكان عمل عظيم بعبور كتيبة كاملة وتنفيذ مهمتها ورجوعها بدون خسائر، لدرجة أن إسرائيل لم تستطع الإعلان عن خسائرها من هذه العملية".

المصدر: صدى البلد