إعداد: طاهر هاني | ليلا جاسينتو إعلان اقرأ المزيد

في تغريدة على موقع "X" (تويتر سابقا) ظهر صدام حفتر بلباس مموه وهو يفتح الخارطة الجغرافية لليبيا في قاعة تستخدم "كمركز لعمليات الإغاثة" في درنة، برفقة ثلاثة مسؤولين عسكريين روس وصلوا إلى المدينة المنكوبة غداة تعرضها للفيضانات. وفي نفس التغريدة، التي نشرها موقع إخباري محلي، ظهر النجل الأصغر للمشير خليفة حفتر وهو يتفقد التطورات الأخيرة المتعلقة بعمليات الإنقاذ".

وغالبا ما يتم تداول الأخبار في ليبيا بشأن إمكانية أن يخلف صدام حفتر والده المسن (79 عاما)، والذي يحكم الشرق الليبي منذ حوالي عشر سنوات. ويتزعم الرجل البالغ 32 عاما، كتيبة طارق بن زياد العسكرية. وتتهمه الأمم المتحدة باستلائه على أموال هائلة من البنك المركزي الليبي، فيما قالت منظمة العفو الدولية بأنه ارتكب "بعض المجازر" في الشرق الليبي.

قوة المياه التي تدفقت جراء انهيار السدين في درنة قسمت المدينة إلى جهتين ودمرت طريقا رئيسيا فيها. 19 سبتمبر/أيلول 2023 © وليد الطالب/ فرانس24

 

لا يملك صدام حفتر أي تجربة تذكر في مجال المساعدات الإنسانة أو إدارة الأزمات. رغم ذلك، تم تعيينه رئيسا للجنة إدارة الكوارث بهدف إيجاد حلول للأزمة الإنسانية المفزعة التي يعيشها الشرق الليبي.

ومع تدفق المساعدات الإنسانية إلى شرق البلاد في شكل ملايين الدولارات، وجدت الأسرة الدولية ومنظمات الإغاثة نفسها مضطرة لفتح برامج إنسانية وطبية تحت رعاية هذا الرجل. ويرى الليبيون في هذا الوضع الجديد مصدرا آخر لليأس بعد الخسائر التي لحقت بمدينة درنة والصدمة الكبرى التي سببتها الفيضانات لدى السكان.

"جرائم حرب"

ولد صدام حفتر في 1991، أي بعد عام فقط من فرار والده، الذي كان حينها قائدا كبيرا في جيش معمر القذافي، إلى الولايات المتحدة. وترعرع في مدينة بنغازي، فيما ظل والداه بالولايات المتحدة، كما أكد موقع "تقرير أفريقيا".

فحسب الموقع ذاته، "لا نعرف الكثير عن فترة شباب صدام حفتر، سوى أنه لا يملك حتى شهادة ثانوية". وأضاف: "كان عمره 20 عاما عندما بدأت الانتفاضة ضد نظام القذافي في 2011 والتي عاد بموجبها والده إلى البلاد".

 

أحد الناجين من الفيضانات الدامية التي ضربت درنة في شرق ليبيا يجلس وسط محله التجاري الذي جرفته السيول، 19 أيلول/ سبتمبر 2023. © أ ف ب

 

بدأت ثروة صدام حفتر تكبر ابتداء من 2014 على ضوء الهجمات التي نفذها والده ضد مجموعات مسلحة معادية له، ما أدى إلى وقوع حرب مدنية ثانية في ليبيا مكنت في نهاية المطاف خليفة حفتر من بسط سيطرته على منطقة الشرق الليبي.

"تحويل مبالغ مالية هائلة وقطع من الفضة إلى وجهة غير معروفة"

في 2016، تم تعيين صدام حفتر زعيما لكتيبة طارق بن زياد، وهي إحدى أقوى الجماعات المسلحة التي تنشط تحت لواء "الجيش الوطني الليبي". منذ ذلك الوقت، ارتكب مقاتلو الجماعة المسلحة العديد من الانتهاكات والخروقات في مجال القانون الإنساني الدولي، بعضها يمكن أن ترقى إلى "جرائم حرب" حسب منظمة العفو الدولية.

كما ظهر أيضا اسم صدام حفتر في 2018 في تقرير دونه مختصون في الشؤون الليبية لصالح الأمم المتحدة حيث استولى على فرع للبنك المركزي الليبي في بنغازي في 2017 وقام بـ "تحويل مبالغ مالية هائلة وقطع من الفضة إلى وجهة غير معروفة".

 

امرأة تقوم بالدعاء حيث تعتقد بأن أطفالها ماتوا إثر الفيضانات التي اجتاحت درنة. ليبيا في 18 سبتمبر/أيلول 2023. © رويترز.

 

ووفق التقرير الأممي، فقد تم تحويل "159.700.000 دولار و1.900.000 يورو فضلا عن 5869 عملة فضية"، مشيرا أن "العديد من مسيري البنوك تعرضوا إلى ضغط رهيب من قبل مسؤولين في الجيش الوطني الليبي، الذين كانوا يريدون الاستفادة من قروض بنكية، ما دفع العديد منهم للهروب إلى الخارج".

تنافس بين الأولاد لكنهم يدينون بالولاء للوالد

وأصبح تجنب عائلة حفتر في الشرق الليبي إحدى الاستراتيجيات التي تعتمد عليها غالبية سكان هذه المنطقة منذ عشر سنوات على الأقل. ففي نوفمبر/تشرين الثاني 2020، تعرضت الناشطة في مجال حقوق الإنسان حنان البرعصي إلى القتل في وضح النهار بمدينة بنغازي بعد نشرها رسالة على فيس بوك قالت فيها بأنها ستنشر أدلة تثبت تورط صدام حفتر في عمليات فساد، وفق العفو الدولية.

يستمد صدام حفتر قوته من والده الذي يعتبر أحد اللاعبين الأساسيين في ليبيا بفضل علاقاته المتشعبة مع الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا وإيطاليا والإمارات العربية المتحدة ومصر. لكن هذا لم يمنع ظهور منافسة شرسة بين أولاده الستة، حسب بعض المصادر.

 

رجال إنقاذ في مدينة درنة في شرق ليبيا بعد أسبوع من كارثة السيول التي أودت بحياة الآلاف وجرفت المئات من المباني، 17 أيلول/ سبتمبر 2023. © أ ف ب

 

كان صدام حفتر على رأس الكتيبة رقم 106 التابعة للجيش الوطني الليبي المكلفة بحراسة والده خليفة حفتر. لكن تمت تنحيته من هذا المنصب وتعيين أخيه خالد الذي يملك شهادة جامعية ويُعرف بأنه أكثر حكمة من أشقائه.

إمكانية "تهريب" المساعدات الإنسانية

وفي 11 سبتمبر/أيلول 2023، عقب العاصفة "دانيال" التي ضربت درنة، أعلن نجل آخر لخليفة حفتر وهو الصديق حفتر خلال تواجده بباريس بأنه مهتم بالمشاركة في الانتخابات الرئاسية الليبية المقبلة. كما عبر في مقابلة أجراها مع قناة تلفزيونية بلجيكية عن امتنانه لوالده، مشيرا أن "الجيش الوطني الليبي أصدر تحذيرا للمواطنين في درنة قبل وقوع العاصفة" داعيا جميع السكان "إلى إخلاء المنطقة".

وفي أعقاب الكارثة التي ضربت مدينة درنة، حذر ليبيون من الداخل والخارج من إمكانية وقوع تهريب "للمساعدات الإنسانية" التي وصلت من الخارج، معبرين عن خوفهم من انتشار "الفساد" وفق طارق مغرسي، السياسي البارز في مكتب العلاقات الخارجية بالبرلمان الأوروبي.

دعوة جميع الصحافيين إلى مغادرة مدينة درنة

وقال مغرسي: "غداة وقوع العاصفة، شهدنا عجزا في المساعدات وعدم كفاءة المسؤولين في التعامل مع الفيضانات، ما أدى في اليوم الثالث إلى إعلان درنة منطقة عسكرية تم نشر مدرعات عسكرية  فيها ونقاط تفتيش عديدة".

كما فرض الجيش الوطني الليبي قيودا صارمة على وسائل الإعلام حسب منظمة "مراسلون بلا حدود"، فيما تم منع الصحافيين الليبيين الذين ينتقدون حفتر وعائلته من تغطية الفيضانات.

وتابعت المنظمة: "في شرق ليبيا، المراسلون يعملون تحت مراقبة حفتر ولا يمكن لأي وسيلة إعلامية أن تنتقده". وأردفت: "حتى وسائل الإعلام التي تمكنت من الدخول إلى مدينة درنة واجهت صعوبات كبيرة في العمل ميدانيا".

فعلى سبيل المثال، تم رؤية فرق من قناة سكاي نيوز وهي تتنقل عبر سيارة رباعية الدفع وتحت حراسة مسلحين تابعين لصدام حفتر".

والثلاثاء الماضي، دعي جميع الصحافيين إلى مغادرة مدينة درنة وذلك غداة الوقفة الاحتجاجية التي نظمت أمام مسجد الصحابة. فيما تم قطع الإنترنت والاتصالات الهاتفية ومنع منظمة إنسانية تابعة للأمم المتحدة من الدخول إلى المدينة لتقديم المساعدات.

 

احتجاجات خارج مسجد الصحابة في درنة الليبية، للمطالبة بمحاسبة المسؤولين عن كارثة الفيضانات. 18 أيلول/سبتمبر 2023. © رويترز

 

إلى ذلك، أظهرت الكارثة الإنسانية التي ضربت مدينة درنة مدى تلاحم الشعب ووحدته التضامنية. لكن قلة قليلة منهم يعتقدون بأن روح الوحدة والتضامن التي سادت بين الناس لن تكون بين المليشيات المسلحة المتناحرة وبين الأحزاب السياسية والنخب.

"يجب على منطقة شرق ليبيا أن تكون أكثر استقرارا قبل رحيل حفتر"

في شهر نوفمبر/تشرين الثاني، سيطفئ خليفة حفتر شمعته 80، فمن سيخلفه من بين أبنائه؟ لكن حسب طارق مغرسي، "قبائل شرق ليبيا وقادة المجتمعات المحلية في المنطقة أكدوا بأنهم لا يريدون حكما وراثيا ولن يقبلوا فكرة تولي نجل خليفة حفتر السلطة".

وأنهى السياسي البارز في مكتب العلاقات الخارجية بالبرلمان الأوروبي قائلا: "يجب على منطقة شرق ليبيا أن تكون أكثر استقرارا قبل رحيل خليفة حفتر. المؤسسات تحتاج أن تتطور وأن تستقر قبل ذلك الموعد. في السنوات الماضية، لا حظنا أن كل دولة تريد أن تدعم أحد أبناء خليفة حفتر للوصول إلى السلطة. لكن مهما كان الابن الذي سيتولى المنصب، فسيكون إقطاعيا وسيحافظ على مصالحه فقط ويقوي الفساد، وسيجلب الدمار والموت إلى ليبيا".

 

ليلا جاسينتو/ طاهر هاني 

المصدر: فرانس24

كلمات دلالية: فيضانات ليبيا البابا فرنسيس ريبورتاج ليبيا فيضانات ليبيا خليفة حفتر فساد الجیش الوطنی اللیبی الشرق اللیبی خلیفة حفتر مدینة درنة شرق لیبیا التی ضربت صدام حفتر فی درنة حفتر فی فی شرق

إقرأ أيضاً:

فورين بوليسي: الترحيل الكبير في عام 2025

قبل عقد من الآن، كما يقول إدوارد آلدن الأستاذ الزائر في جامعة ويسترن واشنطن، كان الكونغرس الأميركي على وشك إجازة مشروع قانون يضفي الشرعية على إقامة 11 مليون مهاجر غير نظامي في الولايات المتحدة، ويضعهم على طريق الحصول على جنسية البلاد.

ولكن بعد عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض مرة أخرى، فإن آلدن يرجح -في مقاله بمجلة فورين بوليسي- أن يطلق الرئيس المنتخب، بمجرد تنصيبه رئيسا في 20 يناير/كانون الثاني المقبل، أكبر عملية ترحيل جماعي في تاريخ البلاد.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2صحف عالمية: العصابات تنهب مساعدات غزة بحماية الجيش الإسرائيليlist 2 of 2خسائر تكبدتها روسيا وأوكرانيا خلال 1000 يوم من الحربend of list

وإذا نجح في ذلك، فإنه سيعيد صياغة مسألة الهجرة بشكل مختلف لجيل قادم أو أكثر؛ "ليس فقط في الولايات المتحدة بل في معظم أنحاء العالم".

المولودون خارج الولايات المتحدة كانوا أقل من 5% من تعداد سكان البلاد في عام 1970 وهم الآن حوالي 15%، وفي بريطانيا ارتفعت هذه الحصة من أكثر بقليل من 6% في الفترة نفسها إلى ما يزيد على 16%.

وفي إحصائية أوردها آلدن الذي يعمل أيضا باحثا في مجلس العلاقات الخارجية بواشنطن، وكاتب عمود في مجلة فورين بوليسي، ارتفعت نسبة المولودين خارج الولايات المتحدة من أقل من 5% من تعداد سكان البلاد في عام 1970 إلى ما يقرب من 15% اليوم، وفي بريطانيا زادت هذه الحصة من أكثر بقليل من 6% إلى ما يزيد على 16%.

وطبقا للمقال، فقد اكتشفت معظم الدول الغربية أن الهجرة مفيدة اقتصاديا؛ إذ جلبت لها المواهب، وأسهمت في سد النقص في العمالة في مجالات تمتد من الزراعة إلى الرعاية الصحية.

واعتبر آلدن أن ثمة دافعا إنسانيا قويا هو ما جعل أوروبا تفتح أبوابها للمهاجرين؛ فبعد أن شعرت بالرعب من رفض معظم الدول قبول اليهود الأوروبيين الفارّين من الاضطهاد النازي قبل الحرب العالمية الثانية وأثناءها، اعتمدت الدول الغربية قوانين لجوء "متساهلة" تلزمها بقبول العديد من الفارين من الاضطهاد أو التعذيب أو التهديد بالقتل في جميع أنحاء العالم.

تلاشي روح التسامح

ولكن في القرن الحالي، تلاشت هذه الروح المتسامحة. ففي العقد الأول منه، حاول الكونغرس مرات عدة تمرير تشريع لإضفاء الشرعية على المهاجرين غير النظاميين الذين كانوا مقيمين في الولايات المتحدة منذ مدة طويلة، كما حدث في عهد إدارة الرئيس رونالد ريغان في عام 1986. وفشلت آخر الجهود في مجلس النواب في عام 2014، على الرغم من دعم أكثر من ثلثي أعضاء مجلس الشيوخ، بمن في ذلك 14 جمهوريا.

وطوال العقد الماضي، واجهت الولايات المتحدة وأوروبا سلسلة من أزمات الهجرة مع وصول نازحين إلى حدودهما بأعداد أكبر من قدرة الحكومات على استيعابهم، أو من طاقة السكان على قبولهم.

ومع تزايد عدد المهاجرين الفارين من النزاعات أو العنف أو الانهيار الاقتصادي إذ تضاعف عدد النازحين في جميع أنحاء العالم خلال العقد الماضي ليصل إلى ما يقرب من 120 مليون شخص اليوم؛ أصبحت الهجرة "مفعمة بدلالات سياسية" في جميع أنحاء العالم"، وفق المقال.

مهاجرون يعبرون نهرًا بجوار حفارة تعمل في جزء من الجدار الجديد الذي شيده ترامب في عهده (رويترز) الحذر

ففي أوروبا -يقول آلدن- حققت الأحزاب الشعبوية التي تعمل على برامج مناهضة للمهاجرين مكاسب واسعة، بل حتى البلدان التي رحبت تاريخيا بأعداد كبيرة من المهاجرين، مثل كندا وأستراليا، باتت أكثر حذرا وشرعت في تقليص الحصص المخصصة للهجرة.

ويعود ترامب إلى سدة الحكم، ولديه ما يشبه التفويض لإجلاء المهاجرين غير النظاميين من البلاد، بمن فيهم الملايين المقيمون منذ عقود، وملايين آخرون دخلوا إلى الولايات المتحدة في السنوات الأربع الماضية ويتمتعون بوضع قانوني مؤقت بموجب خطط إدارة الرئيس بايدن "الأكثر تسامحا".

ومع أن الهجرة كانت من القضايا الكبيرة في الحملات الانتخابية، إلا أن استطلاعات الرأي تشير إلى أنها جاءت خلف الوضع الاقتصادي، واحتلت المستوى الثاني إلى جانب الرعاية الصحية والأمن القومي والمحكمة العليا ومستقبل الديمقراطية.

وذكر الأستاذ الجامعي في مقاله أيضا أن استطلاعا للرأي أجراه مركز بيو للأبحاث في سبتمبر/أيلول أظهر أن ما يقرب من 9 من كل 10 من مؤيدي ترامب، و56% من الناخبين المسجلين بشكل عام، قالوا إنهم يؤيدون الترحيل الجماعي للمهاجرين الذين يعيشون في البلاد "بشكل غير قانوني"، وذلك يشير إلى دعم قوي لأجندة ترامب.

لكن 58% من المستطلعة آراؤهم يؤيدون أيضا السماح للمهاجرين غير النظاميين بالبقاء في البلاد إذا كانوا متزوجين بأميركية أو أميركي. وتريد أغلبية أعلى بكثير -بمن في ذلك نصف مؤيدي ترامب أو أكثر- قبول مزيد من اللاجئين وخريجي الجامعات الأجانب والمهاجرين الذين يمكنهم سد النقص في العمالة.

إذا شرعت الولايات المتحدة في إبعاد المهاجرين بشكل جماعي، فإنه يتوقع أن تتجرأ الحكومات الشعبوية في أجزاء أخرى من العالم على اتخاذ تدابير أكثر تشددا أيضا.

ويعتقد آلدن أن إجراءات الإدارة الجديدة ستمثل اختبارا لمعرفة أي من هذه الأولويات سيدعمها الأميركيون بالفعل. ويضيف أن العديد من الأثرياء الذين يدعمون ترامب يعتمدون على العمال الأجانب، كالمهاجرين غير النظاميين، ومن المرجح أن يتصدوا لاستئناف السلطات حملات الدهم في أماكن العمل.

وإذا شرعت الولايات المتحدة في إبعاد أولئك المهاجرين بشكل جماعي، فإن كاتب المقال يتوقع أن تتجرأ الحكومات الشعبوية في أجزاء أخرى من العالم على اتخاذ تدابير أكثر تشددا أيضا.

ومع أن الولايات المتحدة لطالما كانت "نموذجا يُحتذى" في احتضان المهاجرين؛ إذ يقيم أكثر من خُمس المهاجرين في العالم داخلها، فإن الترحيل الجماعي سيبعث برسالة "أشدّ بشاعة"، كما يؤكد آلدن.

مقالات مشابهة

  • الفيتو الأمريكي يقتل أبناء الشعب الفلسطيني
  • طرابلس | اجتماع أممي يناقش نزع السلاح وإعادة الإدماج بمشاركة المجتمع المدني الليبي
  • استقلال 2024 موّقع بالدم والدمار.. احتفالات بالذكرى على وقع الغارات (فيديو)
  • جهود أمريكية لدعم الاقتصاد الليبي تتصدر اجتماع زايد هدية ومارينا جالكينا
  • افتتاح مدرسة نموذجية في بوترابة
  • قيصر الحدود يرحب باستخدام الأرض التي منحتها تكساس لتنفيذ خطط الترحيل
  • فورين بوليسي: الترحيل الكبير في عام 2025
  • الولايات المتحدة: انسحاب المجموعات المسلحة والمرتزقة أساسي لكسر الإفلات من العقاب في ليبيا
  • “دو” تحتفي بالعيد الوطني الـ 53 بإحياء التقاليد والاحتفالات مع أبناء الإمارات في الخارج
  • الميليشيات والصراعات المسلحة.. تهديدات تواجه الانتخابات البلدية في ليبيا