استطلاع صحفي يكشف عن تمسك السودانيين بتشكيل حكومة وطنية للتعامل مع الراهن
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
رصد – نبض السودان
كشف استطلاع للرأي اجراه مركز الخبراء العرب للخدمات الصحفية ودراسات الرأي عن تمسك الغالبية بتشكيل حكومة وطنية للتعامل مع الراهن الحالي.
وأكدت الدراسة ان 80% من المشاركين يطالبون باهمية تشكيل حكومة وطنية بينما يري نسبة 8.4% ان ذلك ليس مهما في الوقت الراهن مشيرة الي ان 96% يرون ان تكون حكومة كفاءات مهنية مستقلة.
وحسب الدراسة التي شملت قطاعات واسعة من فئات المجتمع فان حوالي 60% تري ان تعقيدات تشكيل الحكومة القادمة هي محاصصات حركات سلام جوبا ويري 75% ان تشمل تشكيل الحكومة معالجات الوضعية المؤقتة لولاة الولايات.
وراي حولي 85 % من الذين شملتهم الدراسة ان تشكيل الحكومة في الوقت الراهن يبعث برسائل إيجابية في الداخل والخارج بينما اعتبر حوالي 79 % ان تهديد حميدتي بتشكيل حكومة موازية ماهو الا تكتيك لرفع سقف التفاوض وان نسبة عالية بلغت حوالي 66% عدم تأثر الوحدة الوطنية في حال تشكيل حكومة موازية من قبل قوات الدعم السريع
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: استطلاع تمسك صحفي عن يكشف تشکیل حکومة
إقرأ أيضاً:
تنسيقية «تقدم» تدعو إلى تشكيل حكومة برئاسة حمدوك
بورتسودان ـ تاق برس
طالب رئيس حركة العدل والمساواة السودانية سليمان صندل حقار بتشكيل حكومة مدنية برئاسة الدكتور عبد الله حمدوك رئيس الوزراء الشرعي الذي انقُلب عليه في انقلاب( 25 أكتوبر٢٠٢١)، ليأمر بوقف الحرب.
وقال إن مسؤوليتهم الوطنية والأخلاقية كقوى سياسية تحتم عليهم ألا يقفوا متفرجين مكتوفي الأيدي مكتفين ببيانات الإدانة أمام هذه الدماء التي تسيل بين أبناء الشعب وهذا الموت المستمر.
وأبان حقار في منشور له بمنصنة (X) أن السودان بلد عظيم وبه شعب عظيم يستحق أن يعيش بعزة وكرامة في وطن يسع الجميع.
وأشار الى أنه منذ إندلاع هذه الحرب الكارثية في (15) أبريل 2023، بذلت الوساطات الإقليمية والدولية مجهودات جبارة ومسؤولة لوقف الحرب وكذلك تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم) التي تحالفت وصنعت أكبر جبهة مدنية لوقف الحرب.
ومضى قائلاً:” لقد تواصلت مع أطراف الحرب الجيش والدعم السريع ودعمت كافة المبادرات: جدة، والمنامة، وأخيرًا محادثات جنيف”.
وأكد حقار أن كل هذه المجهودات ذهبت أدراج الرياح، واضاف: لأن مجموعة بورتسودان” بحسب تعبيره “وقائد الجيش والمؤتمر الوطني والحركة الإسلامية التابعة له رفضوا أي حوار سياسي يفضي إلى وقف الحرب.
وأردف: خيارهم الوحيد هو مواصلة الحرب والقتال، وتوزيع السلاح لكل الشعب، ليقتل بعضه بعضًا حتى يتم “الانتصار الكامل” حسب زعمهم، وبئس الزعم.
ودعا القوى السياسية والمدنية، وحركات الكفاح المسلح و المرأة والشباب و الطلاب، ولجان المقاومة والإدارات الأهلية، الطرق الصوفية، المؤمنة بوقف الحرب ووحدة السودانأرضًا وشعبًا، لاسترداد حكومة ثورة ديسمبر المجيدة.
وزاد بالقول:” ليضع حدًّا لهذا القتل وسفك الدماء وإنهاء هذه المعاناة الإنسانية الفظيعة التي يعيشها الشعب السوداني.
وأوضح انهم لن من صنعوا التاريخ ولن يرهنو مستقبلها ويتركوها في أيدي القتلة مشدداً أنهم لن يتركوا تلك المجموعات بأن تستمر في سفك دماء السودانيين من الرجال والنساء والأطفال ولا يضعون لدموع الثكالى والأرامل ومستقبل الأجيال القادمة أدنى تقدير أو اهتمام.
الجيشالحربالدعم