بعد إصابته بوعكة صحية.. تعرف على مسيرة القمص سمعان إبراهيم
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
يمر القمص سمعان إبراهيم كاهن كنيسة سمعان الخراز بجبل المقطم خلال هذه الأيام بوعكة صحية احتجز على إثرها منذ فترة ماضية في الرعاية المركزية بمستشفى الحياة، ويحظى القمص سمعان بمكانة كبيرة بين الأقباط لإسهامته العديدة طيلة سنوات خدمته على المستوى الرعوي والروحي والإنشائي وفوق كل ذلك المسكوني.
ولد القمص سمعان في 5 ديسمبر 1941م، وبدأ بخدمته الكنسية ورسم كاهناً على كنيسة القديس سمعان الخراز في 14 يناير 1978م على يد قداسة البابا شنودة الثالث، وظل يخدم بالكنيسة سنوات عديدة إلى أن تم ترقيته إلى القمصية في 15 يوليو 1995م.
ويرجع للقمص سمعان الدور الكبير فيما وصل إليه الآن دير القديس سمعان الخراز من مكانة كبيرة وسط المنشئات السياحية الدينية، وذلك منذ أن رسم كاهناً على كنيسة القديس سمعان بدير "سمعان الخراز"، حيث كانت الكنيسة الموجودة حينها مساحتها صغيرة، وكانوا يحتاجون إلى كنيسة على مساحة أكبر؛ فقرروا أن يستغلوا الكهوف الموجودة بداخل الجبال وكان يوجد هناك كهف كبير ملئ بالتراب والصخور ظلوا ينظفون فيه 10 سنوات، منذ عام 1976 إلى عام 1986 تم انتشال مليون طن تراب وصخور منه.
وظل يطور الكهف على مدار سنوات عديدة إلى أن أكتملت الرسمة التي هى عليها الآن؛ لتصبح تحفة معمارية منحوتة في الجبل باسم كنيسة الكهف الشهيرة بمنحوتاته الجدارية، فيستع هذا المكان لقرابة 20 ألف مصل.
ليلة الصلاة والرجوع إلى الله
في نهاية عام 2011م أطلقت دعوة من قبل القمص سمعان إبراهيم وعدد كبير من رجال الدين المسيحي من مختلف الطوائف لإقامة اليوم العالمي للصلاة من أجل مصر المعروفة بـ"ليلة الصلاة والرجوع إلى الله"؛ ليقام أول حدث فريد من نوعه، بإقامة يوم الصلاة في 11 نوفبمر 2011م، بمشاركة جميع الطوائف المسيحية في مصر، سبعون ألف يصلون بقلب وروح واحدة في التحفة المعمارية المذكورة أنفاً؛ لتكون هذه الصلاة من أجل مصر ومن أجل الفوضى العارمة التي كانت تمر بها البلاد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البابا شنودة الثالث
إقرأ أيضاً:
خطة التأمين الطبي لـ«معرض الكتاب».. 3 سيارات إسعاف لنقل المشتبه في إصابته بأمراض تنفسية
أعلنت وزارة الصحة عن خطة التأمين الطبى وخدماتها المجانية المقدمة لرواد معرض القاهرة الدولى للكتاب فى دورته الـ56، تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسى فى الفترة من 24 يناير حتى 4 فبراير 2025، بمركز مصر الدولى للمؤتمرات والمعارض.
يأتى ذلك فى إطار توجيهات الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس الوزراء ووزير الصحة والسكان، بتأمين الفعاليات والأنشطة الكبرى التى تقام على أرض مصر، حرصاً على صحة وسلامة المواطنين والوفود المشاركة بالتنسيق مع وزارة الثقافة، والهيئة المصرية العامة للكتاب.
وقال الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمى لوزارة الصحة والسكان، إنّ خطة التأمين الطبى تشمل تمركز 3 سيارات إسعاف و2 اسكوتر إسعافى للتأمين الطبى بمحيط المعرض وداخله، وسيارة ذاتية التعقيم لنقل أى حالة يُشتبه فى إصابتها بأى أمراض تنفسية معدية، طبقاً لخطة الإخلاء الطبى، والتنسيق مع المستشفيات لاستقبال الحالات والتعامل معها، مؤكداً رفع درجة الاستعداد بكافة المستشفيات الحكومية المحيطة بالمعرض.
وتابع «عبدالغفار» أن خطة التأمين الطبى تضم 3 عيادات متنقلة موزعة بممرات دخول المعرض، تضم فرقاً طبية فى تخصصات «الجراحة- الأسنان- الباطنة»، بالإضافة لخدمات قياس ضغط الدم والسكرى، ضمن «مبادرة رئيس الجمهورية لمتابعة وعلاج الأمراض المزمنة والاكتشاف المبكر للاعتلال الكلوى»، مع تزويد العيادات بأدوية طوارئ ومسكنات ومستلزمات طبية ووقائية، فضلاً عن نشر لافتات توعوية بالمعرض، إلى جانب عرض مقاطع فيديو قصيرة داخل قاعات المعرض.
وأضاف «عبدالغفار» أن خدمات الوزارة تشمل أيضاً نشر 4 فرق للتوعية والتواصل المجتمعى، لتقديم التوعية الصحية لرواد المعرض والمشاركين، ومن أهمها التوعية بالإجراءات الاحترازية بأمراض الجهاز التنفسى خلال فصل الشتاء، وخدمات المبادرات الرئاسية «100 مليون صحة» بالإضافة لخدمات مبادرة (بداية جديدة) لبناء الإنسان.
ونوه «عبدالغفار» إلى مشاركة الأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان فى معرض القاهرة الدولى للكتاب هذا العام بقاعة رقم (2) c39، لتوعية المواطنين بالصحة النفسية، وغرس ثقافة التعافى من الاضطرابات النفسية، وإعادة التأهيل، تحت مظلة المبادرة الرئاسية «صحتك سعادة»، بهدف الارتقاء بجودة حياة المواطنين ومواجهة التغيرات التى تطرأ على المجتمعات.
كما توجد 4 فرق لاستقبال الجمهور فى الجناح والإجابة عن تساؤلاتهم فيما يخص الصحة النفسية والتعريف بالخدمات التى تقدمها الأمانة، إلى جانب خدمات الخط الساخن 16328، والمنصة الإلكترونية لتلقِّى الاستشارات والاستفسارات النفسية.
من ناحية أخرى، أكد الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الصحة والسكان، اهتمام الحكومة بتعزيز الصادرات، خاصة فى القطاعات الحيوية مثل الدواء والمستلزمات الطبية، لدورها الكبير فى تحقيق النمو الاقتصادى ودعم الاقتصاد الوطنى، انطلاقاً من امتلاك مصر إمكانيات هائلة وقدرة إنتاجية ضخمة تؤهلها لتصبح مركزاً إقليمياً لتصدير الأدوية والمستلزمات الطبية إلى دول العالم، مع التركيز على تلبية احتياجات الأسواق وفقاً للمعايير الدولية.
وناقش «عبدالغفار»، خلال اجتماع موسع لبحث الاستراتيجية الوطنية لنفاذ المستحضرات الطبية للأسواق العالمية، وضع رؤية واضحة وشاملة وآليات تنفيذ فعالة لتحقيق أهداف التوسع فى الأسواق العالمية، مع وضع جداول زمنية محددة والعمل وفقاً لها، بما يضمن تحقيق نتائج ملموسة على أرض الواقع، لتتماشى مع خطة الحكومة لتعزيز الصادرات ودعم الصناعة الوطنية.
كما ركزت المناقشات على تكثيف العمل لزيادة حجم التبادل التجارى فى مجالات الدواء والمستلزمات الطبية، مما يؤدى إلى نمو القطاع الطبى والدوائى على المستويين المحلى والعالمى.
نائب رئيس الوزراء: مصر مؤهلة لتصبح مركزاً إقليمياً لتصدير الأدويةوشدد الوزير على ضرورة تكاتف الجهات المعنية فى القطاعين العام والخاص للعمل على تحقيق الأهداف المرجوة، موجهاً بالوقوف على أى تحديات قد تعوق زيادة الصادرات والعمل على حلها بالتنسيق مع الجهات المعنية، كما وجه الشكر للحضور على جهودهم المبذولة، مؤكداً أن هذه الاستراتيجية ستسهم فى تحقيق نقلة نوعية فى قطاع الصادرات الطبية المصرية خلال السنوات المقبلة، وأن مصر تمتلك مقومات هائلة تؤهلها لتصدير الأدوية والمستلزمات الطبية بفضل الكفاءات البشرية المؤهلة والبنية التحتية الحديثة فى هذا القطاع.
وجرى الاتفاق على عقد لقاءات مشتركة لوضع آليات تنفيذ أهداف الاستراتيجية الوطنية لنفاذ المستحضرات الطبية للأسواق العالمية.