السلطات الإيرانية تعتقل أسر ضحايا الاحتجاجات لمنعهم من إحياء ذكرى وفاتهم.. وتقارير: التهديدات والضغوط نفسية أصابت قريبة إحدى المتظاهرات بسكتة دماغية.. ومنظمة العفو: قسوة النظام لا يمكن تصورها
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
هاجمت قوات الأمن الإيرانية، منزل عائلة أحد ضحايا احتجاجات العام الماضي واعتقلت العديد من أفراد الأسرة لمنعهم من إحياء ذكرى وفاته، حسبما ذكرت شبكة إيران إنترناشيونال.
ووقع الحادث يوم الخميس في رحمت آباد، وهي قرية في مقاطعة قزوين، عندما داهمت قوات الأمن منزل عائلة جواد حيدري، 36 عامًا، والذي قُتل بالرصاص خلال احتجاج في قزوين في 22 سبتمبر من العام الماضي، ودُفن في مقبرة القرية مع نقش على قبره عبارة "النساء، الحياة، الحرية، هل يستطيع أحد أن يسمع صوتي؟
وبحسب شقيقة حيدري، اعتقلت قوات الأمن العديد من أفراد الأسرة وأقاربها، بمن فيهم شقيقها روح الله، وقطعت الإنترنت في القرية.
وتعرضت عائلة حيدري لضغوط مختلفة منذ وفاة جواد، طُردت فاطمة من وظيفتها في منظمة رسم الخرائط الإيرانية في مارس، وتم اعتقال العديد من أفراد الأسرة بما في ذلك والديها في مايو.
كما تم الإبلاغ عن مضايقات وترهيب خطيرة على وسائل التواصل الاجتماعي من قبل العديد من العائلات الأخرى في مدن مختلفة، بما في ذلك عائلة نيكا شاكارامي البالغة من العمر 16 عامًا والتي زُعم أن عملاء الأمن ألقوا بها حتى الموت من سطح أحد الأسطح في طهران في 20 سبتمبر من العام الماضي.
وتشير تقارير على وسائل التواصل الاجتماعي، إلى أن قوات الأمن الإيرانية أغلقت جميع الطرق المؤدية إلى قبر نيكا في مقبرة في فيسيان، وهي قرية في مقاطعة لورستان، لمنع الناس من الوصول إلى المقبرة وإقامة مراسم الذكرى.
وأعلنت والدة نيكا، نسرين شكارمي، إلغاء الحفل “لمنع الإضرار بالمشاركين” وورد أن عمتها أتاش شكارمي دخلت المستشفى يوم الأربعاء بسبب سكتة دماغية جزئية ناجمة عن الضغوط النفسية والتهديدات التي تعرضت لها.
وقالت منظمة العفو الدولية، إن الاعتقالات التعسفية التي تقوم بها السلطات الإيرانية، وترهيب ومضايقة أقارب الشباب، الذين قُتلوا بالرصاص بشكل غير قانوني أو تعرضوا للضرب حتى الموت على أيدي قوات الأمن فيما يتصل بالاحتجاجات، تكشف قسوتها التي لا يمكن تصورها ومحاولتها الشريرة للتستر على جرائمها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قوات الأمن الإيرانية احتجاجات ضحايا قوات الأمن العدید من
إقرأ أيضاً:
خلافات حفارين..أمن قنا يكشف غموض الهياكل بشرية بمقابر الوقف
تمكنت أجهزة الأمن بـ قنا، من كشف غموض واقعة عظام رجل وسيدة "هياكل بشرية" عثر عليها ملقاة منذ يومين فوق مدافن مدينة الوقف شمال قنا، وجرى ضبط المتهمين المسئولين عن الواقعة، تمهيداً لإحالتهم للتحقيق أمام النيابة العامة.
تبين أن الهياكل البشرية الملقاة على المقابر، لرجل وسيدة، استخرجهما حفاران يعملان بدفن الموتى في ذات المنطقة، حيث استخرجا هياكل قديمة من المقابر، وألقيا بهما فوق مقابر عائلة أخرى تخص حفار آخر، لإبعاده عن العمل بالمنطقة، والاستئثار بأعمال الحفر في المنطقة لأنفسهم.
قنا.. تكريم يوسف أحمد الفائز بالمركز الأول بمسابقة"مصر في عيون أطفالها"العثور على رضيعة داخل كرتونة بسوق الفوقانى في قناوأقر المتهمان خلال التحقيقات الأولية، أنهما وراء ارتكاب الواقعة، بعدما استخرجا الهياكل من مقابر قديمة، وخططا لوضعهما فوق مقابر عائلة تخص زميلهما، حتى يتم إبعاده من العمل بحفر المقابر، وبناءً على الاعترافات، قررت جهات التحقيق حبس المتهمين 4 أيام على ذمة التحقيقات.
وكانت أجهزة الأمن بـ قنا، تلقت إخطاراً من عائلة بمدينة الوقف، بوجود هياكل وعظام بشرية ملقاة على مقابر تخصهم، دون أن يكون هناك نبش للمقابر، وجرى إحالة الواقعة للنيابة التي قررت ندب الطب الشرعي لسحب عينات " DNA " من الهياكل البشرية، لتحديد هوايتها وكشف ملابسات الواقعة.
كما ضبطت أجهزة الأمن 3 أشخاص يعملون في حفر المقابر ودفن الموتى بمدينة الوقف، للتحقيق معهم بشأن الهياكل المعثور عليها فوق المقابر، وجرى تحرير محضر وإحالة الواقعة للجهات المختصة.