"سي إن إن": شركة المعدات الانتخابية "سمارتماتيك" متورطة في فضيحة رشوة
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
أفادت شبكة "سي إن إن"، نقلا عن وثائق قضائية، أن شركة Smartmatic للمعدات الانتخابية متورطة في مخطط رشوة انتخابي مفترض في الفلبين.
ويشار إلى أن هذه الشركة بالذات، كانت قد رفعت دعوى قضائية ضد شبكة "فوكس نيوز" والرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بسبب اتهامها بتزوير الانتخابات الرئاسية الأمريكية في عام 2020.
ونقلت شبكة "سي إن إن"، عن الوثائق المذكورة، أن وزارة العدل الأمريكية وجهت اتهامات بغسل الأموال إلى الرئيس السابق للجنة الانتخابات الفلبينية، أندريس باوتيستا.
ووفقا لمعلومات شبكة CNN، تم اتهام أربعة مديرين تنفيذيين من الشركات التابعة لـ Smartmatic كشركاء متعاونين معه.
وجاء في الوثائق: "يعتقد أن الضالعين في الرشوة من شركة Smartmatic... حاولوا تحويل 4 ملايين دولار إلى أندريس باوتيستا في انتهاك للقوانين الأمريكية حول غسيل الأموال".
وتؤكد الشبكة أن مجموعة من مدراء شركات Smartmatic استخدموا الأموال والعقود الزائفة لشراء ذمة باوتيستا وحاولوا التستر على أفعالهم باستخدام حسابات بريد إلكتروني مزيفة.
وكانت شركة Smartmatic، التي تم استخدام معداتها في انتخابات 2020 في مقاطعة لوس أنجلوس، قد طالبت في السابق بمبلغ 2.7 مليار دولار من فوكس نيوز وترامب في المحكمة، متهمة إياهما بالتشهير.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الفساد انتخابات دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
فضيحة مدوية بعد كشف قضية فساد خطيرة في عدن.. هذا سبب تفاقم أزمة الغاز في المدينة
الجديد برس|
كشفت مصادر مطلعة تعمل في مصافي عدن عن قضية فساد خطيرة تتعلق بتأجير خزانات غاز حكومية تابعة لحكومة التحالف، بسعة إجمالية تصل إلى 1200 طن، لتاجر محلي دون مقابل مالي، مما أدى إلى تفاقم أزمة الغاز في المدينة.
ووفقًا للمصادر، تم تأجير الخزانات للتاجر “هشام المغربي” تحت ذريعة توفير الغاز المنزلي خلال فترات الأزمات، إلا أنه قام بتحويلها إلى أداة للاتجار بالغاز في السوق السوداء، مستفيدًا من حماية عدد من المسؤولين وقيادات الفصائل في عدن.
وأكدت المصادر أن المغربي يقوم بجلب الغاز من منطقة مأرب وبيعه في السوق السوداء بأسعار مرتفعة، حيث يصل فارق السعر بين السعر الرسمي والسعر في السوق السوداء إلى 300 مليون ريال، مما يزيد من معاناة المواطنين ويفاقم أزمة الغاز في المدينة.
وأشارت المصادر إلى أن قيادات الفصائل الموالية للتحالف يحصلون على حصص من الأرباح التي يجنيها المغربي من بيع الغاز في السوق السوداء، مما يعكس عمق الفساد في إدارة الموارد الحكومية.
هذه الفضيحة تبرز استمرار معاناة المواطنين في عدن من أزمة الغاز المنزلي، حيث يتم استغلال الموارد العامة لتحقيق مكاسب شخصية على حساب معاناة الشعب، مما يزيد من الغضب الشعبي تجاه الفساد المستشري في المؤسسات الحكومية في مختلف مناطق ومحافظات سيطرة حكومة عدن الموالية للتحالف.
وتأتي هذه الكشوفات في ظل الأزمات الاقتصادية الخانقة التي تعيشها المحافظات الجنوبية، حيث تشهد عدن انهيارًا في الخدمات الأساسية وارتفاعًا كبيرًا في أسعار السلع، مما يزيد من معاناة المواطنين.